الاثنين، 20 مايو 2013

التصالح مع الضحيه جواك!


تحذير...
 هذه السطور بها سم قاتل ,لا تقربها ان كنت ببدايات حاله اكتئاب و لربما تنوى في جوانب عقلك الباطن الذهاب في رحله الي مدينه الاكتئاب ,هى محاوله للوقوف امام الذات و ربك يستر و ينهيها على خير الليله دهين يا ابنى احنا غلابه .......سمايل فيس متسول........



كدهوه! طيب قابل يا معلم !
ننصحك بردو احنا جدعان و بنحب نخدم (لو حسيت بغمه نفس و لا ايتها حاجه عادى ده صحى و طبيعى و في الاخر ده كلام ,يعنى هرتله يعنى حاجه مش مهمه اصلا !!!)
.
.
.
طيب انا لسه عاقله وراسيه و مجاليش بلهارسيا واقدر ادرس الإحتمالات الموجوده قدامى في هذا الموقف القمىء المتكرر مع الذات :
تحت شعار عندما تتصالح مع شعور الضحيه جواك !!جنبيه على طول شعار هيا بنا نحلل بقى و امرنا لله !!

1- إختيار التعايش:-
عاده بيكون التعايش اصعب قرار ومش اول إختيار ابدا, لانه محتاج مجهود كبير وتصالح مرعب مع اللى معروض او متاح قدامك واللي محتاجه جسمك او عقلك علشان تتصالح و تعيش أو تتعايش علي مضد لان في كل الاحوال اليوم محتاج مجهود كبير عشن يتم تمامه الاخير و ينتهى في سلام باقل خساير ممكنه مع النفس,
 في حين قررت إنك تتعايش فلازم تأهل نفسك للتعامل مع قوانين محدده بكل سخافه منها(تلك القوانين اللى هى عاده قوانين الاخر) بتحطلك حدود واضحه تجبرك تحترمها و تتنازل عن اي امل للانقلاب عليها. 
(وصف العمليه العقليه بصوره اقرب ....)
تبدأ القرارات المختلفه تخطر علي عقلك تباعا بدون ترتيب منطقى نظرا لإرهاق جسمك الملحوظ من الجميع وتبعا لمدى تعقيد إحداثيات عقلك الباطن ,
لكن في النهايه بيطلع كلام موزون بيرن في ودنك انت و بس و بيكون موزون ليك انت و بس بردو بتقرر تتصرف علي اساسه و كان الله بالسر عليم و بارك الله فيما رزق!
وبتمر الايام برضا مصطنع يكلل المشهد ككل!
وده زفت كبيـــــــــــــر للى يعرف الحاله دي...
:)



(تحليل اعمق ممل لكنه حقيقى في ظل الظروف المتاحه فعليا قدامى حاليا...)  

أ- انى اكمل قاعده قدام اللاب بخلص الشغل اللي ورايا و احاول اسكت دماغي و اتقوقع بشكل مناسب مع وجع بطنى الحالى و خلاص.
ب- اني انام ساعه ولا حاجه اهدى بالي و اصحى اكمل ,مع اني لو نمت مش هصحى,ده لو عرفت انام اصلا .

          و لو عاملنا فكره اني انام علي كونها فكره قابله للطرح اذا:

   1- ادخل اخد شاور سخن (موحوح) و اشرب ينسون و اصليلي ركعتين ,ممكن يسكت نفوخى و انام.
   2- اكلم صاحبتي في التليفون اطلع عينيها معايا لان معنديش كلام اقوله و هي هتبقى نايمه و انا مصحياها فاحس بالذنب تجاهها ويبقي همى زاد هم صاحبتى!
   3- لو نجحت انام يبقى صعوبه انى اصحى تلوح في الافق , فالحقيقه اني مش هصحى و النبي لو بالطبل البلدى, الا لو قلت لحد من اصحابى اللي صاحيين يصحوني , و ساعتها مش هصحى بردو و هحس بالذنب اني سحلتهم معايا و لاني مش هصحي هحسسهم بذنب انهم ساعدوا في تضييع مستقبلى !
اذا غلقا لهذا الاحتمال الماثونى وإنقاذا للكوكب :- مش هتخمد و هفضل صاحيه بقى و خلاص!

الاكيد انتم نسيتوا ان كل ده كنت جوه (ب)و (ج)من الطبيعى تيجى بعدها يعنى!

ج-  انى اقوم اصحى ماما و اعيط في حضنها شويه و تزعق فيا كعادتها و تقوللي انتي كئيبه يا بت فيه ايه يعني ما يولعوا و الرزق مش بايد حد و يلعن ابو اللي يزعلك و قومى اغسلى وشك و بتاع ,هو كلام مكرر بس احيانا بيبقى الحل الاخير و بختاره واحيانا بيبقى فيه بعض المفاجات!ان ماما يبقى مودها كويس و مديه على ام بجد فتواسينى و تفهم ايه الموضوع ونحله بصوت عالى وعاده بيبقى الحل انى اصبر واحتسب وكله هيبقى تمام قدام ,لكن مع اي لهجه اعتراض منى على جدوى سياسه انتظار الفرج وبس واثناء انتظارى للفرج ده ما اعملش حاجه غيرانى بنتظر الفرج تتهمنى انى مش مؤمنه بالله و راضيه بحكمه !
.................
...............
..........
......

ساعات اتوه مرات 
القى القمر هدى ..
يسقى النسيم شربات فى ليل طويل عدى
الصعب راح ولا ..
الحب ده احلام ؟
لو وقفت الساعات.. صوتى اكيد أعلى



تقرر ساعتها تبطل تحليل و تمليل و تستمتع بشعور الضحيه و تسمع منير لان الحل الرومانسى دايما غلط و الواقعيه هى الحل ,فتقرر تعيش اللحظه للاخر وما تندمش انها ندمت في اولها انها دخلت فيها اصلا !
يعنى ممكن اقول ان الحل (بسم الله الرحمن الرحيم ,محمد منير)  :)
دواير التفكير مرهقه اه لكنها لا بد منها هنعمل ايه يعنى ادى الله و ادى حكمته :)