الثلاثاء، 31 يوليو 2012

خلخالي :)


لم اقرر ان اكتب بك ( تدوينه)تعلي من شأنك, و لم أقرر ان ادون ما اكتب الان بــ(فايل وورد) !,فانا لست من هواه الإحتفاظ بالأشياء لمده قد تميت ما بها من روح !,
 قد تكون مشاعري حبيسه الكلمات  مجرد روح ثائره!, فاقل ما يعبر عنها و ما تستحقه مني , ان لا اقيدهابــ( فايل وورد) لعين !!


وجهه نظر!!!


 اكتب الان في مكان لطالما أثارني بسؤاله الغريب... بماذا تفكر؟؟؛
 بكل إختصار اكتب مكان( استيت الفيس بوك !),حيث إمكانيه إنقطاع التيار, أو عدم الإحتفاظ بما اكتب لكونه طويل بالقدر الكافي ليزعج صفحتي الغاليه حيث تقرر حينها ان (تهنج)!,
  و لكني قررت ان افعل ذلك و كفي !,  كاقل قدر لإحترام القدر و ما يخططه لي ..
....................... 

قضيت يوما اقل ما يوصف به كونه معبق بالروح و الحياه! , قد يكون تعبيرا مكررا لكني صادقه بكونها مرتي الاولي لأتلقاه بهذه الرنه العنصريه !؛
فهذه رنتي انا و هذه روحي انا !,و ليس اخري ممن استرضيت بهم منذ امد طويل , نعم فانا لطالما اختبيء كثيرا بهم او بهن و ارتضي بان اتمايل علي ضحكات شبيهه بضحكاتي او اسباب تضحكني و لا تضحكني فقط لالقي عني رداء العقلانيه في تقبل الالم !.

رداء العقلانيه في تقبل الالم !!! كلمه كبيره اوي كده ليه !,
 يقطعني !!!

 بسمه ليست بصفراء و لكن قد نصنفها بورديه فهي ليست حمراء علي اي حال !!!.
 هذا تفصيلي لاي وصف يوحي بالحياه:
 بنت حمراء كورده حمراء صريحه الروح و الضحكه و العين ,متناوبه علي القلق و الحيره من قدرتها علي ضبط ايقاع اليوم ليوحي لها برتم راقص, يعينها علي المرور بين ظلال اشجار الطريق اللا حاني بيوم حار عاصف بالاتربه دون ان تدمع عيناها.

 لم القي اي ضوء منذ ان تكلمت علي خلخالي العزيز, اليوم اشتريت خلخالا جديدا , لن اطيل في وصفه فاقل ما يوصف به كونه يناسبني كثيرا. قررت بتلقائيتي التي احبها ان ارتديه فور شرائه . و بعد ان استاذنت البائع الكاره لعفويتي علي اكثر الاعتقاد, فقد كنت معه لزجه ليس لشيء الا لكونه مبالغ في اسعاره, فقررت ان اكون بنفس مبالغته لا اكثر ولا اقل , مجرد رد فعل مساوي للفعل الاول و مضاد له في الاتجاه , هكذا علمني نيوتن ,
 اعارني الكرسي ببسمه زائغه الملامح  و ارتديته بالفعل  و ظللت انظر له بابتهاج و اقول لحالي ائنت لي حقا !!, كم انت رائع خلخالي العزيز!!, 
حينها اكتفيت بان اعيره ضحكه صامته بينما كان يعيرني دوما بسمات مكرره في رنته الخلابه بقدمي و انا امشي بسرعه ,ليس لاني متاخره كعادتي عن مواعيد ابي الملحده باوقات المرح و لكن لكي اتدندن به اكثر و اكثر.

 اخبرت صديقتي اليوم بدون سابق انذار ان من مزايا الخلخال انه لا يشعرك ابدا بالوحده و حتي ان تناسيت احبابك او تناسوك ايا ما كان !!,او حتي تناسيت سماعه هاتفك كما حدث اليوم معي ايضا و بهذا لم اتمتع بمصاحبه انغام او منير او فيروز كراويه او كاميليا جبران سكر يومي و ملح غدي!!

لا اريد ان اطيل فعاده ما اغرق ثم استحلي الغرق بالتفاصيل !

 فعاده اجدها اكثر متعه من الشكل التام فلولا النقاط ما تكونت الدائره و لولا النقاط ما تكون خط مستريح يفصل بكل دقه ثنيه لرقبتها و هي مسترخيه علي زراعيه من تعب زائف علي اكثر الظن!!
 السر كله يكمن في النقطه صدقوني !!!


لنعود سريعا ليومي ان كنت اتذكر جيدا! , كان لي برنامج ما و اخللت به لبرنامج اخر غير محكم النتائج و لكن اشكر كل من ساهم في كونه خيارا صائبا!!,
 اشكرهم و اشكر معهم جنوني و حبي للتجربه و تقبلي للاوضاع الراهنه دون تزمر !! ,لا تؤاخذوني فهناك دوما اكواب نصف مملؤه نحدق بانصافها ,فكما حدقت في كوب اصدقائي الممتليء فعلي نفسي احقيه النظر او لعله مجرد الالتفات الي كوبي انا !!.

