الخميس، 5 مايو 2022

ممتنة للإحتواء!

لطالما كان رايى ان فعل الاحتواء لهو الفعل الاحن والاحق بدخول الحروب لنيلة والظفر به!ما دونه قليل وما قد يفوقة فهو بالتاكيد يكفى الكون حبا ويفيض!

للاحتواء صور عدة باعماق متفاوتة! فليس من المتوقع ان يكون الاحتواء نتيجة لفعل -الحضن- فقط كما يتاجروا بالفكرة من باب -الاستسهال- ليس اكثر.

لنبدأ من حيث انتهى الاخرون ولا نهدر المزيد من الوقت في هدم الفكرة وبنائها من جديد، قد اكون مهندسة تهوى افعال مماثله بحياتى اليومية، لكن كفانا هدما ولنبنى ونجمل ماهو متاح ولنكن عمليين! على مقياس للحب طعم ولون ورائحة، فللإحتواء دلالات!

من اهم دلالات فعل الاحتواء كونه يوفر لك شعور بالهروب من الواقع لفضاء ارحب لن يحكم عليك به احد،شعور بالرضا تستمتع داخلة بكونك انت كما تريد ان تكون ، مع صمت طويل عميق يحتضن قلبك حينها ! الإحتواء يعدك بالتقبل وبتيسير الصعاب مهما كانت كبيرة او تافهه فقط من اجلك! يعدك بيقين ان الواقع ينتظر فقط لمساتك ليتشكل كما تريد له ان يكون !

كنت محظوظة اليوم إذ زارنى هذا الشعور الجلل بينما وجدت اغنيتى المفضلة القديمة، بل ووجدتها بجودة ممتازة "اللنك بالاسفل" على تطبيق -انغامى-والذى يسمح لى بأن اعيد الاغنية الى ما لا نهايه كما احب لاغوص معها الى اعماق ابعد مه كل تكرار لها،  فقط بلمسه لشاشة هاتفى حتى استكتن الكون لرغبتى واسمعنى اغنيتى كما احب وافضل! الم اقل لك ان الكون سينتظر لمستك ليتشكل كما يرضيك!

قد يكون هذا الحدث لحدث عابر للبعض،لعلهم يفكرون " نعم وجدتى تطبيق به اغنية تفضلينها ويمكنك من اعادتها الى ما لا نهاية! ما الجلال الذى يسكن موقف مكرر للكثيرون كذلك الحدث!"، لكن لمن هم مثلى متعطشين للإمتنان ،تحتقن قلوبهم بغضب متجدد ورغبة في الصراخ ،ولا يجود الكون عليهم بلحظات صفا فيتركهم محتقنين اكثر واكثر مستعدات للانفجار باى وقت لهو حدث يستحق الاحتفال! لن ابرر نفسي اكثر لك لاقنعك بتقبلى فقد حصلت على نصيبى من التقبل اليوم ، والان ساذهب لاصنع كوبا طيبا من الشاى باللبن بينما أقرأ كتابى واستمع الى اغنيتى.

ليست هناك تعليقات: