الأحد، 6 نوفمبر 2016

لن اختشى بشرط الا اموت!



عزيزى القابع فى ثنايا عقلى يراقبنى عن كثب ,
تحيه طيبه و بعد....... يرجو العلم انى قد استنفزت كل سبلى القصيره للوصول الى تلك السعاده المؤقته!فأمتلئت خزانتى بقمصان قصيره تحتاج الى عدد من البناطيل الغير متناهيه لتتوافق معها,خسرت معظم راتبى فى شراء الحلى الفضيه والعطور واحمر الشفاه لاكسب شفتى مذاقا اقل مراره مما اشعر به !إكتظت خزانتى بأحذيه ذات كعب عالى رغم عدم إمتلاكى لاى خطه لإرتدائها خلال معظم ايام الاسبوع نظرا لتنقلاتى بين وسائل النقل المختلفه, ولكنها دوما ما تحمل لى بين ثناياها وعدا بسهره جميله ستستحق ان ازين لها قدمى بهذا الكعب المميز بينما اظبط خطواتى على نغماته وهو يضرب الارض نيابه عنى! لذا صدقنى عن ظهر قلب حين اقول انى قد استنفزت كل ما بتلك السبل القصيره من قدره لجعل حياتى افضل ولو لحظيا !
قد لا تعلم هذا عنى ولكنى فتاه مرهقه ,لست بمراهقه و لكنى (مرهقه)مريضه بالقولون وضغطى غير منضبط ودقات قلبى تعلو وتهبط ويصيبنى ضيق بالتنفس حين احزن وكأنى بالخمسين من عمرى ,رغم انى لا اعلم إن كان سيطول عمرى لاختبر إرهاق الخمسين او لا ولكن إن واتاك الحظ واتطلعت على صلواتى يوما ما فستعلم انى اخاف من التقدم بالعمر لما قد يحمل بين ثناياه من ارهاق مضاعف ومسئوليه ستضخم وقلب سيذبل وعقل سيشحن بمزيد من التجارب السيئه , عزيزى ان حالتى ميئوسا منها فانا اشعر بالارهاق حين الفظ لفظ(مرهقه)ذاته لكونى اتذكر مدى ارهاقى واشعر بالرأفه على حالى لما يجثم على قلبى !كل صلواتى تتلخص فى طلبات متواليه لجعلى سعيده,فقط سعيده وهذا كل ما اتمناه صدقنى الان و بعد يوم و بعد عمر طويل او قصير اتمنى ان اعيشه سعيده فقط.
وبالعوده للخطط القصيره لسعادة مؤقته ,فلتخبرنى من سيقوى على كسبى رمقا اخر لاحيا كما تفعل الشيكولاته لريقى القاحل كالصحراء بعد وقائع مجتمعيه يوميه بسيطه تحيل خططى الصغيره لمستقبلى القريب السعيد شبه مستحيله, الضيق يعم بلدتى الظالم اهلها يا عزيزى بينما نفس تلك المعطيات تحيل خطتى للهروب السريع منها شبه مستحيل ايضا ! اذا كل المعطيات تخبرنى انى ساكون من الضحايا فى الحمام حيث ساموت مخنوقه ليس خوفا من الفضيحه ولكونى (اختشيت) مغادره الحمام عاريه و لكن لانهم وصدوا الباب على من الخارج يا عزيزى, فمما ذكر سابقا ستعلم انى افضل الحياه دوما حتى وان وصمونى بانى (لا اختشى) ولكن احتمالات كونى لا زلت حيه تحيل كل مستحيل الى ممكن صدقنى ! لكن الواقع يقول انى هالكه لا محاله فى هذه البلد الظالم اهلها اختشيت ام لم اختشى!

