يتحدث الكثيرون عن شعور حاد بالفراغ الداخلى ينتابهم و كأنهم يكادوا يحلفوا بسماعهم لصوت صرصور الحقل يدوى بين فراغات صدرهم ! شعور مخيف بالهجر الموحش داخل نفسك!
اعتقد ان ما يؤلم حقا انه مهما حاولنا الاكتفاء او الإمتلاء يظل الفراغ حاضرا ! وكعادة كل الفراغات يظل موحشا ومخيفا ومتطلب بحقة في الإمتلاء ! رغبة في الخلاص نقرر إشباعة بأشباه اللحظات و أشباه العلاقات و أشباه البشر و أشباه الرضا وأشباة حالات التجلى !
ولكن مع الوقت نتأكد انه فراغ عتيق وعميق وغير قابل للإمتلاء وعلية نترك في مواجهة وحشتة بغضب متجدد من فشلنا المتجدد ! منهكين ومستنزفين!
الم اقل لك يومها ان لا تصب لعناتك على البشر ولنلعن سويا قوانين الإمتلاء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق