الثلاثاء، 31 يوليو 2012

خلخالي :)


لم اقرر ان اكتب بك ( تدوينه)تعلي من شأنك, و لم أقرر ان ادون ما اكتب الان بــ(فايل وورد) !,فانا لست من هواه الإحتفاظ بالأشياء لمده قد تميت ما بها من روح !,
 قد تكون مشاعري حبيسه الكلمات  مجرد روح ثائره!, فاقل ما يعبر عنها و ما تستحقه مني , ان لا اقيدهابــ( فايل وورد) لعين !!


وجهه نظر!!!


 اكتب الان في مكان لطالما أثارني بسؤاله الغريب... بماذا تفكر؟؟؛
 بكل إختصار اكتب مكان( استيت الفيس بوك !),حيث إمكانيه إنقطاع التيار, أو عدم الإحتفاظ بما اكتب لكونه طويل بالقدر الكافي ليزعج صفحتي الغاليه حيث تقرر حينها ان (تهنج)!,
  و لكني قررت ان افعل ذلك و كفي !,  كاقل قدر لإحترام القدر و ما يخططه لي ..
....................... 

قضيت يوما اقل ما يوصف به كونه معبق بالروح و الحياه! , قد يكون تعبيرا مكررا لكني صادقه بكونها مرتي الاولي لأتلقاه بهذه الرنه العنصريه !؛
فهذه رنتي انا و هذه روحي انا !,و ليس اخري ممن استرضيت بهم منذ امد طويل , نعم فانا لطالما اختبيء كثيرا بهم او بهن و ارتضي بان اتمايل علي ضحكات شبيهه بضحكاتي او اسباب تضحكني و لا تضحكني فقط لالقي عني رداء العقلانيه في تقبل الالم !.

رداء العقلانيه في تقبل الالم !!! كلمه كبيره اوي كده ليه !,
 يقطعني !!!

 بسمه ليست بصفراء و لكن قد نصنفها بورديه فهي ليست حمراء علي اي حال !!!.
 هذا تفصيلي لاي وصف يوحي بالحياه:
 بنت حمراء كورده حمراء صريحه الروح و الضحكه و العين ,متناوبه علي القلق و الحيره من قدرتها علي ضبط ايقاع اليوم ليوحي لها برتم راقص, يعينها علي المرور بين ظلال اشجار الطريق اللا حاني بيوم حار عاصف بالاتربه دون ان تدمع عيناها.

 لم القي اي ضوء منذ ان تكلمت علي خلخالي العزيز, اليوم اشتريت خلخالا جديدا , لن اطيل في وصفه فاقل ما يوصف به كونه يناسبني كثيرا. قررت بتلقائيتي التي احبها ان ارتديه فور شرائه . و بعد ان استاذنت البائع الكاره لعفويتي علي اكثر الاعتقاد, فقد كنت معه لزجه ليس لشيء الا لكونه مبالغ في اسعاره, فقررت ان اكون بنفس مبالغته لا اكثر ولا اقل , مجرد رد فعل مساوي للفعل الاول و مضاد له في الاتجاه , هكذا علمني نيوتن ,
 اعارني الكرسي ببسمه زائغه الملامح  و ارتديته بالفعل  و ظللت انظر له بابتهاج و اقول لحالي ائنت لي حقا !!, كم انت رائع خلخالي العزيز!!, 
حينها اكتفيت بان اعيره ضحكه صامته بينما كان يعيرني دوما بسمات مكرره في رنته الخلابه بقدمي و انا امشي بسرعه ,ليس لاني متاخره كعادتي عن مواعيد ابي الملحده باوقات المرح و لكن لكي اتدندن به اكثر و اكثر.

 اخبرت صديقتي اليوم بدون سابق انذار ان من مزايا الخلخال انه لا يشعرك ابدا بالوحده و حتي ان تناسيت احبابك او تناسوك ايا ما كان !!,او حتي تناسيت سماعه هاتفك كما حدث اليوم معي ايضا و بهذا لم اتمتع بمصاحبه انغام او منير او فيروز كراويه او كاميليا جبران سكر يومي و ملح غدي!!

لا اريد ان اطيل فعاده ما اغرق ثم استحلي الغرق بالتفاصيل !

 فعاده اجدها اكثر متعه من الشكل التام فلولا النقاط ما تكونت الدائره و لولا النقاط ما تكون خط مستريح يفصل بكل دقه ثنيه لرقبتها و هي مسترخيه علي زراعيه من تعب زائف علي اكثر الظن!!
 السر كله يكمن في النقطه صدقوني !!!


لنعود سريعا ليومي ان كنت اتذكر جيدا! , كان لي برنامج ما و اخللت به لبرنامج اخر غير محكم النتائج و لكن اشكر كل من ساهم في كونه خيارا صائبا!!,
 اشكرهم و اشكر معهم جنوني و حبي للتجربه و تقبلي للاوضاع الراهنه دون تزمر !! ,لا تؤاخذوني فهناك دوما اكواب نصف مملؤه نحدق بانصافها ,فكما حدقت في كوب اصدقائي الممتليء فعلي نفسي احقيه النظر او لعله مجرد الالتفات الي كوبي انا !!.

ترجلت من المترو لالحق بميكروباصي العزيز خافت اللون بكرسيه الاخير بجانب الشباك حيث الونس العبقري بالطريق و بنافوره القصر الجمهوري هادئه الطباع ملطفه الاجواء الحاره , فاجئني هاتفي باتصال من صديق عزيز لم استطع تلقيه بسبب زحمه الطريق فتبعه برساله قرر فيها ان يطلب مساعدتي و هكذا قررت ان اعطيه مما عندي و لا ابخل ,فرحه و بهجه و ابتسامه رضا ! الحمد لله ,

اتصلت به و في خضم مكالمتي معه حيث يداي تتحرك بوتيرات مختلفه و خطواتي تتلاحق و من ثم تتوقف لاتفادي حادثه مروعه علي الطريق ! ,و اذا بي ادنو من البيت و اقرر ان اغلق الخط احتراما لقانون شبكات المحمول تحت منزلنا , ذكرت في محادثتي معه صديقي الجديد ( الخلخال ) و حكيت له عنه و اقترحت عليه الفكره ,ليس ليشتري واحدا و لكن ليجد لنفسه خلخالا يناسبه !!, باي طريقه ايا ما كانت هكذا اري انه سيجده, اي سيجد نفسه !!.

بشارعنا فر ح هااائل بسماعات لاااااا تطرب الاذن علي الاطلاق . اصابتني بقليل من الضيق فقررت الابتعاد و التنحي للشارع الخلفي حتي اوصل لمدينتي الساحره ,حجرتي الجميله اللا مرتبه  بمروحتها العاليه التي لطالما اصابتني بزكام مفرح و تكسير بجسدي مطرب لمسامعي حين اتحرك بصوره مفاجاه .

 في الشارع الخلفي حيث الهدؤ و اضواء متناهيه الخفوت, صمت ,انه الصمت..!!
كيف بالصمت!
 قررت سريعا ان اكشف عن قدماي لاتاكد فكانت الفكره المسيطره علي اينما كان هو فكيف بالصمت يدنو الي و  هو معي؟؟؟........
للاسف لم يعد معي, تحسسته و تحسسته مره ثانيه , لقد رحل عني بكل تاكيد صديقي الجديد ( الخلخال ) لا اعلم الي اين و لا احمله اي ذنب لتركي و لا احفزه باي شكل من الاشكال للرجوع ..


عزيزي الخلخال....
 قررت ان القيك بالطريق كنرد للحظ كل اوجهه تحمل الرقم سته, اي ستسمح لكل متلقينك بست خطوات للامام. ست بسمات مرحه, ست افكار تشتري البهجه , ست مشاريع تغير من مستقبل احداهم او احداهن ,
 لا تزرني اتنبه الي كونك ليس بذلك النضج فانا واثقه من قراراتي في اختياراتي لاصدقائي...

 كان !! بلا اسف كان صهري مليء بعليقات تحمل شكل الجنيه الدهب القديم , تذكرت الان كم كان يبهرني ان اجد اي عمله معدنيه بالطريق و اكاد ان اجزم بانها هديه من القدر للقدر , فما الحال اذ بي القيت بمئات من الدنانير في ايدي القدر لينير بهم صفحات اخري !!

 عزيزي الخلخال!!,
 سافتقدك بكل تاكيد و لكن فلتسامحني فلن ابقي بلا صديق لمده طويله !, فانت تعلم خوفي من الوحده !
غدا ,ساشتري خلخالا  اخر و لكن لا تخف ستبقي خلخالي المفضل فلن الاقي خلخالا حمل معي كل هذا الكم من اللقطات و المشاعر التي تشبهني.....
 احبك...

النداهه !


 حاله:-
تتزاحم بعقلك الكلمات, اللفتات, الانتصارات و الانهزامات اللحظيه البحته !!
تتساءل عن سبيل انجح لتصل دون جرح !! او دون موت كلي , مؤقت ... موجع دوما  !!

و لان الافضلية بالامور و الاشخاص خيال محدق !!؛فلا يمكنك الهروب من فكره لفكره اخري فتخفف من وطئه الفكره الاولي عليك!،او تتهرب من لقاء اشخاص متوهما بان لقاء غيرهم سيسهل عليك الحياه اكثر .
 الاسطورة تقول....... ان استغلال تواجد الاشخاص حولك لتتعدي مرحله ما طفوله كامله!،لان تناسيك لهذا الوضع الما بتواجدك بينهم ، سيتفاخم و يتفاخم حتي يلتهمك ذاتك في صمت !!


محاوله:- 
 تستبقي الافكار بداخلك لاطول وقت ممكن لحين إنفجار لحظي ما مع الذات !!! ؛تقف فيه امام ذاتك بالمراه و تقرر ان تتحدث و تتابع تعبيرات وجهك المنقبضة طوال الوقت , و ان تناست احيانا و قررت ان تنبسط !, تنبسط ليس لفرجه اسارير و لكن كنوع من الاستهزاء بما تقول او بما تخطط ان تقول !.
هي عاده تحضر لمقابلتها الحاسمة قبل ان تقوم بها بيوم او اثنان , و بروفاتها دوما ما كانت في حجرتها امام مراتها الكبيرة التي تكشف عن كل التفاصيل ببراعه حمقاء تجرحها ، تجرحها و لكن تستبقيها قيد الموقف باسؤ ما به !

