الجمعة، 14 أكتوبر 2011

نعم للتلقائيه!!


كان الموقف ادعي للسرد , رغبه مني في التذكر لا اكثر او اقل !! .

كان يوما علي غير الترتيب بنتيجه اعمالي الورقيه , لا اتذكر عنه الكثير, سوي كوني ارتديت ملابس اقل من المستحب ثقلا , لامتع جسدي بشعور البرد و من ثم الدفء علي احدي قارعات الموقف !!, فانا استهوي بالدفء البرد المسابق له الي جسدي !!.

كنت قد تاخرت بهذا اليوم عن موعد التقائي بذاتي , فانا املك اياما بتظليل وردي في اجندتي, اسميها يوما مع الذات !!, اجلس بصحبتي ,و اتمتع بحنين مصاحبه احدي رواياتي اللا مستنزفه من قبل ايا من تجاربي , نعم اريدها جديده دون ادني توصيه من اصدقائي , اقاربي بكل تاكيد !,اهلي ليسوا بخيارا علي اغلب الظن ,فمعظمهم لا محبين لاضاعه الوقت بالقراءه !!!
......................................

جلست باحدي سلينتروهات القرن , فانا اعشق البراوني خاصتهم مع الكابتشينو العبقري !, يشعرني باذابه لاعصابي و بحثي عن عالم وندر لاندي ما , اشتاق له بين قضمه و اخري تليها !!. كان مكتظا ذلك اليوم علي غير المتوقع بايام السبت , شتتني الحضور عن تكوري بركني المزوي , المحبب علي كنبتي الفضلي !.
 هكذا كان هو !! , يجلس قرب صديقا له, يستذكر علي اعتقادي لامتحان ما لكليه ما !! فقد كان يتدثر بكم لا محدود من الاوراق !!.

منذ اخر لقاء لاحدي صديقاتي المقربات المحبات لتحليل الاشخاص, صار من السهل تحليل ابعاد اي كيان ما امامي من هندامه , جلسته , حركات يداه , نظارته الطبيه !!!!, حللت الوضع ,و استنتجت انه ضحيه لاحدي الكليات العمليه علي اغلب الظن , كحالتي !!! تشابه مبداي مريح !!! ,ساعه يده و من ثم حذائه ,يخبراني بانه لمن اسره مرفهه !!.
 كانت نظارته الطبيه تستهويني ! فانا من عاشقي مرتدي النظارات !! ليس لشيء و لكنها مجرد ذكريات طفوليه و وجهات نظر لا مستحدثه !!, يقنعونني بجديه اساريرهم في الفرح و الحزن ! , فانا اعشق من يعطي كل زي حق حقه , للفرح وقته و للحزن وقته هكذا !!.

عاده ما تتلبسني روح الفتاه اللا مباليه باوقات كتلك , فانا اكره ان تصرخ ملامحي باعجاب ما !, قد يقوي علي جرح كبريائي الانثوي اللا مبالي بالتاكيد !!.

 قررت ان اتخذ القرار الاصعب لاول و قد تكون اخر مره ,اعتدلت بجلستي , و انزويت بزاويه اعلم مدي تاثيرها علي محادثيني !,اشرفت علي وضع ساقا علي ساق, و قررت ان الفت انتباهه الي خلخالي العبقري بقدمي اليسري !!. حاصرته بعيناي , فما كان منه سوي ان يتجاوز عن الصمت و يتكلم بنظره مراوغه ما قد تستميلني !, فليس لديه سبيل ليتحدث شفهيا باي شكل ايا كان !! فلن اسمح بخطوه سريعه كتلك في مرحله كتلك , فانا من محبي الترتيب المقنع , انها مرحله الصمت يا صغيري ,اذا فلتدعنا نمرح قليلا في صمتنا !!.
تلبسته روح المحاصر! , فصار يحيطني بروح ما اعشقها !!, روح اعجابيه لا شهوانيه , ريحها عطر لا يثير شعيراتي علي العطس ,و الرفض كبنت مهذبه !!.
....................................

