الاثنين، 28 يناير 2013

فتاه تافهة


ككائن إنساني أنثوي، لا أستطيع أن أهمل مدى ضعفي وقلة حيلتى في أوقات كثيرة. تجد أنك (محتاس) في مشاعرك فعليًّا ومش مرتَّب حد الغوغاء الكبرى. كان لا بد لي من آليات للدفاع عن النفس بطرق شتى تتوافق مع كل هذه المجتمعات والتجمعات المتداخلة التي أزورها يوميًّا، إما عبر التجمعات الوهمية عن طريق الإنترنت، أو عن طريق التجمعات الفعلية الأكثر ألفة حيث الدفء مع من تهواهم القلوب ويأنسون بها!
آليات الدفاع تغيرت وتبدلت كثيرًا عبر عمرى المديـــــــــــد؛ لأني كأية فتاة أحزن كثيرًا مع كل دقة ساعة تأذن بقربي من العجز والشيخوخة والضعف والوهن، ومزيد ومزيد من قلة الحيلة في التصدى لأحداث اليوم والحياة عامةً، لذا تطورت يوميًّا وشهريًّا وسنويًّا، وكان من أولى الأفكار التي أهمتني وعملت عليها لأكتسبها (حط نفسك مكان بؤ اللي بيتكلم). ساعدتني تلك الحيلة البسيطة في تقمص أدوار كثيرة، دفعت عني ملل الحياة اليومية أحيانًا، وكان هذا المكسب الأكبر لفتاة مثلي تخاف الملل والرتابة. لكن الأهم فعليًّا أنها جعلتني أقل عرضة للإحباط من نهج التوقع السخيف والعشم؛ فإن وضعت حالك مكان المتكلم وأحسنت فعل ذلك، فستتوقع دوافعه ليقول تلك الكلمات، ستتوقع أحزانه إن رأيت بهالته كم تساؤلات لعينة تكدر صفوك أنت لمجرد كونك تجاوره جسديًّا حتى في وسيلة للمواصلات العامة، ستعرف الكثير عن الآخر، وبالتبعية ستحد من سقف توقعاتك.

-وفى حالتي-

 حتى لا أعمم التجربة، فأنا أكره آليات التعميم اللزجة التي تعاملنا كلنا كأننا سنون أقلام رصاص متساوية الطول والتأثير بالورق والتأثر بالمستهلك والوزن على الورقه والراحة في أيدى مرتاديها كاتبى القصاصات!

-أنا لست كمثلى لذا أنا أنا-

وهنا أظهر في مشهد سينمائي بدائي، حيث أقف على حجر عالٍ تتركز عليَّ الأضواء من أسفل، فتعطيني شموخًا أكبر، بينما أنظر للسماء في فخر! لكن معذرةً، فليس هذا مقصدي أيضًا! كل ما أقصده أننى غير قابلة لأن تتعامل معي من منطلق (كل البنات بتفكر كده) أو المنطلق الأغبى (كلكم.....)، لذا أعتقد أن آلياتي الدفاعية عن ذاتي تخصني أنا، وهي غير قابلة لأن انصح بها سواي على سبيل المحبة أو حتى الكراهية.

آلياتي التي تخصني تلك لم تكن نتاج قدح فكرى مزمن أو عصف ذهنى أو ما إلى ذلك، بل في الحقيقة هي نابعة من حديث نبوى يقول (اتخذ لأخيك سبعين عذرًا). صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلَّم). كان من الصعب عليَّ فهم الحقيقة ورائه خاصة في ظل تعليمنا المصري السخيف الذي لا يحترم أسئلة الطالب الوجودية، ولذا، كتحليل طفولي بسيط نابع من طفلة في سنواتها الأولى، فهذا الحديث لا بد أن يصير نهجًا أنتهجه ما استطعت اليه سبيلاً، خاصةً بعد أن (ذيلت) به كلمات أمي حين سألتها بلهجة حادة عن سبب مسامحتها لخالتي رغم ما فعلت بها! ثم إنها (ذيلت) حديثها هذا اليوم أيضًا بجملة هي الأسخف بمنظوري، لأنها كانت الأقوى تأثيرًا في يومى، وهي (لا تلومي إلا نفسك)، وكانت لهذه الجملة صولات وجولات داخل عقلي الباطن أدامه الله بالصحة والعافية.

 لا أعلم. قد تكون هاتان الجملتان هما لعنتي التي لُعنت بها، ربما! لكن هذا ما حدث، وأنا الآن أؤرخ الحال، ولا أحلل أو أمنطق الوضع أبدًا! جعلني هذا أؤمن بالآخر أكثر ولا أقع في وهم الصدمة في رد فعل الآخر أو الآفة الكبرى (العشم)، ولكن مع الوقت -وكان هذا هو التطور الطبيعى لسير عمل تحليلي للحديث بعقلي العاقل- صار سقف توقعاتي في الآخر منطبقًا على الأرض فعليًّا، وليس منخفضًا كما يُجملون الكلمات، فصرت أفرح بقليلهم أيًّا كان، فأنا في الحقيقة لم أتوقع منهم شيئًا أبدًاااا، وهذه هي الحقيقة فعليًّا!

لكن ليس الجو كله دراميًّا كما توحي سطوري السابقة، فهذا أعطاني حيوات كثيرة أعيشها بجسد واحد. صار من السهل -بل من المتوقع- أن أجيد التمثيل حين قررت الامتثال لفرقة مسرحية شابة ناضجة إلى حدٍّ كبير، ولكن المكسب الأكبر من هذا وذاك أني صرت سياسية بشكل أو بآخر! صار من السهل عليَّ توقع تحليلاتهم الساذجة، وصار من المتوقع جدًّا أن الكل أخيار وأنا الشريرة الوحيدة في هذا الوضع، ولا يُلام غيرى عليه. السياسة هي أسلوب حياة، وليست فقط وهم كراسٍ رثة عفنة تصيب كل الشعوب بقرحة الفراش!

صار من السهل أن أتوقع سبب حب الفتيات للمسلسلات التركية! صار من السهل توقع أن ينتخب كبار السن شفشق في انتخابات الرئاسة (رمز البلوفر) لكونه شيك و(لايقة عليه) الرئاسة دون النظر إلى برنامجه أو لجلجته بالكلام أو أو أو. صار من السهل تبرير ومنطقة رد فعل الفتيات على حفلات تامر حسني، وعدم الذعر من صديقاتي اللائي يُنصبنني أسامه منير لهن، رغم أني أقلهن تجارب عاطفية، وكل تجاربي تنحصر في جملتين وحيدتين (الله يسامحهم ولاد البوبى اللي لعبوا في دماغ شبابنا بمفك وهم نايمين) و(البلد دي ملعوب في أساسها ومشيت مشي بطال لفترة علشان تطلع كل ولاد البوبى دولم).

لكن كتطور طبيعى أيضًا لكل ما سبق صارت كلمة (عادي) تحديًا يوميًّا، شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا، على نفس نهج عدم التوقع للتقليل من كسر الخاطر، لأني هرمت منه!

 فكان من الطبيعي أن أنفصل عن واقعنا اليومي شيئًا فشيئًا! فكل السابق يوضح لكم كم أنا أنانية ومتطلبة من ذاتي أن أعيش أيامًا هادئة هانئة سعيدة بعيدًا عن مدى تدخل الآخر في حياتي. أسمح فقط لمن يُحسن من اليوم أن يدلف، وكل من هو سيء البخت والسريرة لا يمر بشكل أو بآخر من مصفاة يومي. يكفي أن أقول إن أسوأ أحداث حياتي حدث لي في غفوة مني عن فلترة شخصيات يومي، فمر ثعبان أو ثعبانان وربما ثلاثة، فخربوا على مدار حياتي كثيرًا، ولكن (الحمد لله) فهذا أفادني أيضًا، فلا ضرر من بعض اللدغات.

