تتفاقم بعيني التساؤلات , يضحي التأمل أقصر طريق للهروب من هذه المقارنات السخيفه, بين ما اريده و ما احصل عليه!!!!
لا افهم ! و بذلك لا أقوي أن أعرض عليه فكره تولي منصب دليله الروحي , و بالتأكيد لن أشرف علي إمتحاناته في حضره معابد الفهم الأنثوي ,السريه!!!
يفيض بي صوت ضميري , يعنفني علي الصمت , فأعلن عن عدم الرضا ,بصوت يجتاز حجاب الصمت بقليل, فلن اتعدي معه و خاصه الان حدود هالتي الأنثاويه , فلا زلت أنثي و أفتخر !!
........................................
أنهره كثيرا لكونه لا يفهمني..
أستشيط غضبا لكوني مجبره علي تبرير أقل تحركاتي له , تضحي له غير مألوفه, لاعقلانيه , غير متوقعه بمعظم الأوقات..
دوما ما أشعر أمامه بأني جواب للا سؤال , سؤال للفراغ الكوني اللا مجيب !
يعنفني لكوني أتمادي في جعلي لا مفهومه , بينما أراهن علي عمري كله بكوني أبسط من ان يحكم علي بمزيد و مزيد من التبسيط !!
أوتعلم ؟ سأضحي حينها غير أهله لأن تحياها معي . تافهه علي أكثر الظن! لا أشبهني علي الإطلاق عزيزي المتذاكي!!!
يصر علي جعلها مميزه , بينما كل ما يهمني جعلها مختلفه !!!!! , ليس بمنهجين مختلفين , لكن لنعتبره تجويد مني عليك لا أكثر ولا أقل... لا تغضب !!!
يري أن السفر, لا يضحي سفرا إلا و إن كان باريسيا , رومانيا , امريكيا . بينما لا يعنيني ,لا يبهرني , إلا كوني أكتشف معه الجديد , و إن كان بشارع منزلنا الخلفي . فانا اؤمن دوما انه كلما تأملنا , كلما زاد عمق النظر و إكتشفنا ما هو يستحق النظر حقا !!!!
............................
تصيبني القشعريره لكوني و رغم كل ذلك , أتخيله بثانيه بريئه يحيط جسدي بيداه المجردتان من أي قفاذ راقي ..
دون تكلف , دون أدني توقع ,دون أي طموح في جعل لحظتنا أكثر جمالا, فهي كذلك أيها العاقل, شئت أم تأبيت .فهي لحظتنا , و لحظتنا نحن فقط , و هذا كفيل بأن يجعلهاعبقريه الجمال . و ليست مجرد جميله العبقريه ...
عزيزي..
عزيزي..
لقد خلقنا في عراء , وصمنا بعاره منذ أمد , و تناسوا بين كل هذا إنه مرادي معك , تمسكت بي عاريه المشاعر, عاريه التكلف, عاريه التصنع الابله.... فقط لأهديك إياي , بلا ادني محاوله بأن اكون كامله! فانا أعلم باني خلفت في أكمل صوره قد تصاحب أسمي و جسدي علي هذا الكوكب الرث ,تصنع مساحيق التجميل قد تحيلني غيري في لحظه ما , بينما كل ما ابغاه ان اكون معك انا, فقط انا ...
....................................
و لا زلت كعادتي البريئه.. كإمراه تأمل برجلها الكثير, أململ بجسدي عنه, لأجبره علي أن يحتويني بذكاء أكثر, و ان كان مفتعلا بعض الشيء !! فبالتمرين ستتحسن زاويه رؤيته للمشهد ككل , لا ضرر من الإنتظار!!! فهو رجل يستحق الإنتظار!!!
سأساعده للمنتهي تلك المره, سأزيح عن نظارته الطبيه هذا الغبار العالق من زكريات مضت....
أوتعلم عزيزي!!!! لقد مضت!!!!!!!!!!
و ها هو انا صبوره عليه كأي حبيبه متواضعه , تأمل الكثير من المطلق!!!!!!!!!!!
هناك تعليق واحد:
كلما تاملنا , كلما زاد عمق النظر و إكتشفنا ما هو يستحق النظر حقا !!!!
جميله كعادتك..ومازلتى تخاطبى نفس الشخص...
لعله يسمع
:)
إرسال تعليق