السبت، 15 أكتوبر 2022

تبعا للظرف المرهون..

"جسدنا محتاج يتحرر من الضغط اللى بنمارسه عليه كل يوم" الجمله دى بسمعها كل يوم من المتشدقين بعلم الطاقه والسلام الروحى والطاقه الكونيه! وكأن ينقصنى شعور بالذنب امارسه ناحيه جسمى ، بكماله اللى بحسه ناحيه كل حاجه !

عليه لقيتنى بناشد جسمى قائله التالى....

اعلم ان الجسد محتاج يتحرر من سلطتنا القامعه ليه باسم اللازم واللى يصح والظروف، انا متفهمه ده واسفه لجسمى وقولونى بالذات على كل الاوامر اللى فرضتها عليه وكل الكبت اللى مارسته على مر الوقت، صدقنى كنت مضطره عشان نحافظ على كيان الجسم كله وصورته المجتمعيه وحقوقه و ما الى ذلك..

انا بحبك يا جسمى ومش ضدك وحابه تكون سعيد و متصالح مع الطبيعه والكون، وهادى او بمعنى اصح بقلق اقل من الحالى بكتييير، مكنش بأيدي اسيبك ترتاح تبعا للظروف المرهونه على راي جوليا بطرس ، لكن الاكيد ان انا سعيده بكونك مبتسم دلوقتى للولا حاجه .

افهم انى بحافظ عليك وبحبك حتى لو من خلال قسوة بتتمارس، انا لست ضدك ولكن يا صديقى نحن نحاول فقط ان نحافظ لانفسنا على مكان يتسع لنا ولطموحتنا وجموحنا ، احبك واتمنى ان تظل بخير وتظل معى واسعدك كما اتمنى لنا.

الجمعة، 14 أكتوبر 2022

اعتقد انى استحق هذا الحظ..

ها انا ذا ، احد الملقبون بحسنى الحظ، احد هؤلاء اللائي يختارون اختيارات عشوائيه بحياتهم بينما يصطحبهم الحظ في اختيارهم ايا ما كان، اجل ها انا ذا اتحدث لاول مره وربما الاخيره!

انا لست الشرير في تلك الروايه، انا فقط اريد ان اعيش وهذه الحياه تعنى وجوب المحافظه على الحظ الحالى، حتى اصير مواتى للحظ الاكبر الذى اتمناه واحتاجه حقا... لن اعتذر لامتلاكى هذا الحظ الذي قد يبدو لك انى لا استحقه، ولكن اتمنى ان يكون بذرتى لحظ اريده واعيش لاتولاه فا تلقبوننى بالشرير بروايتى وتحرمنى مما اريد فقط لتحظى ببهاء الركن الضعيف حيث يقبع هناك الكثير ممن يمارسوا هواية مصمصه الشفايف.... انا لا اريد شفايف سوى للعق اظافر اصابع قدمى! 

ربما اؤمن بهذه الهبه الالهيه الكامله الكامنه بداخلى،  هذه العظمه التى حبيت بها ولم اسعى لها! حقا لم اريدها يوما عن قصد ولكنى ساستمتع بها حتى النهايه ....