الخميس، 5 مايو 2022

حب العائلة لم يعد للعلن!

اعتدنا ان تحمل جدران الحمامات العمومية بمدارسنا ومن ثم المولات العامه بعض الجمل ذات الطابع الخاص! فعلى وزن خصوصية المكان تأتى خصوصة الجمل المباح بها! اعترافات بالحب لشخص ما مع تفاصيل خاصه! بعض
 الرسائل الغاضبه كذلك المكللة بشتائم لا اخلاقية ربما ! وهذا مفهوم ايضا فلعلها كانت نوبة قولون لعينة!

لكن اليوم تفاجأت بفتاة قررت ان تدون على السطح الداخلى لباب الحمام بهذا المول تلك الجملة" I love my family " حينها تعطل عقلى،  فمنذ متى صار التعبير عن الحب للعائلة غير اهل للتعبير عنه بالعلن وصار مكان التصريح الوحيد هو الحمامات العامه! لن تتسائل بالطبع ،كيف ايقنت بكونها فتاة! ولكن بما انى فتاه ومن المتوقع ان ازور حمام السيدات حيث وجدت الرساله مسجلة هناك، اذا بالتاكيد هى فتاه! وان فرضنا حتى كونك ايتها الفتاه من محبى التوثيق، فباى عقل فكرتى" بحق الجحيم" ان توثقى حبك لعائلتك بحمام عام!

العالم يزداد غرابة بحق! وانا اشعر بالعجز عن تفسيرة يوما بعد اخر وهذا العجز مؤلم!!

ليست هناك تعليقات: