الخميس، 4 أغسطس 2011

تكلف!!



تتفاقم بعيني التساؤلات , يضحي التأمل أقصر طريق  للهروب من هذه المقارنات السخيفه, بين ما اريده و ما احصل عليه!!!! 

لا افهم ! و بذلك لا أقوي أن أعرض عليه فكره تولي منصب دليله الروحي , و بالتأكيد لن أشرف علي إمتحاناته في حضره معابد الفهم الأنثوي ,السريه!!!

يفيض بي صوت ضميري  , يعنفني علي الصمت , فأعلن عن عدم الرضا ,بصوت يجتاز حجاب الصمت بقليل, فلن اتعدي معه و خاصه الان حدود هالتي الأنثاويه , فلا زلت أنثي و أفتخر !!

 ........................................

أنهره كثيرا لكونه لا يفهمني..

أستشيط غضبا لكوني مجبره علي تبرير أقل تحركاتي له , تضحي له غير مألوفه, لاعقلانيه , غير متوقعه بمعظم الأوقات..

دوما ما أشعر أمامه بأني جواب للا سؤال , سؤال للفراغ الكوني اللا مجيب !

يعنفني لكوني أتمادي في جعلي لا مفهومه , بينما أراهن علي عمري كله بكوني أبسط  من ان يحكم علي بمزيد و مزيد من التبسيط !!

أوتعلم ؟ سأضحي حينها غير أهله لأن تحياها معي . تافهه علي أكثر الظن! لا أشبهني علي الإطلاق عزيزي المتذاكي!!! 

يصر علي جعلها مميزه , بينما كل ما يهمني جعلها مختلفه !!!!! , ليس بمنهجين مختلفين , لكن لنعتبره تجويد مني عليك لا أكثر ولا أقل... لا تغضب !!!

يري أن السفر, لا يضحي سفرا إلا و إن كان باريسيا , رومانيا , امريكيا . بينما لا يعنيني ,لا يبهرني , إلا كوني أكتشف معه الجديد , و إن كان بشارع منزلنا الخلفي . فانا اؤمن دوما انه كلما تأملنا , كلما زاد عمق النظر و إكتشفنا ما هو يستحق النظر حقا !!!! 

............................

تصيبني القشعريره لكوني و رغم كل ذلك  , أتخيله بثانيه بريئه يحيط جسدي بيداه المجردتان من أي قفاذ راقي ..



دون تكلف , دون أدني توقع ,دون أي طموح في جعل لحظتنا أكثر جمالا, فهي كذلك أيها  العاقل, شئت أم تأبيت .فهي لحظتنا , و لحظتنا نحن فقط , و هذا كفيل بأن يجعلهاعبقريه الجمال . و ليست مجرد جميله العبقريه  ...

عزيزي..

لقد خلقنا في عراء , وصمنا بعاره  منذ أمد , و تناسوا بين كل هذا إنه مرادي معك , تمسكت بي عاريه المشاعر, عاريه التكلف, عاريه التصنع الابله.... فقط لأهديك إياي , بلا ادني محاوله بأن اكون كامله! فانا أعلم باني خلفت في أكمل صوره قد تصاحب أسمي و جسدي علي هذا  الكوكب الرث ,تصنع مساحيق التجميل قد تحيلني غيري في لحظه ما , بينما كل ما ابغاه ان اكون معك انا, فقط انا ...

.................................... 

و لا زلت كعادتي البريئه.. كإمراه تأمل برجلها الكثير, أململ بجسدي عنه, لأجبره علي أن يحتويني بذكاء أكثر,  و ان كان مفتعلا بعض الشيء !! فبالتمرين ستتحسن زاويه رؤيته للمشهد ككل , لا ضرر من الإنتظار!!! فهو رجل يستحق الإنتظار!!!

سأساعده للمنتهي  تلك المره, سأزيح عن نظارته الطبيه هذا الغبار العالق  من زكريات مضت.... 

أوتعلم عزيزي!!!! لقد مضت!!!!!!!!!! 

و ها هو انا صبوره عليه كأي حبيبه متواضعه , تأمل الكثير من المطلق!!!!!!!!!!!


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كلما تاملنا , كلما زاد عمق النظر و إكتشفنا ما هو يستحق النظر حقا !!!!


جميله كعادتك..ومازلتى تخاطبى نفس الشخص...

لعله يسمع
:)