السبت، 22 نوفمبر 2014

الايس كريم في عصر الهياج الإستراتيجي !


صديقتى وصاحبتى وحبيبتى الكفائه اللي مودها مش تمام ! افتكري ان بعض الأشياء خلقت لإسعادنا,اى والله زي ما بقولك كده!عن السوفت آيس كريم أتحدث..................
جربي صديقتي الايس كريم بسكويت وفاكس الكوبايه ،نظرا لكونها بتضيع تلت تربع المتعه عشان تبقي شيك وبتاع، ولو فكرتي فيها شويه هتعرفي ان كونك شيك حاجه مش مهمه اوي مقابل انك تبقي سعيده حبه!خاصه فى الشارع وان محدش هيشوفك تانى الا بمعجزه الاهيه فاتصرفى براحتك بقى !
تخيلى نفسك بتآكلى مانجه بالمعلقة أطعم! ولا وانتى مربعه كده وحاطه طبق المانجه بين رجليكى وكأنه أسير حرب وماسكه في زماره رقبته ومتناسيه كل لباقتك المعهوده ومستمتعه بشعور المانجه وهي مبهدله وشك كليا تقريبا وبيجامتك وبيجامة اللى جنبك ! اهو الايس كريم بالبسكويت كده بالمللي:)

اه طبعا حاولي تتناسي كل التحرشات اللفظية اللي هتسمعيها لمجرد انك -بتلحسي-الايس كريم ,مما يهيج مشاعر الجماهير طبعا !وحاولى تصالحي مع فكره ان الجماهير هتهتاج لو حتي مسحتي مناخيرك عشان عندك برد -هيقولولك ما تيجي تمسحي.....- اكيد ما فاتكيش يا حبيبتي تفصيله ان احنا شعب مهتاج بطبعه!

#احم_احم
الايس كريم في عصر الهياج الاستراتيجي !
لو فكرنا شويه هنلاقي ان كل الأفعال اليوميه البدائية جداً اللي ممكن نعملها ببساطه في الشارع وباريحيه تامه ,بقت موضع تحرش لفظي لوضع جنسي ما ،وأقدر اتحدي اي حد يذكر اي فعل تافه ك(العطس،ربط الشوز،اكل مصاصه،اكل لبانه,تلعيب حواجبك حتي) وهسردله ايه التحرش اللفظي المتوقع من الجماهير العريقة بما اني بقالي هنا كتير وبقيت بنت مصريه بمرتبه لواء دلوقتي !

حقيقى مش عارفه امتى ابتدينا نتحول للحاله دى بالظبط ,لما بشوف صور والدتى واخواتها زمان بفساتينهم الميكرو وشعرهم الجميل بتحسر على حالى حرفيا,حاولت افكر ياما هل ده كان بالتوازى مع الهجرات الكتير لارض الحجاز والعوده منها بالخلاط والمروحه الجمال ونيشان على كتفك انك من زوار الحجاز وبالتبعيه بتعرف اكتر فى امور الدين (ايه الية الربط ما اعرفش الحقيقه) ,وبالتبعيه عليك واجب اعلاء شأن كلمه (حرام )اللى بقت لبانه فى لسان اى حد بعد ما كان اخرهم (يصح&ما يصحش)وطبعا كلمه حرام بتاثيرها الرنان خلت كل واحد فى موقعه بعيدا عن كونه راجع من الحجاز او مجرد صاحب حد رجع من الحجاز يدى لنفسه الحق يحلل ويحرم اللى على هواه,
ولان الطبيعى ان الرغبات اقصى حاجه بتلح على النفوخ بشكل يومى اصبح التعبير عن اى حاجه تقريبا حرام مش مجرد عيب ,ومع تطور المجتمع بشكل ذكورى ما لسبب غير معلوم برجعه بردو لموضه الست ملهاش غير بيت جوزها, بعد طبعا ما اتنقبت عشان تبقى على نفس هيبة بنت جارتها اللى راجعه بردو من الحجاز ,بقت حرام تتكلم وحرام تكح وحرام تعطس فى وجود رجل واتحولت الفتاوى ل(هل يا شيخ حرام اتكلم فى وجود زوجى- مش جوزى خللى بالك, جوزى بقت دقه قديمه- )وهكذا !

 فبقى الطبيعى مع الوقت ظهور جملة ,و ايه اللى جابها هنا! 
ايه نزلها من البيت !
ايه خلاها تتكلم!
 ايه خلاها تشتغل ما تتنيل تقعد فى البيت و خلاص !
اللطيف انه مع الوقت تقلصت المساحه اللى مسموحلك فيها بممارسه اقل حقوقك الطبيعيه للاستمرار على الكوكب كالشغل ,الفسح,السفر,التعبير عن رايك السياسى مثلا!

ويحضرنى تسجيل (فى الشارع) بصوت احمد زكى لما كان بيقول,
في ناس بتلعب كورة في الشارع
وناس بتمشي تغني ,تاخد صورة في الشارع
في ناس بتشتم بعض ,تضرب بعض, تقتل بعض, في الشارع
فيه ناس تنام ع الأرض في الشارع
وناس تبيع العرض في الشارع
وفي الشارع أخطاء كتير صبحت صحيحة, لكن صحيح هتكون فضيحة
لو يوم نسينا وبوسنا بعض في الشارع!

 (قصيدة أمينة جاهين)

#اوبس
الغرض الأساسي من التدوينه دي اقولكم بس ان السوفت آيس كريم برنس جداً في نفسه وانا اشجع علي خوض هذه التجربه ما استطعتم اليها سبيلا !
وحاولوا بالمره تتمسكوا بسماعات الموبايل عشان ما تسمعوش اي حاجه من الهري اللي هيتقال ,ويا ريت تحاولوا بجملة المحاولات تتناسوا احنا قد ايه شعب مهتاج بطبعه عشان تعرفن تكملن فيه ليوم كمان :)
#فى_الشارع
#احمد_زكى