الأحد، 20 فبراير 2022

فراغ يساوى حجم الوجع

يتحدث الكثيرون عن شعور حاد بالفراغ الداخلى ينتابهم و كأنهم يكادوا يحلفوا بسماعهم لصوت صرصور الحقل يدوى بين فراغات صدرهم ! شعور مخيف بالهجر الموحش داخل نفسك!

اعتقد ان ما يؤلم حقا انه مهما حاولنا الاكتفاء او الإمتلاء يظل الفراغ حاضرا ! وكعادة كل الفراغات يظل موحشا ومخيفا ومتطلب بحقة في الإمتلاء ! رغبة في الخلاص نقرر إشباعة
 بأشباه اللحظات و أشباه العلاقات و أشباه البشر و أشباه الرضا وأشباة حالات التجلى !

ولكن مع الوقت نتأكد انه فراغ عتيق وعميق وغير قابل للإمتلاء وعلية نترك في مواجهة وحشتة بغضب متجدد من فشلنا المتجدد ! منهكين ومستنزفين!

الم اقل لك يومها ان لا تصب لعناتك على البشر ولنلعن سويا قوانين الإمتلاء !!

ليست هناك تعليقات: