الاثنين، 31 يناير 2022

عن فيروز وحسبة الذكريات!

ما اعتقدش فيروز اما كانت بتسألة....بتذكر اخر مرة شوفتك سنتة?
بتذكر وقتها اخر كلمه قلته?

هى ما كانتش تقصد ما تعنيه لفظيا من سؤال تنتظر بعده إجابة؛ اعتقد مش مشكلتها كونة يا ترى فاكر او لا !
اللى فارقلها يا ترى هو فاكر ولا لا بينما هى مش قادرة تنسى ولسة فاكرة! مشكلتها الاكبر انها ما قدرتش تنسي بينما هو نسي خلاص....

مقارنة تأثير الذكريات عليها وعليه وانه كان له تأثير عليها بينما عليه اتنسي بسهوله؛ ده اللى وجعها وإحتمال حسسها بالإهانة بعض الشىء. احتمال ده السبب اللى بيهدينا شوية اما بنعرف ان غيرنا مر بنفس اللى مرينا بيه؛ يقين اننا فعلا مش الاسؤ حظا وان حد تانى شاركنا سؤ الحظ ده بيحسسنا بأدميتنا بعض الشىء.

اعتقد فيروز كانت عاوزه بس تتأكد انها مش الضحية الوحيدة في الحسبة دى!حسبة الذكريات!

فيروز ارقى من أصاله في اغنيه #خانات_الذكريات ؛ مكنش هاممها اذا كان يحط اسمه في المواجع او لا! هى كان هاممها مقارنة مكانها بمكانه في حسبة الذكريات ومدى عمقها وتباعية مدى سرعة زوالها! 

لو كان الحسبة مش فارقة و كان فعلا مش فارق؛ كان زمانه مجرد واحد على ال block list ♥ 🎶 ❤ 😀

اتخيل احيانا دكتور احمد خالد توفيق في كتابة قصاصات قابلة للحرب يرد عليها قائلا : صدقيني.. سيأتي يوم تشكرينني فيه على أنني لم أبذل جهدا للاحتفاظ بك..

اعتقد تخيلى لهذا الرد لهو فقط من باب الرغبة في وضع نهاية لموقف غير منتهى وجرح لن يمتثل للشفاء يوما لكونة لن يغلق الى ما لا نهاية...!