السبت، 26 نوفمبر 2022

آحبك لاحيا...


ترى هل تستطيع ان تمد يداك الى عمق الوجع بقلبى لتقتلعه؟ اتمنى بصدق ان تستطيع، برغم هذا الحمل النفسي الملقى على كاهلك لانقاذى من نفسي، بالتوازى مع محاربتك الدئوبة لمستقبل افضل لكلينا!يجعلنى افكر مرارا بالرحيل فقط للتخفيف عنك.

تسألنى كثيرا عن ما اتمناه بهذه اللحظه، فاجيبك اجابات سطحيه قابله للتحقق، حتى اشعرك بالقوة لامكانيتك تحقيقها، لكنى بصدق اتمنى فقط ان اغمض جفنى على قلبك،فالاحضان مهما كان عمقها لا زالت لا تكفى، فانا احتضنك لانجو،لاحيا، لاستشعر الطمأنينه فيدق قلبي واسمع صداه يرن حولى فلا افزع.

اجل،احبك لكونك جعلتنى احيا، بعد سنوات طوال اتقنت بها تمثيل الحياة.