اكثر ما يشعرنى بالضيق ان لا املك خطط لجعل الوضع افضل خاصه وانا مرهقه كما تخبرنى كل تفصيله بجسدى و كيانى الان !
لكن نحمد الله انى لا زال بمحفظتى بعض الجنيهات التى ستعيننى على شراء المزيد من الشوكولاته التى سأشعر بالذنب وانا اتناولها بينما ساجبر على التصالح مع الجرامات التى ستكسبنى اياها فى حسبه بسيطه ومقارنه سريعه بين ان احيا سعيده بجرامات اضافيه ام تعيسه تماما بجسد ممشوق ,بلى ساختار الحياه السعيده وان كانت قصيره!
الأحذيه والملابس التى قد لا ارتديها يوما لكون مزاجى ليس جيد بشكل كافى لاصطحبها معى ليوم جديد! نعم فانا ابرم صداقه مع متعلقاتى الشخصيه واتخلى عنها رحمه بها ليس اكثر حين اكون بمزاج تعس ! لذا تجدنى برغم امتلاكى لكل تلك التفاصيل اسير متجرده منها جميعا ايام كثيره !فلتعلم حينها يا عزيزى انى تعيسه وحينها قد يكفينى ان تخبرنى ان كل شىء سيكون على ما يرام عن قريب .....
نهاية عزيزى ارجو التالى...
 
Don't Let Me Be Misunderstood 
وهذا كل شىء :)


https://www.youtube.com/watch?v=9ckv6-yhnIY&spfreload=10

الاثنين، 3 أكتوبر 2016

جين الوحده!





نحن نكتب ليحبنا الناس ونضحك لنفس السبب ونحيا لهذا السبب فقط , نسعى بكل الطرق لنصل الى هذه النتيجه الوحيده والاهم ان لا نصير وحدنا ! لا اعلم اين العله الدراميه فى كوننا وحيدين فلقد خلقنا وحيدين,حيث التقى حيوان منوى وحيد ببويضه وحيده حيث جمعهم قانون الصدفه لينتجوا كائن وحيد ,ربما ليس قانون الصدفه ولكن لعلها الترتيبات الكونيه والخطه الكبرى التى تجمع خيوط اقدارنا سويا لكن النتيجه كانت ولا تزال كائن وحيد ! متى تولد بداخلنا هذا الشعور بعدم الكمال الا وان نحب وتغمرنا مشاعر لهذا الاخر الذى يفضل ان يكون يبادلنا إياها! 


ربما هى القصه الأبديه بين سيدنا ادم وحواء حيث وهبت حواء  لادم لشعوره بالوحده ,اى ان الوحده كانت منذ الأزل ! وان كان بالجنه كل ما يطلبه المرء ويشتهيه و مع هذا شعر ادم بالوحده !اذا ما السبب الذى يدفعنى للهاث خلفها بينما عانى بها جدى الاول وحده مزقته حتى وهبه الله حواء !ترى هل ساكون بمثل حظه فيهبنى الله من يدفع عنى وحدتى بجنته! 
لم يذكروا كذلك هل إزداد من بعدها شعور ادم بالوحده ام حمد ربه على هبته وعاش فى سلام وامان! ولكن ان كان قد شعر بالسكينه فكيف وهبنا كل هذه الجينات التى تجذبنا مرغمين الى هذا الشعور القديم بالوحده تلك !


ترى اين تنتهى تلك الوحده ! تتردد بأذنى اغنيه كاميليا جبران حين تقول متسائلة (اين تنتهى الموجه واين يبدأ البحر ! اين ينتهى الجسد واين يبدأ الظل ! اين تنتهى الظلمات واين يبدأ النور!) الاسئله خلقت لتذيل بإجابه مستوفيه ولكن لما كل هذه الاسئله خلقها الله دون إجابه منطقيه!خلقها وحيده! ولما وهبنى الله هذا الكم من الاسئله الوحيده لتسكن عقلى!


نظريات الرياضايات هى اكثر النظريات منطقيه وسلاسه (معطيات&مطلوب ثم نجهد عقولنا ونلتوى على ذاتنا فى البرهان) هكذا و بكل سهوله يمكننا حل كل واى شىء واضفاء الرضا على كل الاوجه المشاركه بالمعادله ! لكن هذا مستحيل بكل هذا الكم من التعقيد التى تتحلى به معطيات الحياه الإنسانيه ! القوانين الواضحه القاطعه الرزينه غير حياتيه و غير قادره على استثاره حفيظة طالب مجتهد يعانى وحدته امام تلك الورقه البيضاء حيث ترك وحيدا محاولا حل تعقيدات إنسانيتنا كواجب بمدرسته فى المجره المجاوره لنا!  

هذه الوحدة او الشبح الذى يضفى على احلى الاوقات طعم صدء يمرر الحلق ويصبغ نظراتنا بالرماديه دون داعى وبلا اى مقدمات, اتذكر جيدا احلى الاوقات التى جمعتنى بجدتى واتذكر جيدا شعورى بالخوف من ان افقدها بكل مره جمعتنا لحظات جميله وضحكات عاليه ,شعورى بالخوف من الوحده بعد فقدانها لم يؤخر موعد فقدانها ولو دقيقه واحده , وها هو انا بعد ان فقدتها اشعر بالحسره على تلك الفرحه الناقصه التى عشتها معها بينما كنت أحمل عبء خوف فقدانها ! لعلنى كنت بسيطه كفايه لأحيا اللحظه بلحظتها ولا اثقل كاهلى بما ليس لي يد به ,لعلنى كنت بتلك الحكمه!

(وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا) نعم نحن سكان تلك البسيطه تركنا هنا لنعانى عبء الوحده والجهل فى مقابله كل ما لم نحط به خبرا !

الخميس، 4 أغسطس 2016

خالف تعرف



لطالما كان الإختلاف هو المنهج الاسهل للفت الإنتباه بإستحسان او بإستهجان او حتى برغبه منهم لكسب تثائب الاخر ومن ثم العوده إلى حالهم السابق فى سكون,لكنه برغم كل شىء يحقق لهم  نشوى الإلتفات.

اما عنه هو ,فلم يكن بالذكاء الكافى لكنه كان على علم بالأليه الأسهل للفت إنتباه إمراه مختلفه مثلها, كان مجرد كسب إلتفاتة تلك الغيداء المتبجحه بنظراتها الخجوله الغير مباليه بالعالمين اجمع لهو المكسب الاكبر, قرر ان ما عليه سوى أن يسير على نهج تفتيت خبراتها وقواعدها الفكريه عن نظرتها للأخر!
 كل هذا فقط ليكتسب لفته التفرد بنظرها فهو يعرف ان من هن مثلها ممن لاقوا الكثير وعرفوا الكثير عن قرب او عن مسافه  لم يعد بمقدره اى رجل ايا ما كان ان يحرك بهن ساكنا !


هكذا كانت اليته لتنفيذ لعبته الذهنيه معها , ان يجيب على كل اسئلتها او استفساراتها بما هو غير متوقع لها او حتى لمن هم اقل منها وعيا وبهذا ينجح بان يحيل أعلاها أسفلها فتلتفت إليه وبهذا ينجح باول خطواته بعد ان اصبح اهل لان تلتفت له ,

يعلم ان من بعد هذا المأزق الاكبر عمقا ستتوالى مطامعه نحوها وستزداد الهوه إتساعا ليستميل (سموها) لتصبو لمعرفته بشكل اعمق وربما حينها يقرر التلاعب بأمالها فتتعلق به كحبيب او شىء من هذا القبيل ,لكن طالما كان يفيقه من إسترساله باحلامه تجاهها علمه بمنطقيتها ورغبتها فى منطقه كل ما هو غير منطقى!

 كان ما يكدره حقا انه مجبر ان يمنع نفسه من الغرق بنشوه وصالها ,كان عليه ان يركز طاقته التافهه كلها ليراقب خطوط لعبته تنسج بحنكه الواقع اليومى بأليه العشره بينهما وكل ما يتبع ذلك من تحليل تفاصيلها المتسائله المحلله الشغوفه لمعرفه الاسباب التى ساقته لتلك الاجابات وردود الافعال هذه التى لم تتوقعها هى صاحبه الالف تجربه !

كان يعلم انه ميت لا محاله ,فإن إستطاع ان يلفت إنتباهها اليوم فليس من المحتمل ان ينجح فى إخفاء هشاشة تفاصيله لاكثر من سويعات بقربها, يوما بعد الاخر تشارف نهايته حيث ستنهار دفاعاته وحينها لن يحظى منها الا بنظره إشمئزاز ستلتصق بقرنيته لطيله العمر وكان هذا هو السيناريو الوحيد بعقله البائس!  لذا تأقلم مع تساؤلاتها وقرر أن يجهد عقله اكثر واكثر ويزيد إرهاقا على إرهاقه عسى ان يحظى بقليل من الوقت الإضافى بجانبها !

