الاثنين، 27 أغسطس 2012

تحفز ماريونيت


استماتت الفرص لتسوقني لعيناه بكل ود ,فتحرر بي نبرات صوتي المتهادي لتناديه بهدؤ انثوي يحبه بي !
,هكذا كان اول لقاء لعينانا!
قصدت التعمق في اللحظه و تناسي لحظاتي السابقه مع ذاتي و قراراتي المتواصله بخصوصه و خصوص هذه العلاقه, و قررت ان اتمتع و كفي !
في لحظه استيقاظ لعقلي قلت : ساذهب للحمام قليلا لاعدل مكياجي , اعذرني !




اناجيني بصمت...
 لم احبز منذ البدء ان اجعل منه كعبتي! , فادور و من ثم ادور و تدور معه حياتي بلا ادني اتزان !,اتزان اشتاق له جدا !!!
 لا اريد منك ان تضحي غيبوبتي الفكرية فاواجه ما علي مواجهته بنصف ادراك و ربع يقين !,
لا احتاج الي مزيد من التوجس !,
و لكن ربما اريد منك ان تضحي ثقله حياتي فلا تتهاوي في لقاء الريح !!.
هكذا امعنت في كلماتي فرايتها سينمائيه الي حد كبير و هذا احبطني !
ايقظني من غفلتي كون الحمام منشغل , حدقت بتبليطات الارضيه و انعكاس ظل كعب حذائي عليها , رتلت مرحليه الموقف بذهني و ارتسمت بعيني ارقام تتوج التبليطات..
1-....
2-........
3-.............


بمواجهه مراه الحمام ..
كل كلماتي له تدور و تدور بثنايا عقلي ,اسرق همسات صباحيه في طريقي للقياه تشجعني عند اللقاء, ارتب مشاهد كثيره و متتاليه بمنطقيه معاشرتي للبشر .
 و مع احترام زائد لفواصل الجمل و فواصل النظرات واللفتات  و و و , فانا اعلم انه لأستاذ و رئيس قسم في اثاره انتباهي الي شيء جديد ينسيني اين بدات و لما انتهيت و اين !.
تدبرت امري بكل حنكه ممكنه و قررت الصمود و ازاله الخوف عن ملامحي بقليل من المياه البارده !,
ترتيباتي علي بلاطات الحمام لا تؤهلني الا لانهاء العلاقه , و انا لا اقوي علي انهائها علي بكره ابيها , كيف احافظ علي باب يؤهلني للتواصل فانا احبه رغم كل ما حدث!
و هكذا وقعت ضحيه للسينمائيه من جديد و هذا اعتصرني احباطا مني و من قدرتي علي بناء مسرح يؤهلني لغايتي في انهاء العلاقه باقل خساير و الابقاء علي ما يمكن ابقائه!
 








في طريقي للترابيزه من جديد.. 
تنهيده طويله و تحلي بابتسامه رقيقه و تنحنح قليل لاشجع ذاتي !
لقد تلقيت اتصالا من والدتي بضروره رحيلي الان ,
نعم هربت فلم اكن قادره علي الرد و لن يتسني لي الكلام و فقط ,
 احتاج لمزيد من التدريب !!
...............