الأربعاء، 29 يونيو 2022

إحتفاظي بعهود لم تصنها..

في البدء تعاهدنا على ان لا ننام دون ان نتصافى، فلا يكن للشيطان زريعه بقلوبنا تنبت جفا دون ان ندرك! كانت تبدو فكرة ذكية بنية صافية! لكن كعادة الزمن يصدىء الجديد ويزيل الرحيق، كان للكبر رأى آخر! امتدت الايام لاسابيع ثم شهور. 

في البدء صنت العهد وحدى ممنية نفسى بسمو الهدف رغم ارهاق الوسيلة! نبهت واوضحت وتكلمت؛ تكلمت رغم عدم رغبتى وقدرتى للتحليل والتوضيح.
كنت احترم حينها قوانين اختلافنا !ولكن ما احتجته حقا احتراما لاختلافنا ! كان هذا قبل ان ادرك أنه لمن الغباء إحتفاظي بعهود لم تصنها! كما شدت ام كلثوم.

بالبدء ندمت لتركى الحبل يتراخى، تمنيت ان تحاول أيضآ فقد ايقنت ان محاولاتى المتجددة ستطيل عمر القتيل ولكن لن توهبة حياة! ومن حقنا ان نحياة حياة طبيعيه فلسنا بزومبى!

وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنـا ليـت أنّـا لا نفيـق
يقظة طاحت بأحلام الكـرى
وتولى الليل والليل صديـق

واخيرا عزيزي، 
لا تقل شئنا فـإن الحظ شاء....