توقفت عجله الفيلم عند تلك النقطه!!!!!!
 تسائلت في هدؤ!! , ايا منا سيتخذ خطواته نحو الاخر !! . تدبرت حالي و صارحتني بكوني جديده بهذا المنوال من البوح !, تلكلكت بذهني صور شتي و ساقتني لاقصي الحلول سلميه .
 ان اترك لذكوريته القرار!!!, بينما اتمتع باحمرار قلم قرار الموافقه او الرفض!!, صدقوني تلك هي الطريقه الاسلم !, لتسترضي غروره و لا تظهري بخبره زائده قد تصيبه بالتشويش !,فقد يظلمك و يتطلب منك بما هو اكثر من قدراتك ,و حينها ستشعري بخيبه الامل , في عيناه و صارخه بعيناكي !!, او خبره اقل نبعه من توتر الموقف , قد تؤذي يقينك بذاتك, كونك تستطيعي  ان تستميلي رئيس جمهوريه ما ان اردتي!!!

كانت حيرتي تصله بشكل او باخر!! , لا يهينني علي الاطلاق !!!.

 رفع هاتفه في صمت ,في لفته مرحه تخبرني بان افتح بلوتوث هاتفي !!, كنت قد توهمت باحدي لقطات افلامي المقربه , اذ يتخذ القرار بان يسرد هاتفه مع كلمه رقيقه علي احدي وريقاته المبعثره في الانحاء, و يرسل بها مع نادل الكافيه !!.
 لما لم يفعل ؟
      لعله لا يمتلك ورقا ببراح خيالي !
            او لربما لم يكن من محبي الافلام !!.
 علي اي حال ها هي عدوي الاتصالات تفعل فعلتها في قمع خيالي !!!. فتحت بلوتوث هاتفي, و بإمائه مرحه و بسمه خاطفه نطقت اسمه !!
 s    a    m   a   :)
ما ان تلقي الخبر حتي تداعي عن عيني الي هاتفه يرتل صلاه ما , سمعت صداها برنه مرحه لنقالي !!!,( لم اعلم بان هناك من يبجل الخلخال مثلي , خلخالك اروع من الرائع :) ) . انفرجت اساريري بالتاكيد, و لكن جاء صوت عقلي يؤنبني!!, باي بسمه يا تري ستلتفتي له ؟ , ان كانت اخاذه فقد تساق له لفته كوني خبره بامور كهذه و هذا قد يهينني !! , و ان كانت اخويه سينأي عني و قد اخسر تلك الدعابه الي الابد !! .
 بعد تفكير مضني قررت ان اعلي شعار ( نعم للتلقائيه !!) , هكذا كنت اتلقي معه رده فعلي, فقد كانت مفاجاه لي قبل ان تكون له !. ابتسامه اخاذه ,و توتر بسيط في حيز استبدالي لساقي الاخري علي ساقي !!.
..........................................................

كانت عيناه تحيطني بسؤال لا اقوي علي الرد عليه !!

                              ماذا بعـــــــــــــــــــــــــــد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 كانت الفكره السابقه من ترك القرار له و من ثم التصديق!, دربا من الجنون , لا بد ان اتخذ القرار و اتحمل تباعياته !! ,فلا اقوي ان اكون بعيناه فتاه ممله !!.
 كان ذهني مشوش جدا ,لاسترجع مشاهدي و اختار فيما بينهم ما يرضي كبريائي !! حافظت علي ان يكون توتري سجين نظراتي ,و ان احافظ علي تحركاتي , متزنه , هادئه , تائهه بكل صدق !!

و من ثم جاء قراري قاطعا !!!
       استدرت في جلستي!!
                عدلت من وضع الكرسي المجاور!!
                        ابتسمت و امئت بهدؤ بان ينضم لمجلسي !!!

رفعت خصلاتي بهدؤ و ببسمه اخاذه نطقت , اهلا بك في عالمي !!!!
لم ارتب لاي و كل شيء و للمره الثانيه في نصف ساعه اعلنها من جديد .

                            ( نعــــــــــــــــــــــم للتلقائيه!!!!! )


هناك تعليقان (2):

shaimaa rady يقول...

منذ اخر لقاء لاحدي صديقاتي المقربات المحبات لتحليل الاشخاص, صار من السهل تحليل ابعاد اي كيان ما امامي من هندامه , جلسته , حركات يداه , نظارته الطبيه !!!!, حللت ا


SHAIMAA RADY :D

عجبتني أوي أول مرة الحقيقة تكتبي حاجة تخطفني وتعيشني الحالة دي زي ما هي بتلقائيتها وتفاصيلها الغير مبررة :)

rona ali يقول...

حلوة جدآ :)