السبت، 29 سبتمبر 2012

البعض يفضلونها ساخنه!



 لم يكن حبي لمارلين مونرو بالاختلاف الاكبر عن بنات جنسي !
لكن علاقتي السريه بيني و بينها جعل بيننا رابط غير مرئي اشعر به و فقط !, اعمم صورها و تجاربها علي يومي بشكل تلقائي لا يعني غيري و غير قابل للتبرير امام الجموع , فبكل بساطه سيتهمونني بالبلاهة و التفاهه و السطحية !
و ليس عندي ادني مشكله في تقبل تلك الاهانات و بلورتها لاظهر بمظهر الفتاه الساذجة المحبه لمارلين و كفي !


تحدثت كثيرا مع اصدقائي عنها و عن افلامها صعبه الايجاد و عن اغانيها و علاقتها الزوجيه و حركاتها العفويه بالصور و ما الي ذلك!
لم اجد من افلامها الا فيلم (some like it hot 1959), و كان من الطبيعي ان اعلم بتقليد المصريين له في فيلم (فرقه بنات و بس) بطوله ماجد المصري و هاني رمزي ,و لكن طامتي الكبري كانت  في تقليد اميره فتحي لدور مارلين مونرو !!!

 عليكم لعنه الالهه جميعا و شعرت حينها بشعور محمد سعد في فيلم عوكل لما قال ( ايه اللي جاب القلعه جنب البحر!!! )!
سامحت المصريين حين لقبوا(هند رستم) بمارلين مونرو الشرق و تفهمت وجهه نظرهم بذلك رغم اعتذاري لمارلين عن المقارنه !
فايا ما كانت هند انثي متفجره الانوثه بلقطات كثري و لكن لا تقترب من رقه مارلين او اسلوبها اليومي الذي يصلح و عن جداره اتحدث  اسلوب حياه !.


كان لهذا الفيلم تاثيرا كبيرا في تغيير نظرتي عن اشياء كثيره, و من حبي لها نبع حبي لتلك النظريات التي تخصني و الغير قابله للتعميم ! و بذلك نبع حبي لتلك القيم الاثيريه الغير حقيقيه , هلاميه الطالع التي تخصني انا و كفي !
كما يترجم الاكثريه  عنوان الفيلم ( البعض يفضلونها ساخنه !) 

اذا فليكن البعض يفضلونها.........!!!
اضحت تلك هي نظرتي عن الامور ككل , تري ما الذي يفضله الاخر الذي اسعي وراء التفاته الي مفاضلي !
ان فضل ما بي من سخونه فعلي ابراز هذا بكل عنفوان , ان فضل ما بي من عقلانيه فعلي بلورتها بكل تجانس مع شكلي الخارجي !, ان استلذ حبي للحياه فلا بد ان يكون مبدا حياه ولا اتهاون عن اظهار هذا بكل التفاتاتي !


ليس بهذه الطريقه الفوضاويه كنت افكر, و لكن كانت تلك هي البدايات بعام 2000 تحديدا حين قررت ان احصر المفضلات عند الجميع كنوع من الحصر الهندسي الذي افضله فيكون لدي نوته تجمع ما يمكن جمعه بهذا الصدد !مما يؤهلني  لعدم الانبهار بوقت ما بأي شيء ايا ما كان و عدم الإستغراب كذلك باي ميول ايا ما كانت !

فهاتان هما الحالتان اللتان افقد فيهم رباطه جاشي و ربما اتشتت قليلا !
وانا لا اريد ان اتشتت لاي سبب ايا ما كان !


اعتقد من هنا جاء انبهاري بكل ما هو غريب !, و اضحي انبهاري هذا هو سمتي الشخصيه علي مدار اعوام كثيره اتذكرها عن جداره , لا انكر ان سعيي هذا وراء الانبهار بكل ما هو غريب جعلني احتك بكائنات غريبه ! كائنات مطلقه التفاهه و اخري مطلقه التخلف و اخري و اخري !

جعلت من حصري للميول و نقاط تركيزهم كتيب يخصني ,حتي استطيع ان اصنع من حالي إمراه شامله ان اردت ذلك بوقت ما ,و كان المحرك الاساسي لدي هو لما لا افتح الابواب ان كنت املك المفاتيح !فكان سبيلي الاول لذلك ان امتلك تلك المفاتيح !,

 امراه  لها القدره علي اللعب علي اي حبل ايا ما كانت صعوبته ! فالرجال كما علموننا او كما حصرت اقوال اناث بهم ؛ما هم الا سيرك لن يشملك ببريقه الا و ان وضعتي كم لا يهمل من اساليب التبرج !.


و قد كانت الصوره الكامله بعيني  لشموليه الميول كما اعتقدت و كنت من الوضوح مع حالي بان اواجهنني ان لكل قاعده شواذ و ان للفكر النظري قصور و عيوب لا نكتشفها الا بالتجربه الحقيقيه !


و هنا كانت نقطه التحول الكبري لفتاه داومت علي المذاكره لتمتحن بامتحان نصف العام و تقترب يوما بعد الاخر لامتحان اخر العام متمنيه النجاح !

مررت بعدد لا يهمل من اشباه علاقات اثبتت وجهه نظري دوما عن الرجال و كم لا يهمل من المحاولات من طرفي و طرفهم لانجاح ما يعتقد ان انجاحه سهل !,لكن الحقيقه ان انجاح العلاقات شيء شبه مستحيل و يحتاج الي طاقه لا تنفذ و طوله بال لا تنتهي !


و اكتشفت يوما بعد اخر ان نظرتي النظريه عن ما يفضلونه بي و استطيع ان امتلكه !, اكتشفت ان امتلاكي له لا يؤهلني الي امتلاكهم ان اردت ذلك الا و ان تناسيت كل ما انا عليه و تمسكت بما يفضلونه بي و كفي الي ما لا نهايه , و هذا كان  شبه مستحيل ! فبعد ان جربت ان اكون كل تلك الاناث بانثي و احببتني بكل اوجه تحولي و تضادي !كان من الصعب ان اتمسك بواحده و انسي الاخريات !



و هنا اضحيت بنظر البعض متطلبه !
و هنا دافعت عن نفسي بهذا الصدد !
و هنا إستسلمت و تصالحت مع كونهم يرونني متطلبه و علي ان اتقبل هذا بنفس منوال البعض يفضلونها ساخنه !فالبعض يفضلونها متطلبه كذلك !, و هكذا اضفت تطلبي لسلسه مميزاتي !, لكنها ميزه قد تخص شريحه اقل بقليل جدا من هؤلاء اللائي احتك بهم يوميا !
وهنا اضحي الزهد منهج حياه بالنسبه لي !لكوني ادمنت علي الانبهار دون قصد مني  نتيجه لدوامي عليه لوقت طويل , و يوما بعد اخر اضحي درب من الجنون ان تجد ما يستحق انبهارك بهم !
وهنا تعلمت وجهه النظر القائله ليه اكذب لما ممكن اقول و انت مال اهلك !
وهنا اضحيت انا كما اراني و ليس كما اتوقع ان يتقبلوني !
و حينها اضحيت مجنونه بلقب انثي !




هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

http://goinglikesixty.com/wp-content/uploads/2009/10/Jokerclapping.gif

Unknown يقول...

رائعة :) وحقيقة :)