ترجلت من المترو لالحق بميكروباصي العزيز خافت اللون بكرسيه الاخير بجانب الشباك حيث الونس العبقري بالطريق و بنافوره القصر الجمهوري هادئه الطباع ملطفه الاجواء الحاره , فاجئني هاتفي باتصال من صديق عزيز لم استطع تلقيه بسبب زحمه الطريق فتبعه برساله قرر فيها ان يطلب مساعدتي و هكذا قررت ان اعطيه مما عندي و لا ابخل ,فرحه و بهجه و ابتسامه رضا ! الحمد لله ,

اتصلت به و في خضم مكالمتي معه حيث يداي تتحرك بوتيرات مختلفه و خطواتي تتلاحق و من ثم تتوقف لاتفادي حادثه مروعه علي الطريق ! ,و اذا بي ادنو من البيت و اقرر ان اغلق الخط احتراما لقانون شبكات المحمول تحت منزلنا , ذكرت في محادثتي معه صديقي الجديد ( الخلخال ) و حكيت له عنه و اقترحت عليه الفكره ,ليس ليشتري واحدا و لكن ليجد لنفسه خلخالا يناسبه !!, باي طريقه ايا ما كانت هكذا اري انه سيجده, اي سيجد نفسه !!.

بشارعنا فر ح هااائل بسماعات لاااااا تطرب الاذن علي الاطلاق . اصابتني بقليل من الضيق فقررت الابتعاد و التنحي للشارع الخلفي حتي اوصل لمدينتي الساحره ,حجرتي الجميله اللا مرتبه  بمروحتها العاليه التي لطالما اصابتني بزكام مفرح و تكسير بجسدي مطرب لمسامعي حين اتحرك بصوره مفاجاه .

 في الشارع الخلفي حيث الهدؤ و اضواء متناهيه الخفوت, صمت ,انه الصمت..!!
كيف بالصمت!
 قررت سريعا ان اكشف عن قدماي لاتاكد فكانت الفكره المسيطره علي اينما كان هو فكيف بالصمت يدنو الي و  هو معي؟؟؟........
للاسف لم يعد معي, تحسسته و تحسسته مره ثانيه , لقد رحل عني بكل تاكيد صديقي الجديد ( الخلخال ) لا اعلم الي اين و لا احمله اي ذنب لتركي و لا احفزه باي شكل من الاشكال للرجوع ..


عزيزي الخلخال....
 قررت ان القيك بالطريق كنرد للحظ كل اوجهه تحمل الرقم سته, اي ستسمح لكل متلقينك بست خطوات للامام. ست بسمات مرحه, ست افكار تشتري البهجه , ست مشاريع تغير من مستقبل احداهم او احداهن ,
 لا تزرني اتنبه الي كونك ليس بذلك النضج فانا واثقه من قراراتي في اختياراتي لاصدقائي...

 كان !! بلا اسف كان صهري مليء بعليقات تحمل شكل الجنيه الدهب القديم , تذكرت الان كم كان يبهرني ان اجد اي عمله معدنيه بالطريق و اكاد ان اجزم بانها هديه من القدر للقدر , فما الحال اذ بي القيت بمئات من الدنانير في ايدي القدر لينير بهم صفحات اخري !!

 عزيزي الخلخال!!,
 سافتقدك بكل تاكيد و لكن فلتسامحني فلن ابقي بلا صديق لمده طويله !, فانت تعلم خوفي من الوحده !
غدا ,ساشتري خلخالا  اخر و لكن لا تخف ستبقي خلخالي المفضل فلن الاقي خلخالا حمل معي كل هذا الكم من اللقطات و المشاعر التي تشبهني.....
 احبك...

هناك 6 تعليقات:

تامروردة يقول...

لا بصراحة تحفة.
بعد كل العشرة السريعة دي الندل يسيبك، ومن أخلاقك لسه شايلاله الحب ده كله.
بجد جميلة قوي.
تسلم إيدك :)

غير معرف يقول...

و اقول لحالي ائنت لي حقا !!, كم انت رائع خلخالي العزيز!!,

كلمة "رنت" فى اعماق اعماقى:)
ساحرة

ENG./ELSAYED,PMP يقول...

والله يا هندزه ... مش عارف اقولك أيه ... ولاا بيه ... ولاا سيه ...!

بس ممكن الخلخال يلعب دور تاريخى مؤثر ... ممكن يلقاه واحد فقير ... يبيعه بنص تمنه ... ويشترى بالفلوس فراوله ... يبيع نصها ... وياكل نصها ... وبمكسب الفراوله ... يشترى ضعف الكميه الاولانيه ... يضرب شويه ف الخلاط ... ويبيع الباقى ... وبالمكسب يشترى كمية اكبر ... وهكذا ... لحد ما يبقى أمبراطور الفراوله ... بيتاجر فيها ويصدرها ويستوردها ... وبعدين يبتدى يكتب قصة حياته ... وحكاية الخلخال اللى وصله للنصفه ( مش من الانتصاف من النصفه اللى بتيجى بعد الآسفه ) دى ... ومحمود سعد يلتقى بيه ف التليفزيون ... أوووم ايه وانتى بتتفرجى ... تقومى قفزة قفزة لولبيه حلزونيه ف الهواء ( بس خللى بالك من مروحة لسقف ) وعامله مداخله ... وقايله الحكاية كلها ... يقوم هوه عنيه تترغرغ بالدموع ( يعيط يعنى ) ... ويبعتلك شوية فراوله

غير معرف يقول...

هههههههه
تصدقي انا شبهك في الحتة دي

hanan khorshid يقول...

معلش يا ميحة كلهم كدا
:)
راحوا مع اللى راحوا فى 73

hanan khorshid يقول...

ده طبعا رغم ان الخلخال قد يكون اغلى من اللى راحوا فى 73 بشوية كتيييييييييير