صرت غير مهتمة بتاتًا بأحداثنا اليومية السياسية، أو أوهم الجميع بذلك رغم كوني متابعة جيدة لكل ما يحدث، إلا أنني أصفيه حتى أستطيع أن أعيش ليوم آخر؛ هذا كل شيء، فأنا (الدينمو) الوحيد لحياتي، فإن غفوت عني أو أهملت فيَّ مت نكدًا، وهذا سهل جدًّا، فأثناء كتابتي لتلك الكلمات بذخت في رؤيا عقلي بعض اللقطات التي اقتربت فيها من الهاوية، وربما قررت في كفر مني بالواقع أو كفري بمدى تحسن الأحداث أن أترك الجمل بما حمل! لكن الحمد لله أني لم أفعل، فمن كان له أن يضيء حيوات من أضئت يومهم غيري، ومن له أن يظلم بعض البسمات التي أطفأتها لهم غيري! وجودى مهم لأنه لسبب لا يعلمه إلا الله حتى الآن، وأطالبه يوميًّا في كل صلاة أن يهديني له في أقرب وقت!

-كفتاة تافهة-

 أو كتلبس روحي بسيط لروح فتاة تافهة تعيش نفس مجريات يومي ولكن من منطلق تافه، فهي لا تقرب أي كتاب، ولا تتناقش نقاشًا بناءً واحدًا، ولا ترى ما لا يراه الغير في زوايا الأحداث، فهي لا تحلل أي شيء: هي مجرد فتاة مستهلكة لأحداث اليوم، هي مجرد صورة مكررة من خط إنتاج يومي ينتج لنا فتيات محجبات هذا الحجاب ذا القبة (رمز المقابر)، مسلمات كمسمى فقط لا يعلمن عن دينهن شيئًا، لكنهن متعصبات له جدًّا، مدمنات للمسلسلات التركية وبرامج الأغاني، الأغاني الشعبية هي الألطف رنينًا في آذانهن، متعلمات وغير متعلمات، هدفهن الوحيد زوج جيد يقارب (كريم أو مهند) قدر الإمكان، ويمطرهن ذهبًا ليلاً ونهارًا، المترو هو سبيلهن الوحيد للتنقل، يعملن بأي مكان كان تبعًا لتعليمهن ومدى عمق طموحهن الذي يتركز في الإيقاع بعريس (سُقع) من هذا المكان الذي تعمل الواحدة منهن به!

أعتقد أن تلك الفتاة، التي هي أنا الآن، قد وُضعت كما وُضعتُ اليوم في مترو السيدات (العربة الخضراء) لكونها أقل ازدحامًا بعض الشيء، أنها مرت كما مررت اليوم بمحطة أنور السادات أو ميدان التحرير (اتفاقًا)... بالتأكيد سيصيبها السعال حد الموت، وقد يتهاوى من فمها بعد كل هذا الكم من السعال بعض من عصارة معدتها، فهذا الغاز المسمم يقتل كل ما هو قابل للحياة داخل الجسد. ستتعاطف مع بكاء الأطفال المحيطون بها في هذه العربة الرثة، هذه العربه التي تحيل كل هؤلاء الغرباء إلى اخوه بالرضاعة، يساع بعضهم بعضًا جسديًّا، ويصبحن قابلات للتكور جسديًّا بأي وضع أيًّا كان ليتصالحن مع إمكانيات الوضع السخيف واحترام الفراغات المتاحة لأجسادهن! بالتأكيد كان سيتراءى لذهنها مدى معاناة مرتادي التحرير وهذا ليس بتلك بالصعوبة، فليس من اللازم أن تمتلك مخيلة واسعة، فهذا هو حال كل من تركوا عربتها بمحطة التحرير ليذهبوا إلى أعمالهم، رأتهم بأم عينها يهرولون واضعين أيديهم على منافذ حياتهم اليومية من فم وأعين ومنخار! ومن السهل مع هذه الصورة السوداوية أن تتوقع حال من هم فوق الارض بينما نحن بالأنفاق نتعرض لبقايا آثار غازهم فنختنق بهذه الكيفية، فماذا عنهم!!!!!
بالتأكيد ستلعن الحكم والرئاسة وستتنازل عن ملزمتها التي استلمتها لتلخيص ليلة الامتحان لتنقذ إحدى النسوة المصابات بالربو، بينما تعاني الأخرى من نزعات الموت. ستتنازل عن مناديل حقيبتها المسخرة لأدوات الماكياج الرخيصة التي تظن أنها (لُقطة) من محلات (2.5 وتعالى بص)، وتمسح عيني تلك المرأة العجوز التي قاربت أن تفقد الوعي! وربما ستتنازل عن ما هو غالٍ ونفيس (الوايبس) أو بالأصح المناديل المبللة من نفس محلات (2.5 وتعالى بص) لتخفف عن تلك الثالثة التي بللت شفتيها عصارة معدتها الصباحية الفارغة! ستقضي بقية رحلتها فوق الأرض في لعنات وشتائم مبجلة الحجم ضد النظام والحكومة ومدى غباء الشرطة في احتواء الموقف! حتى وإن كانت، كما هو متوقع، لا تعرف من هو رئيس الوزراء الحالي أو من هو وزير الداخلية المنوط به احتواء الحال!
قد تفعل وتفعل وتفعل، ولن تزيد عن استيعاب أي فتاة متعلمة ناضجة مثقفة لترجمة هذا الوضع. جعلتمونا سواسية، تنطلق مساواتنا بهذا الغضب الكامن من داخل مترو السيدات، وتتوغل وتنتشر إلى كل ميادين القاهرة. الغضب صار سهل المنال، وهوته ليست ببعيدة عن وطء القدم؛ صار نهج يومى لكل مرتادي الحياة حتى من اكتفوا بالمتابعة في صمت!

هذه الأيام لا بد لها أن تنتهي (بي، بنا، بهم أو بهن)، لكن ما هو أكيد الآن أني أعرض ذاتي كليًّا ليبطش بي من هو منوط بذلك إن استطاع أن يقنعني بوسيلة ناجحة قصيرة المدى أو حتى طويلة للتخلص من هذا العفن اليومى البغيض!

ما هو سابق هو (C.V) عني، ومن يستطيع مجاراتي فليعلمني هاتفيًّا أو كتواصل جاد أو حتى روحيًّا عبر صلوات تصل أرواحنا، وإن لم يجد أحد بنفسه القدرة، فليأذن لي أن يقدم لي كفنًا يساع كل اللائي يسكن بجسدي الهزيل الذي استكان لحب هذا البلد دون قيد أو شرط أو قدرة على استيعاب كل هذا الدمار والموت!

هكذا خلقتني على هذه الشاكلة يا الله. لم يكن لي دخل في هذا سوى أني تبعتك من كل قلبى ولا أندم على ذلك، فأسألك -أنت وحدك المنوط بالسؤال والرد- أن تعينني وتجعل لي يدًا في تغيير الأمور للأحسن لما تحبه وترضاه بكوني حية أو ميتة.

 أيًّا كان الحل، خلاصك لروحي سأقبله وأسعد به، ولكن دوام هذا الحال لهو المحال وأنت تعلم.................. يا الله.





الأحد، 27 يناير 2013

حاجات و محتاجات



كل الحاجات اللي مش عرفاها وهبقى أسعد لما أعرفها!
ممكن تعرفيني عليكي...
عرفيني عليكي بطريقة راقية وبهوادة علشان ما أتلخفنش منك لما تظهري فجأة, وكمان إديني مساحة ألحق أحمد ربنا عليكي, فنكسب اتنين، إني عرفتك وإني قربت من ربنا أكتر بيكي فتاخدي فيا ثواب...
خليكي بسيطة وهادية ومرتبة لأني هوجاء جدًا ونساية وعقلي مش دفتر خالص!
خليكي أجدع مني، أنا محتاجة جدعنتك جدًا!
أعدك أن تأنسي بي كما سآنس بك وربما أكثر بكثير، فأنا مضيافة جيدة أجيد عمل الحليب بالشوكولاتة والقهوة التركي, لكن أرجوك بعد كل هذا النهم لمعرفتك الذي يبقيني حية ليومٍ آخر, لا تطيلي ساعات انتظاري حتى لا أملني وأفقد بك الأمل كونك هنالك في مكان ما تنتظرين من يكتشفك! وفي غفلة من قدري قد أوقن كوني هذا الـ"كريستوفر كولومبس" الذي سيطؤك في بادئ ذي بدء.
لا تدعيني جاهلة عن أسباب للسعادة بهذه الأرض المتشبعة بمرض الحزن والموت, موت كل شيء إلا موت الفقد!
كم أتمنى أن يموت فقدي!!
فلتثقي بي ولتظهري في حياتي عن قريب، أرجوك, فأنا أهل لثقتك، وهذا وعد. أعدك أيضًا أني في أول لقاء لي بك سأحتضنك بوسع الضي لكل قناديل الروح الشبعانة بالظلال, أعدك.

الاثنين، 21 يناير 2013

صاحبتي الفيسه(facebook)


what is happening, samiha

الفيس بيسالني ايه اللي حصل يا سميحه !
بيغير سؤاله ليا يوم عن يوم !
كتير بحس المكان بتاع الستيتس واحده صاحبتي بملامح هاديه بتسالني عن احوالي و اخباري و حكاياتي الصغيره اللي ما تهمش غيري !
كتير ببقي رخمه و مش عايزه اقولها ,لاني مش واثقه فيها كفايه لانها هتقول لكل اللي اعرفهم و تعرفهم (يعني اللي بيحصل فعلا) حتي لو لعبت في البرايفسي ,اوووووفر اوي منها انها تقول لحد تاني عني كل حاجه  كده ,


لكن كتير بيبقي من كم الوجع اللي جوه نفوخي عايزه اقول و خلاص حتي لو كل الناس عرفت و خلاص يعني ,مش هيموتوني باللي عرفوه عني ايا ما كان !, 
ساعتها بتبقي الفكره الوحيده اللي جوه دماغي(ايه اسؤ سيناريو متوقع منهم لما يعرفوا!!, اعتقد ايا ما كان  فهو مش قاتل اذا هو مش مهم اوي !!)
 
ما انكرش ان كتير بتبقي خير صديقه صامته بتسمعي و تمتصي ,

 اينعم انتي بتمتصي من هنا و تخلي ناس تانيه ترد عنك و تشهديهم عليا , فاللي ربنا يقدره بلايك و اللي ربنا يفتح عليه بكومنت , و احيانا كومنتات اومليت ملهاش اي تلاته لازمه تحرق الدم و خلاص , لكن اهو بتبقي معايا لما ببقي لوحدي و محتاجه ونس!

لكن بجد
كتير بقرر اخاصمك كليا و اعمل (دي اكتيف) و اخلص من زنك و تساؤلاتك الرخمه دي ,اللي مش دايما ببقي جاهزه ارد عليها ! , و مش دايما ببقي قادره استحمل اللي بتشهديهم عليا دول !و معنديش ميه ابلع بيها كلامهم و حشرتهم فيا منغير مناسبه و بمناسبه !, كتير بتبقي طاقتي يا دوووووب تكفي اقوم من النوم و انزل و ارجع تاني انام !!,يعني بيبقي صعب عليا اذوق بيكي يومي ,

سوري بجد اني بستدعيكي وقت ما بحتاجك بس !!
سوري اني مش صاحبه جدعه معاكي !!
...............
انا قلت صاحبتي مش صديقي لان مش كتير الولاد بيبقوا ماده جيده للحكي خاصه لبنت زي حلاتي ,بنت زي حلاتي ماده خام للفهم الغلط في مجتمع مصري بيتدعي التحرر و الدين و الثقافه و كل حاجه !!


صاحبتي الفيسه الفسيسه المفسفسه............... خليكي في حالك دلوقتي مش هحكيلك اايه اللي حصل لان اللي حصل لا يتقال ولا يتحكي !
خليكي في حالك و خليني ساكته مش طالبه اخبط في الحلل ارجوكي :)

الأحد، 20 يناير 2013

حمقي الملذات المختلسه!




و يرن في ودنك فجأه كلام من المجعلص بتاع الكتب ده !, تبص حواليك تلاقي محدش هيستوعبه لو قلته,و النوت بتاعتك ابعد من ايدك علشان تكتبها و تخلص من الدوشه دى كلها شروه واحده !

 و يمكن حتي تتلجلج و انت بتقوله لو قررت تقوله لحد , لانك بتمثل و بتقاوم انك تظهر مشاعرك الاساسيه و انت بتقوله,لان مش كتير بيفهمك لما بتبقي تعبان لانك طول الوقت بتضحك, تقرر تسيبه يلف جوه نفوخك كمان لفه و احتمال يعتق اكتر و يستحق مني اقومله مخصوص مشوااار لحد شنطه الايد و اطلع النوت بوك و اكتبه!!