تسائل كبريائها كان جلى بكل تفاصيل ملامحها البشريه كانت وحتى ملبسها وحليها كان ينطق برغبتها لمعرفه المزيد بينما تتسائل من وقت لاخر ,أى رجل هذا حتى يستئنس  سحرها القابع بقوه توقعها لردود افعالهم قبل ان يفعلوها فتبادرهم دوما بخطوه لم يتوقعوها منها وتحيلهم لمرتبه رد الفعل,هكذا ظهر هو ليحيل كل تلك التجارب واشباه التجارب الى صفر ! يرن بعقلها ابيات نزار القبانى حين يقول( تحيل ثقافتى صفرا و ترجعنى الى جهل العشيره)!

تدرك انها ليست بمرتها الاولى التى تقع فيها صريعه التفاصيل وان المثل المصرى يقول (يموت المعلم وهو بيتعلم) فهى من التعقل لتعلم كونها لن تصل الى المنتهى باى علم ايا ما كان ,وإن كانت قد توهمت من واقع خبراتها وخبرات المقربين والمقربات انها قد توصلت الى قوالب محدده تحيل ايا من كان لامعا وبراقا بعد إزاله غبار التملقات والتحلى بما ليس بهم الى رجل قابل ليقبع بدرج من ادراج عقلها مع ذويه ممن يشبهونه ويؤنسون وحدته !

هى تعلم ايضا انها احاطت نفسها بتعقيدات ومتاهات مذهله تستعصى عليها هى ذاتها احيانا, فإن حاولت بإحدى الايام إسترجاع السبب الحقيقى الذى دفعها لهذا الرد فعل التلقائى التى اتخذته عضلاتها فترى حالها تغوص وتغوص و تتشعب ارائها وتنسى من اين جائت ولاين ذهبت ,لكنها تعلم رغم كل هذا ان كل هذه التعقيدات ما كنت سوى لتقوى موقفها امام الكوكب وتحمى شرنقتها من العبث بها ,فهى غير قابله للعبث !

.................

تنظر له بتأمل ومحبه لكل ما هو جديد يستحق الإلتفات بزوايا ملامحه ,تعطى للتجربه قيمتها فقط لكونها تستحق اللإلتفات لا اكثر ولا اقل ,بينما هو يراقبها راسما التعالى مقاوما السقوط اسيرا امام جمالها كمن سبقوه!
لطالما كانت رحيمه باسراها اللحظيين هؤلاء فهى تحسن معامله الاسرى عملا باخلاق القاده الكبار ,تتوهم كثيرا كونهاقائده لاحدى فتوحات بلاد الاندلس ولكن ليس لتوسيع رقعه دولتها ولكن لتوسيع رقعه معرفتها ببواطنها حق العلم ,فهى لا تحب ذاتها غرورا ولكن رغبه فى صناعه عالم افضل لها !

.............

وكما توقع وبعد ان احرق كل مجهوده ليكسب اولى خطواته تجاهه متناسيين حقيقه كونه لا يملك الكثير لها ,لا يملك الا فعل عكس كل ما يخطر بباله بينما هى تنتظر ببلاهه وترصد ردود افعاله تلك ,طال الامر بها ولم تمل ولكن وكما كان متوقع للجميع إلاه إنها أنست إختلافه و صارت تتوقعه فعاد الى الحل الامثل لها بان تسكنه احدى ادراج عقلها ولكن هذه المره كان وحيدا بهذا الدرج المسمى (خالف تعرف)!


كان من السهل استدراك بواطنه لكونها خاويه ولمجرد الإختلاف ,فليس من الصعب اكتشاف هذا مع اول محاوراتهم الصريحه عن السبب الحقيقى وراء مرجعياته ,رغم ذلك كادت تتقبل به هذا فليس من السىء ان تقرر السير عكس القطيع طالما ترى ان النهايه التى توصل لها قطيعك غير مرضيه !

...................

نظرت له بالبدء كونه مغامرا شجاعا يختلف لمجرد الإختلاف فيكتشف نهايات لم يطمح لها سواه و لم ينصحه بها احد ! لكن ضعف حيلته كانت جليه وهكذا تسرب الملل من ركن الزاويه وصار يتوغل يوما عن يوم حتى احتل الاسقف والارضيه وما ترك لها الا مكان مفتاح النور, وبهذا ترك لها القرار بعد ان طلب يدها للزواج ورغم انه بكل تلك المده لم يصارحها بحبه و لكن راى ان لعبته لإثاره عقلها كافيه لتلقيها بين زراعيه بلا قيد ولا شرط  ,هى من كانت منتهى اماله بهذا البهاء النورانى الذى يحيطها بتفاصيلها التى تخصها لم تغنيه لمتابعتها  تتلجلج بكل اجابتها السابقه وصارت تتلو من بعده صفحات الكتب فى صمت ورغبه بالاقتفاء كاعمى يدله بصير!صار يطعم المشهد بشىء من الساديه فقد ظن انه ليكسبها عليه ان ينتصر عليها بميدانها !


كان هذا بالبدء لتتويجا له هو من يعلم بقراره نفسه كونه لا يستحق,ولكن ها هو الوقت قد حان وقد خدمه عقله ليغزل لها من عش العنكبوت بيتا امنا !

صارت تتمتم وتتسائل ان كان هذا ما تريده حقا ,مغامره جديده تحملها يوما بعد يوم الى عوالم لم تتذوقها من قبل ,ام ان تترك نزق الطفوله وعربده المراهقه وتبحث عن من يجيب عن اجاباتها بحنكه وان كانت اجابته متوقعه ,هكذا اثارت حفيظته واتخذت قرار الهرب دون سابق انذار,ما جعله يتقفى اثرها لثلاثه ايام كانت تراقبه هى فيها دون ان يعلم ,عشرتها به جعلته وعلى اختلافه متوقع  هو الاخر فصار هو الاخر رتيبا موازيا لخطوطهم المتوازيه الممله !

ابتعدت عن كل خططه المتوقعه واستكانت بمكان قصى واتصلت باول رجل تقبلها على شاكلتها المحلله المتشككه المتخوفه الحانيه العابثه  وطلبت منه ان يتزوجها باسرع وقت ممكن ,كانت تعلم انها ليست بطفره من طفرات المراهقه وان هذا الرجل الذى سيحظى بإنبهارها لاعوام طوال لربما ان وجد فسيكون هذا للعبه ذهنيه هزيله يمارسها على عقلها او ليراها من فرط إستحقاقه للإبهار مجرد تافهه لا تستحق التفاته من الاساس .



قررت ان تلعب هى الاخرى و لكن تلك المره ستكون على طبيعتها بل بالاصح على اولى طبيعتها دون خوف من إظهار ما تعودت إخفائه او إخفاء ما تعودت إظهاره,فهى تعلم ان هذا الرجل الذى لم يتأفف يوما لمصاحبتها بشمس الظهيره بينما تناسيت من هول إنشغالها ان تهذب شعر شاربها متناسيه بذلك اول قوانين الانوثه ومع ذلك لم يعاملها إلا
 كاميره من الاميرات ,انه الرجل الذى يستحق ان تسكن له وليس هؤلاء الرجال الدئوبين على جعلها متشككه اكثر واكثر ومتخوفه من موازينهم التى تجعلها فى سباق دائم مع الزمن !هو الذى يستحق وإن كان ليس بأكثرهم إمتاعا,فالمتعه جزئيه ومؤقته والعمر طويل وممل .

الأحد، 22 مايو 2016

one night stand!


رنة صوته تختلف عن كل ما اسميته بالسابق مختلف!

كانت لبحة صوته هذا الإختلاف الذى يشعرك بالأنس والراحه ,أو قد يكون ليس مختلفا إلا عن ما اعتدت سماعه ,فهو قد يكون شبيها  لصوت هذا الرجل الذى هدهدنى صغيرة على سلم أتوبيس النقل العام بدلا من امى المنشغله بدفع تعريفه النقله بينما كانت عربه الأجره ترفيه غير محبب ,او ربما يشبه صوت بائع الحلوى امام مدرستى الإبتدائيه بينما كنا نتخلص من رزانتنا بصحبته ونستسلم لإلتهام كل ملوث بأريحيه تامه,صوت ينفث برأتيك خلطه بهارت تأنس لها جيوبك الانفيه منذ الطفوله !

لا اعلم لما ائنس له حقا ولكن كل محاولات عقلى الواعى لجعل الامر منطقى تؤول الى لا منطقيات كثيره ,قد نركنها الى غيبيات جحيم الحيوات السابقه  لروحى الحائره تلك ! ربما سكنت روحى مكان بقربه فيما سبق او ربما كنت اسكن جسده هو دون غيره مشاطره معه فى مكان ما بزمان ما لا اتذكر تفاصيله!

