الثلاثاء، 2 يوليو 2024

اخى محمد وطاقة الموت!

اخبرتنى طبيبتى النفسيه ان ميولى الانتحارية ورغبتى المتكررة في الاختفاء والفناء، ما هى الا death energy ورثتها جيناتى لكونى الطفله التى لحقت بطفل قد توفى، فتتبقي هذة الطاقه بجسدى، طاقه موت وفناء غير مبررة تشدنى لحلقة مصارعة معروف مسبقا من الفائز بها ،مع عدوى الأكبر (الاكتئاب) .حزنت لحالى بالتأكيد فهذا التعريف لم اسمع به من قبل، ولكنى سعدت انى حملت بداخلى بعضا من اخى الذى لم اراه ولم تراه والدتى ايضا....اسموة محمد لتوثيق اوراق وفاته لا اكثر، فلم يريدوا تسميته بالاسم المتفق عليه...
كان لي يوما اخ أكبر، لولا وفاته لولدت بعد سنوات عده ، ولكنت اصغر الان مما انا عليه، ومن المؤكد ان اخى الصغير سامح الذي اعشق تجربتى معه لم يكن لتفكر به امى المتمسكه بكتيبات تنظيم الأسرة ...لعل موته أعطانا نحن الحياه، حتى وان خلف ورائه القليل من طاقه الموت كبصمه منه لنتذكرة...
اخى محمد ، برغم هذا الحزن الدفين بقلبى والذى ارقنى دوما....انا احبك وساتذكرك كثيرا لتحيا بالذكرى ❤️

!افكار نص الليل


في مواقف بتحصل في الحياة كنت بحس فيها ان ده لازم يبقي مشهد النهايه ويلا نموت دلوقتي! احتمال عشان بيبقي موقف سينيمائي بزياده بقدر غريب عن روتينيه حياتنا ! في نهايات كنت فيها بطلة قويه, واوقات صديقه وفيه,واحيانا مصدومة ومختل توازني..


بس مع الوقت بقينا نمل من النهايات المحفوظه والسينمائيه اياها, لاننا بقينا نحس انها مفيهاش احترام لعقل المشاهد!حتي وان كانت نهايات سعيده!


بشكل ما او اخر ,انا سعيده حاليا ان حياتي ما انتهتش مع اي من لحظات الذروه السابقه ،كنت هحبط اوي اوي مني ان اخرتها طلعت فيلم للسبكي 😇😇