كمان لفه و كله هيبقي تمام !

تسمع صوتك جوه دماغك بيقوله و بيتنحنح في الفصلات , تبتدي تعمله نغمه بدائيه كده للموشحات الاندلسيه و الكلام الكبير من النوعيه دي, و كالمعتاد الزائر الدائم زياد الرحباني يدق علي بابك و يعبر عن مشاعره ناحيه تلحينك و يعمل اضافاته الخاصه ! ,الاوركسترا اللي في جنب نفوخك الشمال تبدأ تنضف ألاتها في صوت بسيط بلعاه خلفيه مخك الواعي,الواعي جدا لكل اللي بتعمله !

تبتدي تاخد نفس عميق , تتنحنح بلباقه من هو في لقاء جماهير الاوبرا , تفرد ظهرك علشان توسع لشعبك الهوائيه مكان جوه قفصك الصدري المعبق بدخان الايام و حرائق الوقت و الموت صبرا و اصطبارا !
تتذكر اغنيتك المفضله منيتي عز اصطباري! , تقرر ان لا تقلد ايا من يكون عبقريا فانت انت و هذا مباح جدا خاصه و ان كنت مثلي دوما ما تحمل وزر قلبك وحدك ...

اعتقد اني جاهزه للاحتفال بفكرتي في مدرجات عقلي الباطن الوردي لسنواتي الاولي, كإعلان بسيط عن مدرجات عقلي الباطن لسنواتي الاولي , ان كنت من السائحين المحبين للطبيعه  نعدك بفسحه جميله بين انواع من الورود لا تخطر علي بالك رؤيتها او يجول بخاطرك وهم إمتلاكها !, هي محميه طبيعيه وحيده احاديه الوجود ,

 لن تندم ان زرتنا , و لكن المعلومه الوحيده التي ستقبضك ان المكان حرم ملكي لصاحبته (انا) و غير متاح لايا ما كان الزياره !نأسف للتلاعب بمخيلتك و زغزغه نوابع الامتلاك لديك !





نعود لملابس حفلتي لانشاد موشحي الخاص , نرتب الالوان و ما الي ذلك .......................
.................
دعنا نرتب من الاول و نركز علي التفاصيل مره ثانيه ......................

.......................
.................

لنحاول للمره الاخيره ...............


بيــــــــب

 بيــــــــــب
 بيــــــــــــــب 
(محطه المعادي, الساعه 8:55), انا معادي الساعه 9 في المكتب !!!!!

بيــــــــب
 بيــــــــــب
 بيــــــــــــــب
الو ..
انا جايه في الطريق, حاضر هجبهالك معايا اوكى! ...


اغماضه للعينين و توديع مؤسف يليق بلباقه و اكتمال الفكره المشتته الان بلا منفذ

فكرتي العزيزه ,سامحيني لم اكن بالرقي لاتقبلك في يومي المشحون بهم دوما ,
هم........ حمقي الملذات المختلسه

الثلاثاء، 15 يناير 2013

ذوات الأربع



الجمله الابقى في ذاكرتى(مين حبه ربه حبب فيه خلقه)!,لم اتسائل طويلا و لكن زهقت روحى من كثرتها عن الاسباب و توابع تلك الاسباب و مدى قدرتى في احتوائها او ان اتركها تحتوينى و فقط!

يحبونني!!
يحبونني لأنهم يجدون بي بعضًا منهم، سواءً كانت أفكارًا مغلوطة أو حنينًا للإستغناء، مع العلم بعدم القدرة على ذلك، أو ألوانًا من الحياة اليومية يشتاقون لرؤية أنفسهم يمارسونها.
لكنهم يحبونني!!

 
هذا يجعلني دون أدنى حب مضاعف للذات. وكوصف دقيق للحالة، أنا مجرد "بالتة" ألوان! إذ أقوى على جمع كل هؤلاء في آنٍ واحد داخل حيز هذا الجسد أو هذه الجثة أو تلك الملامح الخادعة عن الهدوء!
يقول مثلنا الشعبي (كل بير متضايق بميته!)، فما بالكم بكل هذا الفيضان الشعوري الذي يجتاحني بصورة يومية، لحظية، وكل فيمتو ثانية!
لكنهم يحبونني!!

هذه ليست مشكلة، طبعًا ليست مشكلة بأي حال، فلا تنتهجوا فعل الشفقة نحوي! لقد أشرفت عن قرب وعلى قدم وساق طيلة عمري على مدى صحة سير العمل علي حالي لأصل إلى تلك النتيجة التي كانت مرجوة لدي حينها! لن أناقشكم في مدي صحة وجهه نظري لأصل بي إلى تلك الحالة، فأنا من قررت، وأنا من باشرت، وأنا من سأتحمل نتيجة اختياراتي، فليس لديكم دخل بي لتناقشونني فيَّ بهذه السماجة!

نعم، سمعتك، أنت من تقول إنني مجنونة.
ردي عليك ينحصر في سلطنة مضاعفة أمارسها أثناء إهدائي لك أغنية مدحت صالح (مخلوق رافض للنصح والعمر بقيسه بسهري).


دعكم من الحكي على ذاتي وكشف المستور، فأنا لست بالذكاء الكافي لأمارس تلك العادة الأنثوية في فن الحكي! لقد فقدت متعة إطالة الجمل منذ حين، صدقوني، وأعتقد بذلك أنني فقدت جزءً من كوني أنثى، وصرت رجولية أو ذكورية الأسلوب بشكل أو بآخر، وهذا أفخر به على أي حال من نفس منطلق (محدش يلومني ولا يعتب عليا) والإفيه الأبقى (أنا مبسوط كده، أنا مرتاح كده).

لكنهم يحبونني!!

ما لا أفهمه بعيدًا عن كل تلك الحماقات السابقة عن الذات المريضة بالتأكيد، "مريضة" في تلك الحالة ليست بذم في الذات، فكلنا ذوو نفوس مريضة بشكل أو بآخر، ونتحول مع الوقت لكائنات سوية بتقبلنا لمرضنا هذا وليس الشفاء منه، فهذا محال!
ما لا افهمه أنهم برغم ذلك يكرهون أنفسهم! هم، أي هؤلاء القوم الذين يرون بي ما لا أراه بنفسي إنجازًا أكبر، فعادة حياتي نهج أنتهجه ولا أقصد إبهار الأخر بنهجي هذا، فهو بالبداية والنهاية غرضه الوحيد إعانتي علي الحياة يوميًّا بروح شبه مرتفعة، تقوى على أن تحتويني لأني فقدت الثقة في احتواء الآخر لي دون أن تغرر به ذاته لإلقاء بعض الأحكام أو بعض المواعظ السخيفة أو أيًّا ما كان! فهم يوهمون بامتلاكي أو امتلاك قدري بمجرد التقرب مني وإتاحتي لهم سبيل إليَّ!

لقد تدربت علي ذاتي طويلاً نظرًا لطول مدة المعاشرة، ولثقتي التامة في مدي إنسانيتها، فهي -رغم كل زلاتها- خيرة تحب الخير والابتسام، وهذا يستحق، صدقوني.

لكنهم يحبونني!!

تُرى لمَ يحبونني وأنا منهم! أو تُرى لمَ لم يقعوا في حب مرآتهم أو صورتهم الشخصية عن ذواتهم، فأنا مجرد انعكاس عنهم يسير ويحكى ويتآمر علي إسعادهم أو تعاستهم أحيانًا أخرى!
إنها النعمة الكبرى التي لن أسأل يومًا عن تداعياتها، وأستمر في القول رغم كل شيء (اللهم حبب فيَّ خلقك)، لكن لأكون منطقية وذات طابع (حقاني) معكم أصدقائي، فقط دعوني أسوق لكم تلك الحقيقة.

إننا من ذوات الأربع...


ليس الأربعة أطراف، ولكن الأربع شخصيات علي الأقل...
فنحن من ذوات الاربع و لو كره الكافرون!(الكافرون بالحق و المنطقيه المطلقه للامور)! 
وهذا جيد أيضًا :)

..............................................................
 و الصوره دي و الرساله دي ليكم و لي !
دي انا و ده انتم و علشان كده لقينا بعض :)
الصوره من فيلم (before sunrise)
وهذا جيد أيضًا :)