الجمعة، 28 ديسمبر 2012

فيشه الكمبيوتر



كنوع من فعل (الفلتره) او التصفيه للايام اللي فاتت بيني و بين حالي , و كنوع من التذكير( لنفسي), قررت ادرس تحول الكائن النساني بعد اسبوعين متواصلين من الانفصال عن البشر و يمكن اكتر من اسبوعين و انا مش فاكره او مش مهتميه افتكر !
الكائن الانساني موضوع البحث و اللي اجرت عليه تلك التجربه هو انا , سميحه الصواف :)
..................................

الحقايق الوحيده في كل اللي هقوله و اللي قلته لروحي جوه نفوخ نفوخي و ما كتبتهوش:-


1- ان الغرض الوحيد من كتابه السطور دي اني اتصالح مع نفسي في العلن كنوع من التطهير العلني للذات من غير اي ابتهالات لحال افضل  , لاني اكيد مش (جيم كاري) و بكتب مذكرات اللي هيشتريها ملايين ,
  و الاساس الاساس اني ارغي من غير ما حد يقاطعني في وسط ما انا بتشحتف فكريا ,وكالعاده مش مبينه كوني بتشحتف و شكلي رزين و زي الفل عادي يعني !,

 كتير جدا لحطات صدق اللي قدامك بتقطعها بغبائك و انت بتقاطعه و هو بيسترسل و بيتكلم , معلومه لكل البشر زملاتي في الكون: (بلاش تقاطع حد بيسترسل في كلامه لانه اكيد محتاج يفضفض و حرام عليك ما تديهوش الفرصه دي! , حتي لو انت مش مهتم سيبه يفضفض للكون و اقفل ودنك انت 
 اعتبر نفسك توصيله فيشه كمبيوتر , كل غرضها توصل فيشه الكمبيوتر اللي سلكها قصيردايمـــــــــا للفيشه الاساسيه في الحيطه اللي هي دايما بعيـــــــــــــده !!), تصالح مع كونك دورك في الكون ده كله توصيله فيشه الكمبيوتر ,بتستقبل و ترسل و مش مطالب انك تتاثر بكم الطاقه اللي بتنقلها من الناس للناس او من الناس للكون او من الكون للناس و هكذا , يعني ده من الاخر ذوقيا منك انك تتاثر, خليك امين في الطاقه اللي بتنقلها و ابعتها للي محتاجها, و دي اخر نصيحه ليكم زمايلي في الكون لاني بكره ابقي كائن ناصح اصلا !!
:)



  2- اني افكر نفسي اني ابعد ما يكون عن شعور الضحيه , يعني لا بدعي علي حد محدد في سري, ولا ساخطه علي المجتمع ككل ,و لا عامله ثوره علي وضعي , انا بس متأففه و رافضه بشياكه , يعني اتطمنوا يا اللي بتتصلوا بيا و صدقوني لما اقولكم انا زي الفل !
 3- ...............................
 مش فاكره اوي او مش محدداها اوي ,حساها و مش عارفه اقولبها في كلام مقري (الكلمات اسؤ طريقه لنقل المشاعر صدقوني),
يعني لو في امكانيه اسيب الصفحه فاضيه قدامي لساعه و اكلمها شفهيا عن كل اللي مضايقني و هي بتسرده بطريقه ما غير مكتوبه لاني في النهايه هلاقيها برضوا فاضيه , بس تقدر بردو تنقل لكل اللي هيفتح صفحتي الفاضيه دي كــــل اللي حسيته و قلته و فكرت فيه ساعتها اكيد كنت عملت كده, لان دي فعلا اصدق طريقه لنقل اي و كل حاجه , انك تثق ان في كل سطر بتقراه تلت سطور اتحست و ما اتكتبتش او اتكتبت لكن بحبر سرى مش هيشوفه و لا هيقراه غير اللي بيعرف يحس و يميز !
 ,عامه و من غير رغي كتير رقم(3) اللي مش فكراها او مش عارفه اقولبها في كلام قابل للقرايه, ما تختلفش كتير عن اللي فاتوها........لان يظل اللي كاتبها بردو انا اللي حاسه بنفس اللي حساه دلوقتي ,يعني المنبع واحد:)
.....................................................................................................


نبدأ بقي شحتفه:......


لان للامور  بدايات و نهايات  , لكن دعنا نركز علي البدايات الان , 
البدايه كانت رساله من شخص عزيز جدا عليا حاول الاتصال بي لكني لم استطع الرد , ارسل لي رساله بسيطه علي هاتفي النقال و لكني شعرت بمدي الم روحه لحالي متسائلا عن احوالي و عن سبب اختفائي , عز علي اتركه متسائلا عن حالي و قررت بيني و بين حالي اقوله علي السر الاكبر و افضفض معاه شويه لعلني اطمنه عني ,

صديقي , 
لا تقلق انا زي الفل زي ما قلتلك بالمللي في اخر تليفون بيننا ..
لكن, انت عندك حق انا قلبي مخنوق و متضايق و مش عاجبني حاجه من الاخر !, علي راي درويش(لا شيء يعجبني! ) 

 لا شىء يعجبني
لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح ولا القلاعُ على التلال
أُريد أن أبكي
يقول السائقُ : انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ
وابْكِ وحدك ما استطعتَ..................

انا لم اختلف كثيرا يا صديقي عن حال الجندي في قصيده درويش :
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً
أَنا لاشيءَ يُعْجبُني
أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني

لكن هل  قراري سيضحى  كقراره عندما يجمع الجميع علي الموت انتظارا للافضل, ام سافضل الحياه تبعا للظروف المواتيه متناسيه ما يعجبني فاقول مثله تماما  ..

أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا
أنا مثلهم لا شيء يعجبني
ولكني تعبتُ من السِّفَرْ

هل ساشعر كما شعر درويشي و اقرر (الموت حياه) حياه  بين الناس و الاشياء التي لا تعجبني بالتاكيد , فاصير درويشيه الحل !,ام ساتخذ قرارهم و اظل انتظر الافضل لي لطيله العمر !!,

هل انا واثقه من عمري ان يكفي لتعبئه و هيكله طموحاتي امام عيني فاعيشها , هل انا واثقه من مدى حسن حظي ان يتسع لاحلامي و يقرر ان يبتسم و يتخذ جانبي !,
 هل انا انا ؟ ,دون ادني سينمائيه اوجه لك يا صديقي هذا السؤال فارجوك اجبني , هل انا انا ؟
هل انا تلك الفتاه التي اظنني عليها؟ , هل انا حقا احب ما احب و اكره ما اكره ؟, هل الالوان تتشكل و تتأخى بهذه الكيفيه بعيني ؟, هل انا متصالحه مع الكون حقا؟ , اما انا ضحيه لساحر ما يبقيني شارده مع ذات ليست بذاتي و عليه لن اصل الي ما اطمح ما حييت , لاني اخترت من البدايه دور لا يليق بي و جسد لا يمت لروحي بشيء!

......................
عزيزي,  قراري بالاختفاء ليس هربا من شيء , فباضافه كون لا شيء يعجبني فانا لا اهتم كثيرا لشيء او القى بالا للكثير هكذا ,  لكن كان غرضي ان  اتخفي من قدري و احارب علي ارض اخري اقل تشويشا , قررت ان استوضح الخيوط قليلا و اركز في الاهم , فكل الاشياء لطالما كانت مهمه بعيني لسبب او لاخر , اسباب نفسيه و اخرى عقلانيه ,
لكني قررت بتلك الفتره ان اركز في ما هو مهم عقلانيا فقط, اريد ان ارضى فقط عقلي بما افعل و اقتنع به روحيا بالتبعيه حد اليقين ,فقد اكتشفت مؤخرا يا صديقي ان عقلي عندما تتاح له فرصه القياده ينجح مع الوقت علي استماله قلبي لما قرر , فيعتاد قلبي الحياه بالشكل الذي حدده عقلي و عليه ترضى جميع الاطراف !
اما قديما عندما كان قلبي قائدا مقداما يبني و يهدم ويبني و يبني  ,

دعني اسرد لك قليلا عن تاريخ قائدي (القلب) , لقد كان دوما ذا نوايا طيبه للجميع ,هوايته البناء و البناء و رؤيه الجموع سعيده,فكان حقا قائد طيب و لكن  لطالما نازل في اراضي لبشهر يهوون الهدم , فلم يعاني قائدي الهمام الا مزيد و مزيد من( كسر الخاطر, مع ان جبر الخواطر علي الله كما تقول جدتي حين تسترضيني ) ,فظل يراقب اماله و احلامه تنهار امام عينه , و هذا ما لم يرضى عقلي ابدا , فاحتج علي دستوريه جسدي و قرر العصيان , و ها انا كأقل انعكاس لوضعنا السياسي الحالي احضر مسوده دستور بيني و بين حالي و لكن هذه المره ناتجه عن محكمه تاسيسيه حقيقيه ! فقررنا انا و انا ان نعلن عقلي قائدا للفتره القادمه !
........................
اخيرا و ليس اخرا و لحصر كل ما قلت و وددت ان اقول و كتنويه عن كل و اي مما يدور بخلفيه ذهنك ايها القاريء, فصديقي يعلم كل الخلفيات و لست في حاجه للتبرير له :


ان كنت لا تعلم فاعلم, اني و لمده طويله كانت قراراتي تنبع من اثنان متناقضان و لكن متصالحان كونهما يسكنان نفس الجسد (جسدي!) فكانوا يتأخوا علي مضد و قد حصدت انا وحدي كل نتائج اخطائهم كنتيجه بسيطه كوني صاحبه تلك الجسد الرث !

فكان القرار في منتهى السهوله , اما ان اتنازل عن الجسد للكون و اتركهما(انا و انا ) يفلت زمامهما مني و يعيشا اثنان في هذا الكوكب , اما احافظ عليهما بداخلي و اقرر ان العب عليهم لعبه سياسيه جديده تبقيهما متناقضان و متصالحان و لكن باقل مضد ممكن !
 


اذا ساحترف السياسه من اجل ذاتي فالعب عليها العاب ذهنيه اكثر حقاره كساستنا الكرام بائعين الاحلام في اكياس مخرومه علي رؤسنا نحن فقط :)


الخميس، 13 ديسمبر 2012

أتلهي يخيبك!



صوت ما في نهاية دماغي بيتكلم برزانة وبحكمة تخليك غصب عنك تلتفتله، مش شرط التفاتك تخليك تصدق كل اللي بيقوله، زيه زي الناس المتلمعة في برامج التليفزيون اللي بيتكلموا في السياسة والاقتصاد! أعتقد إن في يافطة قدام كل قناة بتقول لو مش متلمع وعلى سنجة عشرة مش هتطلع في قناتنا يا حدق! مش مهم تكون بتقول كلام حلو، مش مهم تكون ليك شخصيه، الأهم إن شكلك يوحي بالجدية وتقول كلام منسق، ساعتها تقدر تبقى إنسان في نظر ناس كتير، مشاكلك النفسية حلها بعيد عننا، بس انت تنفع واجهة!



أهو الصوت اللي في آخر دماغي ده صوت الواجهة، الصوت المتلمع اللي فيهم، أصلهم كتير هناك!!



بعد ما اتنحنح كتير قاللي: أعتقد!!!

أعتقد إن الإحباط والاكتئاب فعل أناني جدا. أو يعني بينتج إنك بتركز في حالك انت وبس وخلاص، فأكيد بتتضايق وتتخنق وتحس إن مفيش سبيل لتغيير مُرضي للوضع الحالي، اللي هو أكيد مش مُرضي لأنك زعلان يعني ومش مبسوط!



أعتقد لو قدرت يبقى عندي إيثار وأفكر في حل مشاكل تانية غيري ولو لوقت قصير، هلاقي مع الوقت تحليل منطقي ومنه بالتبعية حل منطقي لمشاكلي أو أيا ما كان مسماها يعني!



(صوت خالتو وهي بتقول لابنها: اتلهي على عينك يا منيل)



هو أنا مش مقتنعة بفكرة بداية الكون ونهايتها اللي بتتركز كثبوت على موقف ما! يعني عمري ما صدقت إن الثانوية العامة بتحدد مصير، أو إن الجواز واختيار شريك الحياة هي بداية ونهاية العالم!

ثانويتك العامة ممكن تبقى ولا حاجة لو دخلت كلية ما وعملت دراسات عليا في تخصص تاني وتبع كلية تانية وتمام التمام!

وجوزك ممكن تتطلقي منه وتلاقي حد أقرب لروحك بعد طلاقك ده، وساعتها أكيد هيكون مستنيكي على النص التاني من الكرة الأرضية ,بدليل إنك ما شفتيهوش قبل المدهول الأولاني ده!!



(صوت ماما وهي بتتريق على الرئيس في خطابه الأخير: اتلهي يا منيل الله يخيبك)



الإنسان مســيـَّر ولا مخير!!

مش عارفة, وعارفة إني هفضل مش عارفة!، اعتقد أنا مش مســيـَّرة ومش مخيرة أو أوقات وأوقات، يعني مفيش قانون عام يحكم موقفي من الكون!! أنا بين ده وده، وده عادي أو بقي عادي يعني مع الوقت!!



الفكرة دي بتاعت ما بين كده أو كده مش مرتاحة أنا اتعممت بسكيل وشكل أكتر وأكبر مع الوقت!

يعني مقتنعة إني لا بيضة ولا سمرة!

لا وحشة ولا حلوة!

لا مثقفة ولا جاهلة!

لا طيبة ولا شريرة!

لا مؤمنة ولا ملحدة!

عمري ما بقيت أبيض ولا هبقى عمري أسود!!

الفراغ الكبير اللي بين الأبيض والأسود (الرمادي) مداه كبييييييييير اوي، أنا ممكن أفضل تايهة فيه طووووووووول عمري ومش هوصل لجانب من الجانبين!

بعيدا إني مش مقتنعة إن الأبيض خير والأسود شر! زي ما نعم هتدخلني الجنة ولا هترميني في جهنم!

أنا هعمم القانون العام اللي بيقول، الأسود كتير أشيك على فكرة:)



 (صوت طنط فرحانة جارتنا وهي بتنده على بنتها: اتلهي اتلهي وقومي اكوي قميص لبابا علشان نازل)



يا تري هو ده تعريف فكرة إننا نفكر بره الصندوق!!

يا تري أنا فين جوه الصندوق ده أصلا!

يا تري فيه صندوق أصلا ولا حد بناة حواليا وخلاص! ممكن كوميديا الموقف تخليني اقتنع إني أنا اللي بنيت صندوقي حواليا!

طب يا تري الحل إني أحفر حفرة في حيطة الصندوق ده وأشوف براه! ولا الألطف إني أتكيف وأتعايش وأؤمن إنه الأحسن!

طب يا تري عدم رضايا ده هيوديني لكفر بالواقع ومنه كفري بالإله اللي قيمة حياتي في إني أرضى بيى وباختياراته ليا!



 (صوتي أنا وانا شايفة انعكاس صورتي على زجاج المكتب: اتلهي على عينك وركزي في اللي بتعمليه، عندك تسليمة يا هانم)



أنا مســيَّـرة على فكرة، موضوع كوني مخيرة دي كلها أفلام هندي!!

بس مسَّــيـرة بشياكة، يعني أنا مش زي الحمار أبو لجام اللي بيتزقله اللجام يمين وشمال فيطيع لجامه في صمت!

أنا بس بيتقالي من مكان ما في الكون بس بس بس فأترجمها يمين وأروح يمين! ويتقاللي بـــــــــــــــــــــس فأترجمها شمال وأروح شمال!

يعني أنا فعلا مسـيـَّرة بس بشياكة:)



أقول لكم أنا قررت فعلا أتلهي وأقول للصوت المتزوق في نهاية دماغي: هـــــــــــــــــــــــس هنا لو سمحت!!

:)




الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الأجواء المحيطه



و تقنع نفسك ان وجع بطنك , قلبه مودك ,و اي حاجه مش حلوه حاسس بيها و ما بتقولهاش ,لان ملهوش لازمه تقول يعني !

السبب فيه الاجواء العامه !!

هي الاجواء العامه !!, انسي مشاكلك اليوميه مع الستات في عربيه المترو ,مشاكلك اليوميه مع اخر الشهر و فلوسه القليله , مع صاحب الشغل اللي عايزك مصحصح في الساعه بقوه تلت ساعات , في انك تبلع كل قلشاته الرخمه و كمان تضحك عليها  , و اوعي تنسي انك تنسي  ترسبات الماضي السخيف , انسي وجع الروح و الوحده !, انسي كابوسك اللي فات عليه كام يوم و مش عارف تنساه و فاكر وجعه و مدي توترك في فترات تغيير طاره المشهد اللي جاي !!


انسي كل ده و ركز في الوضع الحالي سياسيا ,
هتلاقي انه شماعه بنت حلال تعلق عليها كل مشاكلك اليوميه مع انك طول عمرك كائن شعوري و عمرك ما هتبقي سياسي منمق ابدا !!!

عمرك ما شفت ان تقليل الاجور هو ازمتك الكونيه , لانك دايما بتعرف تعيش علي القليل و خلاص , بتعيش يعني !
مش شايف ان حياتك هتبقي اريح لو امنوا علي حياتك في التامينات !لانهم عمرهم ما هيعالجوك صح!
مش حاسس بمعجزه كونيه لو المواصلات فضيت شويه لانها عمرها ما هتفضي زي ما انت عايز !



انت عباره عن حاجه كده  محطوطه جوه حاجه ,
 بس للاسف الحاجه رقم اتنين دي ضيقه اوي علي الحاجه رقم واحد ,و علشان كده تلاقيك باظظ يمين و شمال و بتنقط و بتدلدق بشكل او باخر ! 
هي كل اشكال دلدقتك مهينه ليك لانك حساس يا عيني !
تخيل معايا المأساه بقي , كائن حساس كبير محشور جوه حاجه معندهاش روح ولا دم صغيره , و مجبر يتناسق معاها شكليا و ما يدلدقش !!

انا مش ميه و مش هعرف اخد شكل الحيز (دي كانت ارهاصات من كتاب علوم سنه تالته اعدادي)

اكيد متفاهمين ان واحده ما بتعرفش تنسي كابوس من كام يوم و ممكن يبقي من كام سنه و انا اللي فاشله في التقييم , تحس بمشكله انها فاكره تفاصيل كتاب علوم تالته اعدادي !

و ارجع اقولكم ... الوضع العام يوحي بالاكتئاب يعني مش علشان انا زعلانه و مقموصه من الكون يعني ولا اي حاجه !!


ركز في نص الكوبايه المليان و ما تبقاش عبيط بقي

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

الحل مش رومانسي!



هو ليه كل الكلام الغضبان ما يساويش قدره الصويت علي التعبير !
هو ليه ما ينفعش نصوت يوميا و صوتنا ما يروحش,اللي يروح غضب اللحظه و الكبت اللي في الروح اللي المفروض انها مخلوقه حره  !
ليه ما يبقاش عندي اوضه تمص صويتي اصوت يوماتي زي يسرا في فيلم (ضحك و لعب و جد و حب) !!


ليه بنبقي مضطرين و لاويين ذراع نفسنا معظم الوقت علي افعال او وجهات نظر مش مننا اصلا علشان نحافظ علي الكيان العام اللي هو خربان اصلا و مش حقيقي ,و اول مواجهه حقيقيه بينك و بين نفسك بإكسترا جلد ذات هتعرف انك ولا حاجه, و عايش اصلا حلاوه روح !

من غير اييييييييييييي فلسفه لانها رخره مش حقيقيه  بشكل كافي ..................

ليه احنا كبني ادمين ما نبقاش مبسوطين و بس !,ليه لازم نلف و ندور و نتعب و العمر يفوت و نندم و نتقهر !
ليه ما تبقاش الحياه سلسه و بس !


 لو ممكن اعمل الديل ده هعمله : اني اعيش لمده قصيره ايا ما كانت , بس احقق كل الانجازات اللي ربنا هدي عقلي و قلبي ليها و ما اعش ولا يوم مقهوره علي فرص و ناس فاتت !!............
زمان ماما قالتلي ان انور وجدي طلب من ربنا طلب مشابه ,انه يبقي عنده فلوس وعمارات و بعديها يموت عادي, و فعلا مات بعد ما بقي غني زي ما طلب )
الغني مش طلبي يا رب و انت عارف كويس !!
انا عايزه .............. انت بردو عارف كويس !!

 

انا بكره ادم ساندر علشان لما كان معاه ريموت كليك جري الايام , انا كنت همشيها سلو موشن بزياده و ارجع لكل لحظات ضحك و فرفشه و سلطنه و اعيش فيها لغااااااااااااااايه ما اشبع ,اصل تكرار نفس الفعل اللي بيفرح مش دايما بيفرح , و بردو صعب اكلبش في اللحظه الي ابعد حد , اللحظه مخلوقه لحظه علشان تعدي و نندم بردو عليها !
فمش دايما الشوكولاته بتحسن المزاج,
ولا دايما قاعده الصحاب بتجلي الروح ,
ولا دايما الكتب خير رفيق في المواصلات ,
ولا دايما كاميليا جبران و عايده الايوبي بينخرو في الروح بقلب راضي مني !

ليه الديمومه مش حقيقيه مع انها ممتعه !
ليه انا مش (فامبيرايه) سعيده و متصالحه كوني عايشه للابد !, مش حزنانه اني هفوت الناس اللي بحبهم و بيحبوني و بتاع !

ليه كل الاوضاع حتيا لخيالي منها فيها الم و حسره و وجع و ضيق خلق و قلب !
ليه دايما الحل الرومانسي سخيف و غلط !!

يعني حتي مشروع ليلى ضحكوا عليا !!



