الأحد، 15 يناير 2012

لا مبالاه !!


كل الصور أضحت رتيبه !
الإستنتاجات كلها تؤول الي الصفر المحايد !
لا اري بد من اي شيء !
ادمنت خمر المواقف ,و تمزق بعروقي عشقي للإصرار و إيجاد شيء..................ما......................!!

  • كانت تريد ان تملي شروطها و بذلك تبجل صورها عن اليقين , يقين ان هذا المشهد لم يكن ليخرجه مخرج بخطوط ابعادها تلك ,غيرها!! , و كانه خلق ليكون كذلك يقينا !!.

  • رغم ان قانونها اللا يقين , هكذا لخصت يومياتها بنوتتها الصفراء !!
 

  • لا استطيع ان اغفر كوني ارستقراطيه الغضب , اقوي علي منعه و إحتجازه في حفره ما , يتغذي عليها وحش ما , و من ثم الظهور المرعب للتفاصيل .... اقصد لحظه الإنهيار المتوقعه يقينا هكذا , من الجميع الا انا , فدوما ما تصدمني !!

  • اللا يقين ذاته !!!

دوما ما اصيبه بالتوهم بالقليل و من ثم أفاجئه بالكثير !!, قد يكون إكثار بجانب خيير ما , و قد يكون الممثل الرسمي للشيطانيه علي الارض !!


امراه لا متوقعه علي الاطلاق , كان هذا لقبه الذي وسمني به !!
 ورايت به اهانه اكثر منه تحيز لي !!

كالعاده حساسيتي اللا مرئيه و المتوقعه مني و اللا متوقعه من الاخر!!

...................................................

دوائر و اسهم و من ثم دوائر اكبر تحد الحدود !!

كنت دوما ما اتربع علي طاوله الاحداث , قد يكون مظهر قيادي , لكن بالاساس هو لا مبالاه لابعاد النقاش , فحلمي كله يحده عبارات ( !!i dont care), (what if !!).
رغبه في الاستبياع النفسي و اللا جرح !! 
عاده ما افشل هكذا و اصل الي نفس منحني الوجع !! 

دوما ما راودني الشعور بالامل في نهايه احسن للموقف , بينما بداخلي ثقالات من خبرات سابقه ,صور ملتصقه بجدار إبصاري العام للكون , تقودني فكريا و روحيا بلا بد مني, ان تلك الحكايه قد شارفت علي النهايه !!
بحسي الاخراجي النابع من خبراتي ,  خبراتهم, خبراتهن , ارسم الخطوط و الملامح لكل الابطال , الملابس , إنحنائات الديكورات ,خطوط الاضاءه , لكوني اعلم انها منهيه بوقت ما  , احافظ دوما علي اناقه النهايات !!!

كنت دوما ما اظهر بدور المستهتره بالتفاصيل , المتهاونه عن حق الاخر , المتنازله عن الروابط القدسيه بالعلاقات , كمسمي و كقوه فعليه !!
فالحب كمسمي علي سبيل المثال لم اصدق يوما انه بتلك القوه المتداركه له, فهو نابع من الشخص ذاته و قوه ايمانه به !!
بينما الصداقه فهي الاقوي و الابقي باكبر تقريب للواقع !!

ايا ما كان !!

هكذا انهيت فقرتي السابقه , و هكذا انهي كل المقدمات و النهايات باي حوار في المعظم .
له كامل الحق ليثق بكوني لا مباليه !!, فانا اتهاون عن معظم ابعاد المواقف !!, ليس لاستهتار بها , اكثر من كوني غير مؤمنه بمدي احقاق من امامي لحق الموقف بالاساس , فاتنازل كبادره مني للا محاكمتهم عن استهتارهم الاول !!.


فلما تحاكموني الان !!
لن اتحدث كثيرا فلربما انا لا ابالي صدقا !!
و لربما كل ما بالامر ان كل المواقف لم تستحق مباليتي بها بالاساس !!
 فانا تنازلت عن مباليتي , تنازلت عن مشاركتي , اذا انا الملامه و انا المدانه كذلك !!
اذا لما المحاكمات المستفزه اذااا !!!
فلتراجعوا كل ما سبق ستعلموا اني الخاسره الوحيده !! ,ليس لدور ملائكي اطمح  علي الاطلاق و لكنه محاوله للتعايش فقط !!!
اتفهمني !!
و كالعاده اتوقع النفي رغم هزه الرأس بالإيجاب !!!!
 اعلم باني عدوتي الكبري !!!
و ساهزمني يوما ما !!

هناك 5 تعليقات:

Eslam Eldosoky يقول...

هل أنا حقاً أنا :]
هي كل ما راودني من شعور و أنا أقرأ تدوينتك هذه

Unknown يقول...

اعلم باني عدوتي الكبري !!!
و ساهزمني يوما ما !!

دي تنفي الا مبالاه

سميحة ميحة يقول...

نعم انت :)



لا خالص لا مبالاتي بالانا في الاساس, او جزء الانا اللي بعاديه من كم تخبطه و مدخلاته بس :)

مدونة عرفة فاروق يقول...

أعجبتنى كثيرا لحظات حقيقية

ربما لأننى أميل دوما لإعتبار الحقيقة

هى لحظات المبالاة أيضا

تمر بنا فى غير مبالاة منا بالمبالاة الوحيدة التى نقترفها فى حياتنا

فما يستحق التأمل هو ما يشعرنا بالمبالاة تجاهه او أليس كذلك ؟!
وما يستحق الكتابة عنه هو ما نبالى به فى الحقيقة
واليقين المبالى به أننا نكتب لأنفسنا فهى الشئ الوحيد الذى نبالى به ولكن يسعدنا دوما الشعور بأننا لا نبالى كيف نعاملها
هل تبالين بذلك ؟1
وعكة مبالاة صحية

سميحة ميحة يقول...

:)
ابالي جداااا :)