لم تكن لي خطط طويلة الأمد كالمعتاد منى فى موقف كهذا , فقط اردت جعل الموقف يستحق ان اعيشه والمشهد يستحق ان يلتقط المخرج جسدى بزاويه منه ,هكذا اكتشفت بعد كل هذا العمر الطويل من خيبه الامل انه الاسلوب الامثل لجعل كل مشاطرينى المشهد او الحياه التى هى متتاليه من المشاهد يخرجون كاسبين ايضا! مكسب لحظى ولكنه يظل مكسبا يستحق الإلتفات !

دارت بيننا محادثات قصيره حاولت قدر الإمكان ابعادها عن متناول حكم عقلى لانى كالمعتاد كنت سأتهمه بالغباء ,فانا مثاليه بحكمى على الاخرين واتوقع منهم الكثير وما بيدى حيله حول ذلك ,انتظر الكثير من الإيمان بما يتلفظون به والكثير من الحكمه والصدق فى سرد تجاربهم والكثير من الثقه بالذات للحديث عن خططهم المستقبليه,الكثير هو ما يكفينى و هو ما لم يعد مطروح فى الاسواق حاليا ! رضيت بنصف وجبه الحوار بيننا دون تذييل كلماته بأى انبهار منى لكونى أرفض تزييف مثل تلك التعبيرات الثمينه ,لكن اسعدنى إمتلائه بقليلي وتشبعه الكامل بأشباه الجمل وأشباه الإلتفاتات الى قدمتها له  .

انتهى الحديث سريعا كما بدء بين اثنين لا يربطهم الا كونهم من مرتادى نفس المقهى البرجوازى العتيق,انتهى لانى اردت له ان ينتهى قبل ان يتحول الى نهج من الإستحلاب لكلمات صغيره نجح بها بلفت إنتباهى ! طلبت منه الرحيل دون إبداء عذر مقبول وهكذا تجمل بكون رحيلى مرحب به.


فى طريقى للمنزل استعدت بعض اللقطات ودونتها بمفكرتى ككلمات او كمشاهد مصوره حاولت ان انسقها بكروكى بسيط رسمه سن قلمى الرصاص المجهد سجين حقيبتى ,هكذا كان وهكذا كنت و هكذا لم اندم ولم يندم ولم يغضب الكون لكوننا استنشقنا الكثير من الاكسجين خاصته فى لقاء ما لأثنين من الغرباء .

الخميس، 14 أبريل 2016

crazy he calls me




عزيزى,..........
البؤس سيأتى حتما ,نحن خلقنا لنعيش بائسين بشكل ما او اخر صدقنى!
لكن اسمح لى , إن كنا سنحيا تعساء وهذا قدرنا ولا هروب منه فدعنا نتنازل عن تلك الخلافات التافهه عن طول فستانى ومدى خلاعه صوت ضحكاتى ,دعنا نتنازل عن ما فى صوت ضحكاتى من خلاعه تطرب اذان الماريين البائسين ! لعلنا ننقل لهم بعض من خلاعتنا فترقص قلوبهم طربا لها, واما عن فستانى فلنظن سويا إنه كان وجبه محببه للفئران إمتلئت لها معدتهم وبهذا نحن لا زلنا لطفاء مع العالم!
دعنا لا نفترق فى رقصات السهره تشبها بالراقصين العظام لعمل خطوات إفعوانيه مبهره ,دعنا نتحد لاطول وقت ممكن قبل ان يأتى يوم الفراق ,فهو محتوم !
دعنى اغني لك فى كل زيارتك القادمه اغنيه فيروز ,بكره انت وجايى راح زين الريح ,لا تواجهنى بان هذه لقدره خارقه لا امتلكها ودعنى احاول او اتوهم كونى احاول !
اعلم انك عادة ما تتعثر فى تفاصيلى وتصاب بالتوتر ,
لكن ما اقصده يا عزيزى ان علينا التركيز فى الفتره القادمه على إحراز اكبر كم من الزكريات يبقينا احياء الى ما بعد الفراق وهذا كل شىء !
عزيزتك ,..................

