السبت، 28 أبريل 2012

جيد الردائه !


 أنا لم أقل لكِ أني رديء جيد، ولكني دوما ً حاولت أن أكون معك جيد الرداءة، وهذا قد يغفر لي ما لا يغفر!!!
أعتقد!!!!!



فارغ ..........
لم تعد الطرقات مجهولة للقدم، فصار من السهل أن أساق لكِ برغم غمامة جهلي وتعصبي وتملقي للسعادة علها تزورني !!!
فلطالما كنتِ ملائكية الهالة، لا تؤهلني ذنوبي لأساق إليك برضا، فقط عنوة لأتوسل ضيائك ينير ظلمتي !!!
لكن بكل أسف توصلت بألعابي وتجاربي على ذاتي إلى أن أضحيت فتاتا ً، وحارات وخنادق موحشة الظلمة، مهما كانت قوة ضيائك لن تنير كل ظلماتي !!! سيظل للظل لعبة دنيئة يلعبها، ليدب سمه في اللوحة ويحيلها مع الوقت إلي ما كانت عليه بالظبط !!! لوحة مظلمة تتخللها طاقة نور بحجم العتمة !!! لا تكفي لأن توقظ أبطال اللوحة من غفوتهم، فتبقي فارغة!!!


نجس ........
البنايات التي تنبض بالطهارة النجسة بالأحقية!!!
فلطالما توجسوا من قوة الدهان للمحو الشكلي، وتجميل قبحها بصمت، وصلوات مؤيدين فكرة التستر!!! يسترون قبيحهم بهذه الألوان النجسة!!! أعلم أن ألواننا طاهرة ولكن نجاستنا طبعت عليها وصارت مبقعة بنجاستنا النتنة، فصار اللون الأحمر ينبض بالكره والعنف والدم، بعدما كان علامة للحب وأحمر شفاه المولعين بالتأنق!!!
نجاستهم تنحصر في كونهم يمارسون ببنايتهم فعل الرذيلة والوله بالجمال!!! أي جمال قد يسكن عالما ً اتسع لكل ما هو قبيح برحابة، وضيق الخناق على كل متأمل مختلف !!!


مجهد...
وكم أفكر في القلب الذي أحمله معي كالوزر!!! فالقلوب لاتتسع لعدة، بينما من بقلبي يزورون كراسيهم بقانون الترشح والأسبقية!!! فهم كثرة!!!
كيف لقلبي أن يحاكم بقوانين العامة في الحب والكره والخيانة!!! طالما كسر بأولى قواعدهم عرض الحائط وصار (القلب يحب ألف مرة وليس مرتين كحد أقصي كما قالت شادية!!!)


مقطوع الانفاس .........
يصفق للقرار في تنفسه؛ فيهدهد حاله بهدء وسكينة مصطنعة!!! فمن مثله خلقوا ليمثلوا المعنى الحقيقي للتوتر والتوجس!!!

شحاذ...
يصفق للمارة طالبا ً رغيف خبز لربما يعفه عن السؤال، السؤال لمرات أخرى، وأخرى فقد سأل أولا ً عن رغيف ألم تلاحظوا!!!
يتسول الإهتمام والعطف والشفقة، ثم يتلاعب بهم ويتسول تعاطفهم مع سوء معاملته لهم!!!
لكن لا تنكروا كونه شحاذا ً مختلفا ً، فهو لايبسط يداه، بل يضمهم ويلحن لحنا ً ما بتصفيقة مطربة إلي حد ما!!!


حمقاء أنتِ إن أعجبتِ ببقايا ما بي من رجل!!! فأعلم أني ألفت الإنتباه!!! ولكن فلتعتبريني نفير سيارة أجرة تهم دوما ً علي قطع الطريق، لأنها بالتأكيد تسير عكس الإتجاه!!!
فحين تضل الطريق تضحى إلى آخر العمر عابر سبيل!!!

وكالعادة، كان يتلمس ما بها من ذكورية طباع ,تتمحورفي جدعنة مواقف وشهامة ردود أفعال منها!!! بينما تتلمس به أنوثة حنان وتفهم وتواضع!!!
نعم فلكل منا جانبين ذكوري الأنثاوية، أو أنثاوي الذكورة!!!
ليس هذا بدرس أحياء بالصف الثالث الإعدادي عن مرجعية التكاثر!!!
فلعلنا نغلق الكراريس الآن، ونستبقي علي فعل التأمل بهدوء،علنا نفهم تلك المرة!!!!!!!!!!!!!!


هناك 3 تعليقات:

تامروردة يقول...

حسيت المرة دي زي حاجة تيك أواي سريع كده.
أفكار مختلفة عملت زي وجبة كومبو.
بس ظريفة، يعني ممكن نقول عليها كوك دور مش أي حاجة يعني :)

M Magdi Albarqi يقول...

مستجد..
لربما كانت تلك الطريقة الوحيدة, ليلاحق ذلك الشيء المستقر بداخلك و لربما هو حقيقته المستغمة فيه و المستقرة في اجوازه..تلك المقاطع المليحة في وجهه لم تعد تذكر من الصبا سوى الركض خلفك

إسلام عاطف يقول...

دائما يا سميحه ما تطفوا بنا بعيدا عن الواقع
إلى عالم اخر مختلف هو عالمك انتى وحدك
فهو عالم متناقض متنوع به اشياء ليست موجوده عند الجميع لكن اهم ما يميزة هو ارادتك ووقتك عل تخطى الجميع والوصول إلى ماترديدن دائماً