الخميس، 27 سبتمبر 2012

سيكو !

 
العب دور المجنونة ببراعه ! 
عندما احتاج الي استحضار موقف يستحق الجنون و ان لم ينجح في اثاره حفيظتي بشكل كافي , اجد في جعبتي ملايين المواقف التي استحقت جنوني بلحظتها و تجاهلتها لأبقي واثقه الخطى ثابته التنفس حتي امر بها باقل قدر من الخسائر ,إستغلوني !
 مواقف عديده امر بها يوميا ,بدايه بإستيقاظي علي منبه متحفز دءوب ,الي رحلتي الصباحية اللطيفة وسط اكوام من البشر الي العمل بمترو المرج حلوان القميء قليل المراوح  المعتق بالانفاس, 
  • قليل من التحرشات الرجولية اثناء مرورهم البريء بالممر مع مراعاه عدم إبداء اي تزمر منك تجاههم قبل مراقبه ملابسك!, حتي لا يهينونكي في ملابسك قبل ان يهينونه في رجولته الملطخة بتحرشه ببنت بريئه لم تفعل جريمه الا انها لم تستطيع الإمساك بعربه السيدات,
  •  تحفز يومي من مديري بالعمل لاي التفاته قد اتهاون و التفتها عن غفله مني ,مع التمسك بالضحك بصدر رحب لكل لفتاته المرحه الغير مرحه علي الاطلاق .
استغلونى او اتركوني اعمل في صمت ! 
لاحظت مؤخرا اني اتحمس للاخر اكثر مني !, اتهاون في حقوق مواقفي و اتحفز لمواقف الاخر ببراعه؛ فبمتابعه بسيطه لانعكاس صورتي علي  هواء متابع المشهد, اراني قد نفرت عروق رقبتي و شمخت مقلتاي بإستنكار لعلمي بخيانه صديقه ما لصديقتي ,او ان رفيقها قرر ان يبتعد عنها بلا مبرر مقنع ! اشعر ان بمقدرتي ان اخلع راسه عن عنقه و عن جداره اتحدث, وحين تدخلت بمره ما اتذكرها جدا كنت بشهاده الجميع خير الام سليطه اللسان !رغم كوني اخر من تكون إقحاما للشتائم بحديثها العادي,لكن اعتقد ان روحا ما تتلبسنى حينها في خضم حدث اكبر منى !
باب النجار مخلع! 
حين رضخت لنفس المواقف عاده ما تصرفت بلباقه سخيفه,اتذكر كوني استودعته ببسمه و دعوه من القلب بالسعادة , رغم كوني اتذكر ايضا و جدا كونه اهانني متهما اياي بالانانيه و عدم المبالاه لامره و قد كان هذا يستحق ان العن جد جده الاكبر !,لكني لم العنه او حتي اسب عمه الاول!
اتذكر جيدا اني ابتسمت! و هي نفس الابتسامه التي علت ملامحي حين اخبرني بعلاقته الجديده باحدي صديقاتي !ظنا منه بحرقه دمي و املا في اشتمام رائحه شياط اعصابي!لكني اتذكر كوني لم أتأذي لثانيه لذلك ايضا فقد كان بالنسبه لي قضيه خاسره من الاساس, لم اتصنع هدوئي حينها فقد كان نابع مني صدقا , لكن ما اتذكره ايضا كيف عانت مشاعري الداخلية من فيض لا ينتهي من سباب لا نهائي مكبوت حد الحنجور من كونه فكر في اذيتي بهذا الشكل الطفولي التافه !
فلم يرهق ذاته لاختراع اسلوب مبتكر لتعصيبي !
الا استحق !
استغلونى او اتركوني اعمل في صمت او خافوا مني و امركم لله بقي !
 :)
اعلم ان لحظه الإنفلات اتيه لا محاله !, لا اخاف منها علي الاطلاق بالعكس!
 لاني لو قررت اقتل حد!, هعرف امثل اني كنت خارج قواى العقليه و بكده هقضي العقوبة في مستشفي و خضره و ناس غلبانه عيانه , او ممكن اطلع برائه و الناس تمصمص شفايفها و تتصعب عليا ,و يقولوا (يا عيني الحلو ما يكملش
 :(
خافوا مني و امركم لله بقي ! بالرغم اني لا زلت صالحه للاستخدام الادمي يعنى!
 الوحيد اللي من حقه يخاف مني او يتجنبني هو اللي هيختار وقت غلط و يختبر مدى عقلانيتي في تقبل سماجته او سنتحته او قلشاته الغير مبرره , لان المفاجاه ان عقلانيتي دي اصبحت مش موجوده من الاساس للاسف ,او مش هتاسف عن حاجه مش من حق حد يعاتبنى عليها !
غير اسفه اذا ذهبت عقلانيتى للجحيم
لا زلت صالحه للاستخدام الادمي يعنى! 
:(
مراسلتكم من على شفا الجنون تتحدث
و مع ذلك انا اشهد لنفسي بالقوه المطلقه المتطلقه بالتلاته , اني لا زلت قادره علي التعايش و التعامل مع كل هذا الخراء اليومي المبجل و المتمحور في الاخر بشكل عام بكل هيئاته و صفاته !من شخص او نبات او جماد او كائن سلبندر

باين عليا كذابه ولا انا صالحه للاستخدام الادمي ولا يحزنون !:(
العب دور المجنونة ببراعه !
إستغلوني ! 
او اتركوني اعمل في صمت !  
او خافوا مني و امركم لله بقي ! :) 
بالرغم اني لا زلت صالحه للاستخدام الادمي ! 
او معلش بقي ,تعاملوا مع الوضع بشجاعه فسيبقي الحال علي ما هو عليه و علي المتضرر اللجؤ للقانون !:)
وقعت في أرابيزكو
أربوز- مأربز- بالأرابيز - المأربزه :)
 

هناك تعليقان (2):

shaimaa rady يقول...

سميحة روحي اللهي يحبب فيكي خلقة ويشفي غليلك من اي حد يضايقك او يعصبك ،، واقعدي في ارابيزي انا موافقة وراضية زي ابويا راضي :) :*

سميحة ميحة يقول...

و النبي احلي راضي علشان جابلي احلي راضيه:)
موووه حبيبه قلبي