الأربعاء، 27 يناير 2016

إحتياج..





مقتنعه ان للاشياء طاقه وروح !عندما تخلو روحى من زهوها واصبح بهشاشه قشرة البيض ألجأ الى تلك الأشياء او حتى أتابع تفاصيل ممتلكات الاخر في صمت فأسعد و أهنىْ و كأنها معاهده او مصالحه مع التفاصيل تصب بصالحى معظم الوقت بينما أوفر لتلك الاشياء وهم الزهو والكمال بنظرات عينى الممتلئه بالرضا , وربما من مكاسب تلك الاشياء يكون قربى منهم بحد ذاته والونس إن كان هذا يعنيهم بأى حال  ,لا اعلم و لكنه لشىء يستحق بالنسبه الى !
حقا لا اعلم مرجعيه الاشياء فقليلا ما اهتدى لمرجعيتى اصلا ......

بعد فتره وبعد تعودك على متابعه او موده نفس الاشياء ايا ما كان تعدادها يضحى ما يضحكك كفيل بزهق روحك فى محاوله للتبسم تأدبا وليس لكونه لا زال مضحكا ,ما كان يوفر لك الدفء عاد بالكاد يوحى لك بدفء بعيد المنال !

نعم انك استنفزت كل ما بالاشياء من اشياء !وبعد ان كنت تنظر للامر على كونه معادله عادله !يتضح ان الامر ساديا الى حد كبير, محتاج منها( اوفر دووز )عشان تعرف توصل لنفس الحاله الاولى من الاسترخاء و المصالحه او ما يقاربها!
فتتحول لخائن لعهودك معها و لعهودك مع إنسانيتك و لعهود تلك الاشياء مع الكوكب من الاساس ان تكون مبهجه فى ذاتها !

أوتلعمون ما عله هذا الكوكب ضئيل المعرفه طويل العمر ,الإحتياج !
إحتاج ادم لإرضاء زوجته وربما مداعبتها ببسمات قليله فتناول التفاحه !
إحتاج قابيل لشعور لحظى بالأمان والإختلاف فقتل هابيل !
إحتاج الغراب لطمئنه قابيل فقتل اخيه و دارى سؤته !
إحتاجوا جميعا ففعلوا بناء على ذلك فنبذوا بفعلتهم ونبذنا بالتبعيه لكوننا من نسلهم, خلقنا بنفس إحتياجهم وربما مع طول وتباعيه التكاثر توحد بنا إحتياج واحد او تضائلت البقيه الباقيه امامه ,الا وهو الاحتياج للشعور بالأمان !

تفكر بالقتلى ,الاسرى ,الحروب,المجاعات ,الكذب باقل صفاته إشراقا , ترى الإحتياج وهم يضئل ليكبر من جديد ويتوحش بنفسك كما توحشت باشيائك سابقا فقتلك او قاتلك وأسر أشيائك فعشت بلاك وبلاهم وحيدا عن اى سبيل لدفع ميكروب الاحتياج للأمان
حينها وحينها فقط ستلقانى ربما بمستشفى المجانين !

الخميس، 21 يناير 2016

سندريلا...


ليتها علمت منذ البدء انها ليست بسندريلا !
مقاس حذائها يشبه الكثير من بنات جنسها بقريتهم ذات الالف فتاه حالمه  !!
لم تخلق سندريلا علي اي حال و دليلها يكمن بمقاس حذائها !!

حق الرد!



حق الرد مكفول عاده لايا من كان في اي امر ايا ما كان فنحن نحيا بدوله تحترم الحريات كما يوهموننا !,الحقيقه عكس ذلك وجميعنا نعرف ذلك او لنجمل الواقع و نقول انها حريه غير مطلقه فقط !
 لكن ما بالنا فهذا ما يرددونه و علينا ان نردده لنحترم الكذبه التي نحياها حتى نظل نحياها او حتى نظل نحيا بالاصح فمواجهه مدي قبح حقيقه واقعنا لا يتركنا الا امام ذواتنا مفتعله التفاصيل التى تؤمنا في صلاه الي الما لا نهايه حيث نبقى تعساء و وحيدين !
لذا لتبقي الكذبه باوج بريقها لتنجح في تذيلنا ورائها لوقت اخر لنبقى تعساء ولكن برحيق اليقين !