الاثنين، 16 مايو 2022

اجل استطيع، ولكن لا اريد...



استطيع ان اعدك بان اجمع لك النجوم! افجر عنك العوالم! أحارب حتى النهاية ! ولكن لن استطيع ان اعدك بأن اظل احبك بينما افعل كل هذا…

استطيع ان اعلمك الرقص، الشعر، الغناء! ولكن لن استطيع اقناعك بأن كل هذا يستحق !

لهذا ولهذا فقط، فلنرمى النرد سويا لنعلم ما يخبئه لنا القدر، (جوز ولا فرد) !

في الحالتين ستكون اخر كلماتى لك (احببتك ولكن..)، وسيكون ردك على الارجح غير متوقع وخارج السياق..

لا اعلم حقا..

ما اعلمه ان النهاية كانت عندما توغل الملل !اى بعد البداية بقليل، وهذا ما يؤلمنى في كل ما حدث! فلم نستمر طويلا لننجح، ولم نصمد كثيرا ففشلنا!

يؤلمنى اختصارى للرحلة بكلمات قليله،  لا اعلم ان كان هذا يرجع لقصر الرحلة ام لعدم عمق اثرها! 

الخطة واضحة بعقلى! سأنكر الذكرى حتى تتجمل بالنسيان التام وترتاح بالعدم. 


ليست هناك تعليقات: