الثلاثاء، 3 مايو 2022

لا احد يعلم! وهذا ليس بالامر الهام!

لا احد يعلم ان هذه البسمة الجهورة التى تغوص بها عيناى غزلتها بدأب لتخفى دموعا خضبت مقلتاى! وهذا لا يعنى انه من المهم ان يعلم احد! فما المتوقع منه وإن علم! ماذا سيفعل بعلمة هذا! هل سيجازى به ويحاسب علية! لا اعتقد على اى حال، وعليه ليس بالاضافه لى علمه!

كل ما في الامر انه ربما سيتبرع ويمصمص شفتاة من اجلى! ربما من باب المجاملة سيهدينى نظرة منكسرة تشعرنى برغبة اكبر بالبكاء والاختفاء عن العالم والانسحاب لركن بعيد! الحقيقة انه لطالما كان لعلمكم تأثيرة السلبى على! وعلية فضلت ان انحيكم عن ما يخصنى ويخالجنى ويؤلمنى بالصميم. 

اعتقد اننى توصلت لنفس ما توصل له فرانك سيناترا باغنيته الاجمل "if you go away" عندما قال:

!There'll be nothin' left in the world to trust
!Just an empty room full of empty space

دربت حالى طويلا ان لا اثق حتى صار عدم ثقتى بالكل امر معتاد، بكل ما يحملة من تحرر وراحة ويقين عدم انتظار الافضل الذى عادة لا يأتى ! حالى كحال فيروز باغنية "احترف الحب والانتظار" عندما قالت:
 

أحترف الحزن والانتظار

أرتقب الآتي ولا يأتي

تبدّدت زنابق الوقت

عشرون عاماً وأنا أحترف الحزن والانتظار


يكثرون القول ان الفتيات عندما تشكى تريد من يسمعها وليس من ينصحها ويعطيها افكار لحل الوضع! مللت من شرح كم انا العكس الكامل لذلك فانا ارى من المنطقى ان 
 لا اتكبد عناء السرد والتذكر الا لرغبة في إيجاد حلول عجزت وحدى عن ايجادها! ولكنى مللت شرح ذلك على اى حال وعليه وجدت الانزواء وحدى ومحاوله التفتيش عن الحلول لحالى لحل انجز بالوقت واوفر للمجهود الذى لا امتلكة حاليا على اى حال! احاول جاهدة استجداء الكوكب ليحن على بالقليل من الطاقة واصلى لربى ان يرزقنى حسن التصرف حينها! 

لا اعلم حقا ولم اكن يقينة يوما بما اعلم ومدى عمقه ومدى اصالته! ولكنى اعلم ان علمكم بالامر لم ولن يفيدنى على اى حال، لكنه سيعقد الامر اكثر وهذا ما لا استطيع تحملة الان او غدا او حتى بالأمس....حقيقة الامر انى لم اندم يوما على عدم علمكم ولكن دوما ما ندمت على إعلامكم بالقليل بأوقات لم اكن اهل للتخفى عنكم وكان لحزنى طعم ولون ورائحة لم اقوى على اخفائهم والتستر عليهم كالمعتاد..

علية فلتتوددون الى بصمتكم، وابتسامتكم الخالية من الصدق فهذا عادل لى ولكم. وان مجازا قررتم اهداء قلبي بعض السلام فليكن على وتيرة اغنيه "فيروز" قائلة "بخاطرى صليلى..تسعد يا حبيبي" ..ان كنت تهتم حقا فهذا يكفينى ويوفى بعهود الصدق والعدل.

ليست هناك تعليقات: