الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

للحب وجود وطعم ورائحة!


لو ان الحب يرى اظن انه كان ليشبه اللون البنى الذى يتشعب في مقلتا عيناك العسليتين اللائى ادعو الله ان يرثهم احفادنا!

اما ان كان للحب رائحة فاظن اكبر الظن انها كانت لتشبة رائحة كيكة رأس السنة التى كانت تعدها امى، بعد ان خبئت بين ثناياه عمله معدنية سيكون لمن يجدها منا الحظ الاوفر هذا العام، وكأنها بتلك الحيلة البسيطة قد ضمنت لساكنى المنزل بعضا من الحظ بغض النظر ايا منا سيجد العملة!

اما إن كان للحب ملمس ، فأظنه سيخلف ملمسة شعور دفء اشعة الشمس بينما تقبل وجهى في الصباح الباكر بعد أن اطلت النظر للسماء وانا ادعى الله راجية اياه الاستجابة. اشعة الشمس التى تهدهد قلبى وتوحيلى بوجوب استجابة دعواتى ايا ما كانت مستحيلة وصعبة المنال.

إن كان للحب وجود فاعتقد انه وجود يتجدد مع كل إبتسامه من عابر طريق اهدانى ابتسامته بلا مقابل ليحثنى على الابتسام بدلا من العبوث.. ان كان هنالك بواقى حب بهذا الكوكب الحزين فاظن انه كان ليكن بالذكاء الكافى فيختار ان يسكن قلوب البسطاء ❤

السبت، 11 ديسمبر 2021

الاستغناء عن البقاء..

This too shall pass.."
كتبتها صديقتى! فاجبتها "اتمنى ذلك.." ، حقيقة الامر اننى فقدت الرغبه في ان اتمنى ذلك! إستعطاف القدر يؤلمنى ويشعرنى بالضعف اكثر ! كنت اتمنى ان اكون بالقوة الكافيه لأواجة ايا ما كان دون رغبة في الخلاص! ان اكون من هؤلاء اللائى اقرء عنهم, الذين يتمتعون بالحرب والقتال ذاته! لكن للاسف انا شخص أريد فقط أن احيا في سلام وهدوء،  وهذة الحروب المتتاليه انهكتنى حتى افقدتنى الامل في الخلاص !بل افقدتنى الرغبه في ان  اشعر بالامل ذاتة!

 "Expectations only hurts when you think beyond your thoughts or when you expect something from someone but he/she is unable to fullfill it." 
قرات يوما هذة الكلمات ومستنى بعمق، لكنى لم انتظر شيئا من احد منذ زمنا طويلا! كان هذا مرهقا ولكن آمنا وانا كنت أريد الشعور بالأمان أكثر من رغبتى بالسعاده بتحقق ما تمنيت ممن تمنيت، لم يكن هذا دراميا بالكلية فقد كان لهذا مكسب وحيد، كونى صرت قادرة على ان اتفاجأ! فبينما لم انتظر من احدهم شيئا وقرر ان يفعل أى شىء لتفاجأت باستحسان فعله وهذا جميل..

لكن للاسف الامور لم يعلموها يوما الا ان تسوء اكثر واكثر فحسب! فبينما اهتممت بأن اؤمن لنفسي مخرجا بخطه الاستغناء هذه، بينما منيت نفسي انى قريبا وحدى سأجد مخرجى من كل هذا العبث! منيت نفسي كثيرا ووثقت بحالى كثيرا بكل قطرة رغبة بقاء بداخلى !ولكن طال انتظارى لهذا المخرج ويبدو اننى سأفقد الرغبه بالنجاه قبل ان اصل لهذا المخرج!! ان كان هنالك مخرجا من الاساس...