السبت، 17 نوفمبر 2012

جنيتي الممتلئه


و ما لهذا البر من ظهور !!!
لعنه الغرق لازمتني حتي تمنيت ان اضحي جنيه بحار تعيش بالبحر عن عمد فلا اشعر باهانه الغرق و ملازمه ما لم اخلق له !

لكن بكل سطحيه غرقت في صمت و تمنيت بذلك ان يطفو جسدي بعد ان رحلت عنه روحي , روحي التي علي ما يبدو وجدت بالغرق سبيل لم تطلعني عليه و لم تشرحلي اسبابها لاتخاذها هذا القرار رغما عني انا , صاحبه الجسد !

حقيقه الامر انا لست صاحبه الجسد , انا زائره ثقيله عليه , اضيف عليه اضافات رثه سالعن بها يوما ما , من المفترض ان اسلمه كما استلمته و كما تبدل يوما بعد اخر خلال نومي , فهنالك جنيه مختصه بتغيير الاجساد ليلا فيما يسمونه العامه النمو الطبيعي!


هنالك جنيه صدقوني !و ان لم يكن فلما نستيقظ ببعض الاحيان لتجد باجسادنا علامه لقرصه بعوضه او زرقه حبسه دم لشعيراتك نتيجه اصطدامك بشيء لا تتذكره دوما , و ترجع الامر عاده كونك و لربما اصتدمت بشيء ما ولا تتذكر الامر ككل , هكذا تفسره ليتقبله عقلك القاصر و لكن الحقيقه ان الجنيه المتوتره القلوقه في سبيلها لتغيير جسدك بفتره قيلولتك القصيره اصتدمت هي بشيء ما لن تتذكره يوما لانك لم تمر بتجربه الاصطدام تلك من الاساس !

اوتعلم, ان اطلت من فترات قيلولتك اقسم لك باختفاء تلك العلامات علي جسدك الي ما لا نهايه , لكونك تحل علي جنيه الاجساد هدؤ نسبي و ترفع عنها توترها لاستغلال فترات قيلولتك القصيره ! وخاصه ان كان نومك خفيف و تستيقظ من اقل قليل, تجعلها بكل تعاسه تسير علي اطراف اصابعها طيله فتره نقل الجسد ! و ما لا تعرفه ان جنيات الاجساد تلك لا يتقنون جميعا الباليه بكل اسف !!
كن رحيما اذا و لتطيل من فترات قيلولتك !!

اما انا فاوقن ان جنيتي ممتلئه الجسد تسير بتثاقل و تلعنني بكل حركه تخطوها الي و لكني اشعرها بامان كلي فانا ممن ينامون حد الموت ! فتنتهي من مهمتها و تجلس في تثاقل بجانبي تمارس تمارينها لدرس موسيقاها , لذا تزورني ليلا احلاما بخلفيات موسيقيه مضطربه لاضطرابها هي بالاساس !
سامحها الله علي كل تلك الاحلام المضطربه التي اصابتني بعدم ثقه بعقلي الباطن في تكوين حلم تقليدي لطيف!



علي ما يبدو ان لجسدي حياه اخري!
 و ليس لهذه الروح اي حياه الا داخل هذا البحر النتن المعبق بخبرات لا تعين الا علي الموت غرقا !!!
ساموت وحيده الان , فلترتلوا علي صلوات الوحده و لتبقو جسدي المستأجر هذا قدر استطاعته مطل علي السماء, فلتبقوني طافيه!!!

اما انت جنيتي المتثاقله فلتلعني غيري و لتسامحينني كوني لازمت هذه التبديله الي ما لا نهايه و لن ارجع لك هذا الجسد تلك المره, فسالازمه حد الموت !
اما عن اجسادي السابقه فانا اعلم انك لن تتوتري في تسويقها فهنالك كثري ممن يشبهونني, بتغيير طفيف في زاويه انفي او اتساع قليل لمحيط فمي او حتي لون حاجبي , و لكن ما انا اكيده منه ايضا, كونك ستكتشفي يقينا كم كنت ودوده معك, فعميلك الجديد سيكون السبب في خسارتك ارطالا و ارطال حتي لا تفيقيه من ثباته الخفيف, و لن يتركك تراجعي درسك الموسيقيه تلك , فستعيشي من بعدي هذيله و طالبه فاشله !

الأحد، 11 نوفمبر 2012

المترو و مجايبه !


الصبح و انا رايحه شغلي وحيده شريده , لقيت بنت ماشيه قدام منطقه عربيه السيدات و ماسكه كتاب اسمه (نهايه العالم )! و بتقراه بنهم و تعبيرات وش شديده  و هي ماشيه !


ام الثقافه اللي قتلاها في كتاب اسمه نهايه العالم يعني !


انا وش افتكرت فيلم فول الصين العظيم لما كان بيقري حوادث الطيارات عليه و كانت نهايه المشهد انه قلدله شكل الميتين المحشورين في ديل الطياره ,و بردو فيلم (هو فيه ايه! ) لما انهار من كتر ما قري حوادث طيارات و خللي احمد ادم ينهار كمان و قرر في النهايه انه (عــــــــــــــــــــــــــــاوز براشوت )!!


  النظريه اني قعدت افرك و اشجع نفسي اسالها بإنبهار (مين الكاتب العظيم ده !, و يا تري الهدف من الكتاب تعليمي ولا ثقافه بس ) و قررت اني ارسم علي وشي اانبهار بمدي ثقافتها و المعيتها علشان اخليها تجاوب مهما لقتني سخيفه و ملزقه و رميه نفسي عليها يعني.


 نفذت الخطه و قربت منها حتي استقر باب طلوع سيداتي قدامنا و طلعنا سوا , بعد مشاحنات جسديه كتيره لانه اكيد  عربيه السيدات زحمه مـــــــوت , سالتها بقليل من التوتر في صوتي و كانت نهايه المشهد كالتالي (علشان اتعظ!).
............
.........
....
المشهد طلع اقل بكتير من توقعاتي , انا كنت متوقعه انها هتبقي تسليتي لطول الطريق , لكنه طلع مجرد كتاب ديني لكاتب مش معروف, متخذ الرصيف دار نشر لكتبه الواقعه اللي بترهب في الدين اكترما بترغب فيه !

حسيت ان في صوت واحد في اخر دماغي بيصوت بعلو ما فيه و بيقول (احيـــــــــــــــــــــــه!!)
و اسرد الصوت اللي في نهايه راسي بقوله: (الهي يجيكم و يحط عليكم يا بعده)

السبت، 10 نوفمبر 2012

فاصل و نواصل !

 اسردت ...
و انا عارفه اني مش اجدع واحده تعمل اي حاجه محدده !
انا اجدع واحده تحاول ,

 اجدع واحده تهاود روحها و تطبطب عليها لما تفشل و تحاول تاني في وقت تاني علي هداوه !
انا اجدع واحده تهدي روحها و تهاديها بهديه تفرحها و لو لحظيا, انا كمان بعرف احضنني جدا !
اقل واحده ممكن تطلب من حد حاجه علشان ما تحرجهوش لو عايز يرفض!

ان كان ده كله ما يستحقش اليوم يعدي بسلام و باقل قدر من وجع الظهر و القلب ,

 يبقي ملهوش لازمه اليوم اصلا !!

فهماني!! 
...................................

اسردت تلك الكلمات بورقه بيضاء بنوتتها الصغيره صغر قلبها المحمل بالاحداث الغير محببه, و نظرت الي جهازها من جديد و بتنهيده طويله  كانت كفيله لتجديد عهدها مع يومها العملي و رزانتها المعهوده .

حينها  قررت ان تبتسم من جديد و ليكن ما يكون !
فهو يوم و كل الايام خلقت لتمر :)

الخميس، 8 نوفمبر 2012

محظوظه!


محظوظه!

اقتنع منذ صغري كوني فتاه محظوظه , فمن اول يوم علمت به كوني تابعه لبرج القوس التابع لكوكب المشتري ,همسوا باذني (انه كوكب الحظ تفائلى يا صغيره فلك حظ وافر في الحياه) ,

 و كعاده اي كتاب عن الابراج استهواني بفترتي الابتدائية كأي فتاه تبحث عن ذاتها و امكانيتها و قدراتها  و تظن عبثا ان كتاب كهذا سيدلها علي اول الخيط !, كانوا بتلك الكتب عاده ما يسردوا مشاهيرالابراج و كان الوحيدان اللذان يستوقفاني رغم ان جميعهم سواسيه بعيني (والت ديزني و الفنانه المصريه بوسي زوجه الفنان نور الشريف السابقه !!)!

اعلم انه لموقف غريب ان اجمع فيما بينهما بنفس رنين الاهميه باذني , لكني دوما ما حلمت ان تكون لي سيره والت ديزني المهنيه و مدي تاثيره علي العالم و عقول الاطفال و تكون لي في نفس اللحظه ضحكه بوسي المجلجله السعيده حقا !


الحمد لله .........

حتي الان لي ابتسامه تشبه بوسي الي حد كبير كونها رنانه و لكنها بكل اسف تجلب للمحيطين لي احيانا بعض الحرج , و لكن لاكون متفائله فمن ملكني ضحكه بوسي سيجعلني امتلك يوما ما سيره والت ديزني :)

احاول يوميا بجهد بالغ ان اكتشف مدي كوني محظوظه بتلك اللحظات و اتعايش علي امل ان اكتشف بثانيه ما يفاجئني كوني (وافره الحظ !) و لست مجرد محظوظه ,
 من مدي تعطشي لتلك اللحظات انهار سقف توقعاتي حتي اضحيت اسعد لاقل قليل و اراها هبه  من الله و خاصه تخصني انا و فقط , هذا صحي جدا و لست حزينه عليه بتاتا و لكني سعيده جدا كوني قادره  لان اكون سعيده لاقل الاسباب ,
هذه هبه صدقوني :)



اليوم مثلا ....
برحلتي اليوميه القميئه بالمترو, ابتسم لي الحظ فجأه و تنازلت احدي السيدات عن مقعدها و سمحت لي بالجلوس, و رغم كون الحشود كبيره الا ان القدر اختارني انا لاجلس علي هذا الكرسي(انا محظوظه),

 ما ان جلست حتي انكببت علي الكتاب الذي بحوزتي اقرأه بنهم و دون التفات لما يحيط بي , حتي نظره الفتاه المجاوره لي بصفحات كتابي , تصالحت معها كليا و تركتها تعيش في جحيم كونها متطفله و نهايتها(هتبقي سوده يوما ما )و لتكن نهايتها تلك ليست علي يداي و ليس اليوم , فليكن!

اصابتني الدهشه كوني لم ادير بالا او الاحظ ان محطه حدائق المعادي بشكلها الرث المثالي للفت انتباهي عن الكتاب , قد مرت و انا لم الحظها بتاتا , و ها هو انا بالمعادي و الباب مفتوح علي مصرعيه و انا لا زلت علي كرسي ,

الخطه..............
ان لاحقت انفاسي و تحركت مسرعه لالحق الباب قد يتساقط ما بحوزتي بشنطتي المفتوحة علي مصراعيها و ساصطدم بسيدات كثيرات لن يتوانوا عن اهانتي خير اهانه صباحيه تليق ببؤسهن, و ان تهاونت عن المحطه فساتأخر عن عملي و ساواجه نفس الاهانه اخر الشهر بمرتبي !

قررت و علي حين فجأه ان انطلق و الحق بالباب المفتوح مسبقا و ليكن ما يكن !
نجحت فعلا باقل خسائر , فقط اهانه واحده من احداهن تنهرني كوني (واكله تاتوره),انا لا اعرف التاتوره حتي لا اتاكد من كوني صغتها الان بحروف صحيحه ! و ساتصالح مع كونها شيء جميل فانا في حاله نفسيه تتناسب مع كوني اتصالح مع الكون جميعا !






سرت سعيده الي مكتبنا المبجل و انا ارتل كعادتي دعواتي للكاتبه التي انتشلتني من كل تلك التفاصيل اليوميه القميئه ,ادرت اغنيتي المفضله(fix you ) بسماعتي المريحه لاذني و سرت في خطي سعيده الي قدري اليومي .


بالطريق و كالمعتاد استوقفت حالي عند الكشك الصغير الموزع الجيد للعصائر و زبادو الخوخ , لن اخفي عليكم سر كون هذا الكشك كثيرا ما يكون السبب الوحيد لكوني سائره علي قدماي, فانا ادمن العصائر و الزبادو خوخ حق الادمان و بلا رجعه ,
 لم اجد بحوزته اي عصائر تهز اركان فؤادي والزبادو الوحيد المتاح مانجو!, انا اكره المانجو و اتصالح مع ذاتي كوني كذلك !!

سرت الي مكتبي غير غاضبه البته علي صاحب الكشك السعيد,اتفكر بجديه في مدي كوني محظوظه فعلا !و مدي حب ربي لي ان اهداني صباحا هادئا و صلوات صامته بان يستمر يوما سعيدا,
و استمريت في ورد دعائي للكاتبه الجميله التي اهدتني رحله صباحيه سعيده بالمترو الذي لطالما كان مكان سخيف ,ملزق, يحوي اجسادا يملئها العرق و البؤس فقط!!

السبت، 3 نوفمبر 2012

قضيه خسرانه!


انا ...
انا تلك الفتاه التي ليس من مصلحتك ان تتوقع منها الكثير , فمتعتها الاولي باي فعل تفعله ان ترى مدى انبهارك و اندهاشك بتلك الخطوه التي خطتها نحوك!
و ان توقعت منها الكثير
خذلتك !, ليس عن قصد و لكن حساباتها مختلفه دوما عنك ,خلقت كذلك و ليس بيدها حيله , فلا ترى ما ترى !, ولا تفهم ما تفهم !, ولا تقريء تلميحاتك التي تراها واضحه جدا !

انا...
تلك الفتاه التي تتطلب معامله خاصه و ليس عليها حرج دوما كالمجانين بمحاكمنا المصريه (ليس علي المجنون حرج...)!
تلك الفتاه التي لا تتوقع الكثير منك لتتفاجأ دوما بالقليل الذي لديك !,فما لديك قليل صدقني ,ما لدي اي احد بنظر اي احد دوما ما سيكون قليل لكوننا بكل غباء نبغي الكمال ,

تلك الفتاه التي رغم كل ذلك تكيفت علي قليلك  برضا و لم تجرحك بالمطالبه بما هو اكثر !!

انا..
تلك الفتاه التي لن تصلح لك ابدا و لكنك تحبها !!!!


تلك الفتاه التي ما ان نجحت في امتلاكها بدأت في فرض اساليب محدده عليها بحجه انك تخاف عليها و تريد حمايتها ,
تلك الفتاه التي إن نفذت اي قرار من قراراتك تلك اضحت غير تلك الفتاه التي احببتها يوما ,

حينها لن تحبها , و الاهم ان حينها لن تحب ذاتها !!
 
تلك الفتاه التي لن تتفهم سبب مفاجأتك ان رايتها يوما مدلاه من حبل بحجره نومك ,بعد ان تركت لك ملحوظه صغيره كونها لم تستطع ان تكون لك كما اردتها وهذا اشعرها بالعجز , وتاكد كونها ستلحق اخر كلمه بملحوظه إنتحارها بسمايل فيس مبتسم _:)_ , فهي لم تريد بذلك ان تعاقبك و لكن ارادت ان تصلح درب الامور للاحسن , الاحسن لك !! 



تلك الفتاه التي دوما ما كانت قضيتها معك خاسره ,

و يا ليتك ما تصدقها و يكون لديك حل اخر, او محكمه اخري تنظر بها تلك القضيه ......................

الخميس، 1 نوفمبر 2012

وحـدا بـلاك !



سأصفعك الصفعه التي طالما حلمت بصوتها علي خدك !
ممممممم اطرب منذ الان بصوته حين يرتطم بحبات كبريائك السخيف اللاتي تتحلي بها دون ان تمتلك ريحها !

اشكرك كونك ولاول مره ستجعلني اشعر بالقوه في تحقيق حلم لطالما حلمت به,
اشكرك لكونك رجل لاول مره !

الخطه كالتالي و ارجو منك الالتزام بها قدر الامكان ...
لتكن رجل اللحظه ,ارجوك فلتكن .........
  سالتقيك بابهي ظهور لي واضعه ساقا علي ساق , يتدلي من اصابعي ذات الطلاء الزهري سيجاره بنكهه النعناع تدفع عني توتر لقائك السخيف , سالتفت لك في ضيق و لكن ببسمه تفهمها انت بحكم عشرتك بي ؛ بسمه يظنها الجميع رضا بينما هي ابتذال و احتقار لضيق افق الجالس امامي ,
 هكذا انت الان بنظري تماما !

ساعدل من جلستي و اتلو عليك صلوات غضبي في رزانه مبالغ بها , فانا كعادتي اكره ان اغضب حتي لا اتحامق , ساقف فتقف لتجلسني فاصفعك و استدير في هدؤ دون النظر اليك !!
لا تستوقفني ستفقد المشهد نكهته !, لا تخف ساستدير بعد ان ابعد عن محيط هالتك الغاضبه لابتسم لك عن حق ,فما بيننا لم يكن يوما او يومان , فهو عمر و انا احترم الزمن !
زمنك معي يستحق بسمه و لذا سابتسم !!


ساستمع الي زياد الرحباني طيله طريقي الي المنزل , سابدأ بعايشه واحدا بلاك ! و ساقنع نفسي اني بطله تلك الاغنيه !,
ساستسلم لصوته ينقلني من حيز لحيز افضل بكل رزانه و رخامه اعشقها في رجل مدخن مثله , ساتعايش كوني تلك السيجاره القابعه امامه , انا سيجاره لزياد الرحباني الان !, اجلس علي البيانو المقابل له تمام ,اتشمم رحيق معصميه كلما اقترب ليحتضنني عن رضا مني و منه !, اسمع اول ازيز لهمساته ,هكذا انا الشاهده الاولي علي توتره من الجمهور او عدمه فقلبه ها هنالك علي بعد قيد انمله مني, عمري قصير كسيجاره لكنه ممتع بصحبته !,تعرف اني  ساتقمص اللحظه حتي النهايه , ساحافظ علي الفكره قدر الامكان حتي ينتهي توتري تماما , فتلك خطتي المتبعه دوما !
تعلم ذلك ايضا , فكلمه السر دوما ما كانت العشره !

س
اعيد و ازيد كوبليهه الاخير ليقول لي دونا عن الجميع :

(حاج تحلل بحياتك تسلملي تحليلاتك
من مرا لمرا عم ترجع لورا
ولاد الحارة كلن أبدا عرفو حبو من عداك
عايشة وحدا بلاك وبلا حبك يا ولد
حاج تحكي عن هواك ضحكت عليك البلد
بتحبا اي بتحبا .. بتحبا اي بتحبا
لكن هيي فيك يما بلاك عايشة وحدا بلاك
وعايفة الله وسماك شو الله بلاك يا ولد)

ساتفقد بالتاكيد محلات الملابس و الاحذيه بطريقي !, ساتفاعل مع الوضع برضا تام كون تلك الاحذيه و الملابس التي تذيبني رغبه في امتلاكها ,مكومه هنالك مكبله الاساريرتحرصها إضائات مخيفه بينما انا اتحرك هنا و هنالك بحريه تامه , و ها هو انا ستزيد حركتي بعد تخلصي من تلك العلاقه الرثه السخيفه غير محدده الابعاد !؛ فلم اعتقد يوما كونها حب ,صداقه او حتي اخوه !,لطالما كان يصحبها التطلب و فقط !!, التطلب اسخف ما قد يشيب اي علاقه ايا ما كانت و ان كان كل ما بيننا رد سلام بعبورك امامي , ان اتطلب منك حق ردك علي هو تطلب سخيـــــــــــف ليس لي حق به !
ما عليـــــــــــــــنا ساصمت الان فلم تقتنع يوما بوجهه نظري فلما ستقتنع الان !!

سافعل الكثير و الاكيد كوني سارتجل ,فانت تعلم هكذا بحكم عشرتك لي  ان يومي عباره عن إرتجالات متتاليه !!
............... ها هي خطتي و عليك الالتزام بها ارجوك !!
ارجوك كن رجلا حكيما لمره واحده و احترم غضبي حتي النهايه !
ارجوك كن رجلي  ولو لمره !!




..

http://www.youtube.com/watch?v=M_AG-aFSnHs

السبت، 20 أكتوبر 2012

نهايه مؤجله !



يحكي الرجل العجوز عن تلك الفتاه طويلا , يميتنا مللا لتكراره تفاصيل عديده عنها دون كلل او ملل من قبله؛ بل بالعكس كان يوحي لنا دوما بالاستمتاع بسرد تفاصيلها كامله !, حتي تكونت لدينا صوره موضحه الابداع تماما عن ماهيه خط حاجبيها و لون اسنانها حين تبتسم ! حتي نغازاتها كانت لدينا فكره عنها , الالوان التي تفضلها , تسريحات الشعر المعروفه حينما كانت تخطو خطواتها الاولي !و خطواتها الاخيره هكذا !

لم يكن لسرده موقف قوي مع الزمن !, فكان يقفز بنا من حدث الي اخر كلنا علي علم به , و لكن ما يجعلنا نظل نستمع بشغف و انصات كونه في كل مره تصالحه ذاكرته باضافات اكثر , لا تتصف عاده بالابداع و لكنها تبقي علي الموضوع شيق اكبر قدر ممكن !

يومها اسرد في حسره و بغض للواقع قائلا :
 

وبما انها حوا اللي لا عمرها داقت تفاح ولا بطيخ !
ولا عرفت رجليها طريق جنه  ولا شمت ريحتها حتي !
ولا عمرها كان ليها بصمه في يومه بتفاحته المشهوره !
و مع انها ما شافتش جنه !, لموها كلهم دايما انها ما قابلتش ادم !
اه هي عمرها ما شالت وزر طردته من الجنه !, بس اكيد الوزر ده كان هيبقي اهون عليها من كونها وحيده من غير ... فقط من غير 
........ 
رايت بين اوراقها يوما بخط ملتوي عن حزن دفين كلمات تقول :
ايها الادم فلتخاف مني !
بمجرد ان اراك ساطردك من اي جنه تطئها قدماك !!
ستكون تلك لحظتي الحاسمه فلدي حرمان من طرد ادميين من الجنه و ان لم اطردك فلن تنزل ها هنا بالارض لالتقيك و اعرفك من بينهم بتفاحتي التي تزين عنقك !

سمعت يوما ان اصل الكون عند الاغريق كنا رجل و انثي مجمعين في كائن عجيب متكامل و قوي ! لكن الهه الاغريق غارت من قوتنا كوننا نتصف بالكمال و قررت تفرق بيننا اهل الارض جسمين بروح هائمه في ارض الله , و حينها ظهر الخوف و الضيق و الاحتياج و اللعنه الكبري ( الشكوي المتداريه ), و صارت تسليتهم الوحيده علي مر عصور التفريق بين ما كان متحد !, ليبقوا الاقوي!

ان كنت خايف! ما تقابلنيش و ان كنت عادي ما تقابلنيش بردو!
 انا حوا شرهه جدا لاكل التفاح  لانها عمرها ما ضاقته !
و غوايتها مضاعفه فهي مركزه بعمر كامل من الصبر !
عاشت كتير علي مثل بيقول ان جالك الغصب خده بجميله !
ادم مش هجاملك خللي بالك !!
..................
وصفها دوما كونها تتلذذ في اظهار قوه مفرطه لا تمتلكها لتبقي نفسها علي اقل قدر من الاحتكاك بالامور البغيضه العاديه !, فقد توقعت ان كونها قويه سيعفيها من غباء الغير و تدخله بحياتها  و لكن هذا لم يحدث ابدا !
ضاق صدرها بكلمات الناس عنها و رايهم بتصرفاتها و كرهت ان يعاملوها من منوال نظرتهم لها لا علي ضؤ حقيقتها هي !
لكن كان الحل دوما يتلخص في (يبقي الحال علي ما هو عليه !)
...............
حاولنا كثيرا ان نتلصص له عن لحظه مواتيه و نساله عن حالها الان و نستشف بذلك ان كانت لا زالت حيه ام ماتت !و ان ماتت وحيده ام دافئه بشخص ما يكمن جانبها !
كان دوما ما يصيبه  التلكأ و يقول ( ارض الله لاهل الله محدش عارف مين هيروح فين و لا هيجي امتي )!
حاول صديق لي اضفاء بعض الشطه علي القصه و اخبر بعضنا ان الحكيم قد كشف له بساعه صفا انه هو هذه الفتاه و قد لعنه لاعن و اصابه بوحده اكبر ليكون رجلا بقلب امراه كما فسر رؤيته الاغريقيه موهما اياه بانه بذلك سيضحي كاملا ّ!
لا انكر اني و لشغفي لنهايه ما للقصه حاولت ان اصدق هذا الادعاء , بل  قضيت ليالي اجمع بين ردات افعالهم الجسديه بين ما يروي و ما اراه علي حكيمنا !, لكن سرعان ما اتهمت نفسي بالغباء لكونه هيهات ان تكون تلك هي نهايه القصه ! او يكون هذا ما حدث !
لكن ما بالي لاشغل بالي بنهايه فكل النهايات مؤجله في معظم الاحوال !, فعلام الاستعجال !

فالاجابات اتيه يوما ما علي لسان شخص ما بمكان ما لا اعرفه حتي الان!!!


الأحد، 30 سبتمبر 2012

توافق&تحرر!


المترو:
تزاحمت مع اكوام اللحم  كعادتها باقل قدر من دهس الاقدام لنيل شهاده الامساك بمقبض متدلي من السقف يحميها من الوقوع علي احداهن , حيث لن ترحمها إن فعلت !,
 تزاحمت حتي استقرت علي وضع مريح الي حد كبير, فهو بالمقارنة باوضاعها السابقه؛علي قدم واحده و بنصف رئه للتنفس! فهو افضل بكثير , تهاونت كون تلك الانحنائه التي ستداوم عليها لمده طويله سيتأذي في سبيلها عمودها الفقري !, و لكن كل شيء يهون في سبيل الهدف الاسمي بالوصول سالمه الي العمل باقل قدر من التأفف الصباحي لمديرها  كونها اتت متاخره لخمسه دقائق معدوده ضئيله الضعف لا تكفي لانجاز تثاءب صباحي حق!لكنه رغم ذلك يري الخمسه دقائق حدث و هام !

وقفت ممسكه بحقيبتها امامها حتي لا تهينها سارقه ما و تجبرها علي إعلان إفلاسها باواخر هذا الشهر المقيت !, تسللت يدها الي حقيبتها دون ان تنظر فهذا مستحيل بهذا الوضع الجسدي الغريب التي تمارسه علي ذاتها قمعا من الاجواء ككل , تحسست ما بالداخل من مرتفعات و منخفضات فهي امراه عن جداره و حقيبتها انثويه الفوضى حالها حال الجميع , إهتدت اناملها الي ملمس محبب لها فالتقطته و اغلقت حقيبتها من جديد بتوجس من مراقبه احداهن لها !

الكتاب:
لطالما احبت هروبها من الاوضاع المقيته حال وضعا بالمترو و اختراق حيزها الفراغي من المحيطين دون إستئذان, يوحي كتابها الان بواحه هادئه بعيده عن كل هذا الضجيج !, حتي و ان كانت راحتها غير مرخيه بشكل مريح لعضله رقبتها , حتي و ان كان حجم كتابها ثقيل يؤذي عضلات معصمها , حتي و ان كان كتابا عن الشعر المقفي الغير محبب الي قلبها ,فعاده ما كانت كتبها المفضله لتصتحبها بالمواصلات العامه- روايات- عن كل و اي شيء او كتب علميه! , فهذان هما النوعان الوحيدان اللذان ينجحان في شد انتباهها دون متابعه الحشود و سرقتها الي عالم اخر دون حول او قوه منها و هذا هو المطلوب اثباته ,

 فكل ما احتاجه الان هو اغتصاب لقوي دفاعي و تمسكي بالواقع لمتابعه المحيطين و الغوص ثم الغوص بصفحات تغنيني عن متابعه تلك المراه العجوز المستفزه التي تميل بجسدها علي , او تلك السيده الريفيه ذات الملابس المتسخه و رائحه العرق النفاذ !,
 احيانا ينحصر تكدير صفوي علي عدم المحافظه علي غلاف جوي مناسب لسكني ذراتي , اعشق تعطير الاجواء لذا اكره التجمعات التي تحترم اختيارات الجميع الرحيقيه بينما انهار انا لتلك الفوضي الرحيقيه !

الكتاب لم يكن علي قوه الموقف ليجنبني حديث المراه الملاحقه لملامحي عن قصد !, وترتني و توترت لي عضلات وجهي فنظرت لها بضيق و تساؤل : في حاجه !
دار حوار فيما بيننا انتهي الي غضب مضاعف لي و صمت يكلل ملامحي بينما تتحرك و تتثائب بين جمله و اخري ببرود قاتل لي !, كان لي خيارات اما ... و اما ....

to be continued.......................

السبت، 29 سبتمبر 2012

البعض يفضلونها ساخنه!



 لم يكن حبي لمارلين مونرو بالاختلاف الاكبر عن بنات جنسي !
لكن علاقتي السريه بيني و بينها جعل بيننا رابط غير مرئي اشعر به و فقط !, اعمم صورها و تجاربها علي يومي بشكل تلقائي لا يعني غيري و غير قابل للتبرير امام الجموع , فبكل بساطه سيتهمونني بالبلاهة و التفاهه و السطحية !
و ليس عندي ادني مشكله في تقبل تلك الاهانات و بلورتها لاظهر بمظهر الفتاه الساذجة المحبه لمارلين و كفي !


تحدثت كثيرا مع اصدقائي عنها و عن افلامها صعبه الايجاد و عن اغانيها و علاقتها الزوجيه و حركاتها العفويه بالصور و ما الي ذلك!
لم اجد من افلامها الا فيلم (some like it hot 1959), و كان من الطبيعي ان اعلم بتقليد المصريين له في فيلم (فرقه بنات و بس) بطوله ماجد المصري و هاني رمزي ,و لكن طامتي الكبري كانت  في تقليد اميره فتحي لدور مارلين مونرو !!!

 عليكم لعنه الالهه جميعا و شعرت حينها بشعور محمد سعد في فيلم عوكل لما قال ( ايه اللي جاب القلعه جنب البحر!!! )!
سامحت المصريين حين لقبوا(هند رستم) بمارلين مونرو الشرق و تفهمت وجهه نظرهم بذلك رغم اعتذاري لمارلين عن المقارنه !
فايا ما كانت هند انثي متفجره الانوثه بلقطات كثري و لكن لا تقترب من رقه مارلين او اسلوبها اليومي الذي يصلح و عن جداره اتحدث  اسلوب حياه !.


كان لهذا الفيلم تاثيرا كبيرا في تغيير نظرتي عن اشياء كثيره, و من حبي لها نبع حبي لتلك النظريات التي تخصني و الغير قابله للتعميم ! و بذلك نبع حبي لتلك القيم الاثيريه الغير حقيقيه , هلاميه الطالع التي تخصني انا و كفي !
كما يترجم الاكثريه  عنوان الفيلم ( البعض يفضلونها ساخنه !) 

اذا فليكن البعض يفضلونها.........!!!
اضحت تلك هي نظرتي عن الامور ككل , تري ما الذي يفضله الاخر الذي اسعي وراء التفاته الي مفاضلي !
ان فضل ما بي من سخونه فعلي ابراز هذا بكل عنفوان , ان فضل ما بي من عقلانيه فعلي بلورتها بكل تجانس مع شكلي الخارجي !, ان استلذ حبي للحياه فلا بد ان يكون مبدا حياه ولا اتهاون عن اظهار هذا بكل التفاتاتي !


ليس بهذه الطريقه الفوضاويه كنت افكر, و لكن كانت تلك هي البدايات بعام 2000 تحديدا حين قررت ان احصر المفضلات عند الجميع كنوع من الحصر الهندسي الذي افضله فيكون لدي نوته تجمع ما يمكن جمعه بهذا الصدد !مما يؤهلني  لعدم الانبهار بوقت ما بأي شيء ايا ما كان و عدم الإستغراب كذلك باي ميول ايا ما كانت !

فهاتان هما الحالتان اللتان افقد فيهم رباطه جاشي و ربما اتشتت قليلا !
وانا لا اريد ان اتشتت لاي سبب ايا ما كان !


اعتقد من هنا جاء انبهاري بكل ما هو غريب !, و اضحي انبهاري هذا هو سمتي الشخصيه علي مدار اعوام كثيره اتذكرها عن جداره , لا انكر ان سعيي هذا وراء الانبهار بكل ما هو غريب جعلني احتك بكائنات غريبه ! كائنات مطلقه التفاهه و اخري مطلقه التخلف و اخري و اخري !

جعلت من حصري للميول و نقاط تركيزهم كتيب يخصني ,حتي استطيع ان اصنع من حالي إمراه شامله ان اردت ذلك بوقت ما ,و كان المحرك الاساسي لدي هو لما لا افتح الابواب ان كنت املك المفاتيح !فكان سبيلي الاول لذلك ان امتلك تلك المفاتيح !,

 امراه  لها القدره علي اللعب علي اي حبل ايا ما كانت صعوبته ! فالرجال كما علموننا او كما حصرت اقوال اناث بهم ؛ما هم الا سيرك لن يشملك ببريقه الا و ان وضعتي كم لا يهمل من اساليب التبرج !.


و قد كانت الصوره الكامله بعيني  لشموليه الميول كما اعتقدت و كنت من الوضوح مع حالي بان اواجهنني ان لكل قاعده شواذ و ان للفكر النظري قصور و عيوب لا نكتشفها الا بالتجربه الحقيقيه !


و هنا كانت نقطه التحول الكبري لفتاه داومت علي المذاكره لتمتحن بامتحان نصف العام و تقترب يوما بعد الاخر لامتحان اخر العام متمنيه النجاح !

مررت بعدد لا يهمل من اشباه علاقات اثبتت وجهه نظري دوما عن الرجال و كم لا يهمل من المحاولات من طرفي و طرفهم لانجاح ما يعتقد ان انجاحه سهل !,لكن الحقيقه ان انجاح العلاقات شيء شبه مستحيل و يحتاج الي طاقه لا تنفذ و طوله بال لا تنتهي !


و اكتشفت يوما بعد اخر ان نظرتي النظريه عن ما يفضلونه بي و استطيع ان امتلكه !, اكتشفت ان امتلاكي له لا يؤهلني الي امتلاكهم ان اردت ذلك الا و ان تناسيت كل ما انا عليه و تمسكت بما يفضلونه بي و كفي الي ما لا نهايه , و هذا كان  شبه مستحيل ! فبعد ان جربت ان اكون كل تلك الاناث بانثي و احببتني بكل اوجه تحولي و تضادي !كان من الصعب ان اتمسك بواحده و انسي الاخريات !



و هنا اضحيت بنظر البعض متطلبه !
و هنا دافعت عن نفسي بهذا الصدد !
و هنا إستسلمت و تصالحت مع كونهم يرونني متطلبه و علي ان اتقبل هذا بنفس منوال البعض يفضلونها ساخنه !فالبعض يفضلونها متطلبه كذلك !, و هكذا اضفت تطلبي لسلسه مميزاتي !, لكنها ميزه قد تخص شريحه اقل بقليل جدا من هؤلاء اللائي احتك بهم يوميا !
وهنا اضحي الزهد منهج حياه بالنسبه لي !لكوني ادمنت علي الانبهار دون قصد مني  نتيجه لدوامي عليه لوقت طويل , و يوما بعد اخر اضحي درب من الجنون ان تجد ما يستحق انبهارك بهم !
وهنا تعلمت وجهه النظر القائله ليه اكذب لما ممكن اقول و انت مال اهلك !
وهنا اضحيت انا كما اراني و ليس كما اتوقع ان يتقبلوني !
و حينها اضحيت مجنونه بلقب انثي !