الأحد، 10 يونيو 2012

-اولد فاشون-


يجد بي ما يحتاجه! ,و اجد به جزء مما اطمح له !!
يا ليت هنالك رجال تركيب !!,كما يريدوننا إناثا حسب الطلب !
اجمع من هذا حنو الحوار, و من هذا حضن دافئ دون إحتياج حيواني ما !,قد لا اقوي علي احتوائه باوقات كثيره كوني مرهقه!, و هذا أذن تستمع بإهتمام لكل مهاترتي الصباحيه و المسائيه عن روعه الأشياء , فانا ابقيني لاطول وقت ممكن قابله للإنبهار !

 و ما الي ذلك من اشياء نطمح لها ,غير قابله  للتوقيع دنياويا بايامنا العاديه بشخص واحد ايا من كان ! .
اعقتد ان الامر بهذه الشاكله يستحق لان يستمر لكونه افضل القبيح!و ليس لكونه الافضل!,هذه هي قواعد اللعبه دائما!

هل ابحث عن -سوبر هيرو- ما !!!, اذا فلتصيبني اللعنه!!!


اللعنه!
منذ ايام تعرفت علي زوج و لديه ابنه و بالتاكيد ام لابنته تلك ! , أثار ما بداخلي من رغبه عارمه في الغثيان ؛بمجرد ما بدء في نهر زوجته بالغباء الزوجي و الإفتعال الأنثوي بلحظاتهم المسماه حميميه !, لم يكن مختلفا حتي في كلماته ليستحق ان استمع له !
 اعتقد انه السبب بهذا الافتعال الذي ينهر به زوجته!,اما زوجته فما هي الا لاعب محنك بلعبه افضل القبيح !, فهي تتعامل معه كوضع قائم!.


 كان يقيني يؤهلني بان كلماته التاليه ستكون ! ( هل ترتبطي باحدهم  او إحداهن !) ,ليس لكوني أوحيت له كوني شاذه بالفعل , لكن لكوني إفتعلت عدم إراحته عن قصد!.
تركته متسائلا !لأنه لم يستحق اي اجابه تروي عطش ما يستكين بثنايا عقله من شغف نحوي! ,شغف لفتاه مختلفه لايام مختلفه يطمح لها و ليس كزوجه ثانيه حتي !!!

لا يهمني علي اي حال !
 ليس لكوني لا مباليه و لكن لكون هذا ليس من ابالي له او به!


كم كان متوقع ان يخبرني كون هديته القادمه من اعالي البحار في رحلته القادمه الي القاهره !!,ستكون...............!!!
 تخيلني كما اراد! ,و اراد مني ان اتخيله كما اراد كذلك !, اللعبه تدور حوله بالاول و الاخر!! ,رجل تقليدي !
 ................
لما انقسمت الارض بين رجال و نساء بتوجهات مختلفه و قوالب ثابته قميئه !
 اريد نوعا اخر يثير ما بي من تحفز !
لعنه الله علي القوالب !, علي صانع القوالب! , علي دخولكم القوالب برضا منفر !
انها السلخانه يا قوم !!!
اذا لعنه الله عليكم  كذلك لكونكم اغبياء!
.................
بالبدء !,لم اقوي علي التبجح بالرفض او التصدي بلهجه عنف ما ! , لعلني قضيت عمرا طويلا اتصنع الهدؤ!!
لعلها اللحظه الحاسمه لأنهار و انفس عن كل ما حجبته عن الاضواء من غضب ,حتي اظل الفتاه اللطيفه الباسمه!!
نهرته باقصي الكلمات وقعا علي الاذن , و تعجبت من حالي كوني استلذ حديثي بهذا الكم من الغضب !

ارادني كما احتاجني , و من حقي ان ارفض هذا و اطالبه بما اريده انا !
لإحقاق الحق !؛ هو يصلح  كبروش لطيف بحفله صباحيه, لزيجه سخيفه اجبرت علي حضورها !,
فانا اكره حفلات الزواج و اكره البروشات هكذا, فهي -اولد فاشون- مثله تماما !!!

هناك 7 تعليقات:

vetrinary2000 يقول...

صديقه دربى الحالم
لك اقسم
سابقى دائما ابدا
صدوقا حين اوعدك
صديقا يفهم الاحساس من شفتيك او يدك
اذآنا اذا ما شئت ان تحكى
ومنديلا اذا ما شئت ان تبكى
فلا تخشى اذا ما احتجت للشكوى
ونادينى
سآتيك والقاك
واحمل عنك الحزن


محمد عمران

نشات يقول...

ثأئرة جدا وجريئة فى مجتمع مغلق .. احيانا اخاف عليك من طموحك فى مجتمع لا يفهمك

تامروردة يقول...

هناك مبدأ رائع أسير عليه دوما ً: يريحني جدا ً، ويهدأ أعصابي تماما ً، ويجنبني مشقة لوم النفس عن سبب سكوتها وعدم إفراغ غضبتها تجاه من أثارها:
"مادمت قد سمحت لنفسك بالتدخل، فقد أعطيتني الحق في الرد"
ياااااااااااااااااااااااه
حتى مع ذكره فقط أستريح تماما ً.
وآستنشق نفسا ً عميقا ً رائعا ً.
أشكرك أستاذي يامن علمتني هذا المبدأ.

غير معرف يقول...

هذا "الاحتياج الحيوانى الما" هو القالب البعيد عن القولبة
افترض هذا و افرضه لانى اعلم ان المتمردة التى تتكلم لم تجربه ابدا :)
اتمنى الا تقعين في قالب الاستلذاذ به

مدونة عرفة فاروق يقول...

تحتاج التعليقات للتعليق

shaimaa rady يقول...

خلتي بتسلم عليكي وبتقولك انا هنا https://plus.google.com/116272408383083660691/posts
وهنا :D


http://shemolife-shemo.blogspot.com/

:*

سميحة ميحة يقول...

محتاجه اعرف كل اللي مش معروفين!