تابع محاوله :- 
  تتمني عاده ان تمتلك ما هو يتعدي حدودك الجسدية لتمارس عليه فعل الشخبطه النفسية !!!, و تفضفض قليلا بلا توجس من اليته في الحكم عليك !!..

حاولت  كثيرا منذ صغرها ان تتفاعل مع دبدبوها المبتسم السمج  , حاولت ان تحدثه كما يفعل الاطفال , تشاركه يومها و تحتضنه ليلا و ليس هنالك مانع من تدليله !, لكنها لم تري في كل هذا نفع , فانه لا يجيبها سوي بتلك الابتسامه السمجة ،الحمقاء، المستفزه، التي تزايد علي عقلها , فتغضب اكثر و اكثر  !

نهايه محاوله :- 
تلك هي الورقه التي خطتها باعلي مكتبها لتسجل اللحظه ! 


اقر انا الموقع ادناه ....
 إني اكره الدببه المبتسمه ، فهي غير واقعيه و تناسقها الجسدي يوحي بالاحباط !!
توقيع
.................
 ..............................................................................................................
صفاء !!
اسم زوجه عمي , و هو بعيد كل البعد عن شخصها !
جزء من عنوان ندوه للتنميه البشرية قررت ان تحضرها برغبه عارمه في قدرتها علي تغيير يومها , و لكن كالعاده شحنه الامل الفظيع إنهارت و اكتشفت كونها محاضره تافهه و غير مجديه تماما !!،لا ياملون فيها الا بيع احلام تافهه مغلفه بسلوفان . عن كيفيه جعل يومك افضل !!
خيال في شوال !!
لنتعايش بالشوال قليلا !!
خيال !!
تري ان حصلت علي صفاء هذا او هذه فانا لم اقابله فلا اعرف كينونته انثي كان او ذكر !!
تري قد ارتاح حينها او اشعر ب........ لا اعرف بالتاكيد ساشعر بما يشعرون به و يصنفونه صفاء !!؛
 لم اتفهم هذا التشبيه يوما فأي صفاء هذا؟ , ايشبهون تفاعلهم مع الوضع بالمياه ! , قد اكون انا الاخري  تشبيها للمياه و لكن ليس روافد نيلنا الكريم عند السودان الشقيق !, و لكن لنقول عكارته عند مدينه القاهرة , كلانا مياه و كلانا نتمتع بشيء ما من الصفاء !!
بالتفاوت .
نهايه صفاء!!! :- 
تلك هي الورقه التي خطتها باعلي مكتبها لتسجل اللحظه ! 


اقر انا الموقع ادناه ....
 إني لا زلت اكره الدببه المبتسمه ، فهي غير واقعيه و تناسقها الجسدي يوحي بالاحباط ، كما اني اكره زوجه عمي صفاء لان اسمها غير قابل للتعايش و غير واقعي !!.
توقيع
.................

الأحد، 22 يوليو 2012

احيييييييييييييييييه


انا تعبت مني اصلا يعني !!,
 و كل ما افكر القي بعض اللوم علي اللي حواليا انهم شاركوا في وصولي للحالات دي ! ,سواء بكلامهم الجارح عن نقط واقعه في تكويني حاليا,بغرض طيب منهم انهم يبنوني بس كانوا اغبيه و اختاروا الوقت الغلط , او بغرض شر انهم يهدوني و هم عارفين انها اللحظه المواتيه لده !.
ريحه وجعي دايما فايحه !!
كتير بكره اني مقريه اوي, خطوط لوحتي يفهمها اي بني ادم معدي و معاه سندوتش طعميه بيتسلي فيه !, كنت بتخيل زمان اني لوحه سرياليه مش اي حد يفهمها , بس بسبب يقيني ده خليت مبداي بسطها تستبسطها ! و ده كان بردو غلط !!.
بكره القوانين الثابته لانها ثابته اوي و انا مش ثابته فبتفرسني و بس !
كل ما الومهم جوايا بصوت او من غير !,تصحي الحته الطيبه اللي فيا او خليني اقول المنطقيه اللي هناك في بيري النفسي ! و الاقيني بقول كتر خيرهم انهم قادرين يتعايشوا معايا و انا كده!. كده ده اللي هو ازاي مش هقدر احطلكم خطوط واضحه!! , لاني زهقت اوضح اللي المفروض يبقي واضح لوحده من غير تدخلي !, زهقت اتدخل فيا زي ما زمان الانسان اتدخل في تكوين الارض فخرب العالم و خرم الاوزون !
اهو انا دلوقتي عندي خرم في مشاعري !!و ده نتيجه محاولتي تصليح او تحسين اللي اصلا اتخلق مش مظبوط!!

انا حاسه اني نفسيا اتكونت من قصاقيص مشاعر و خلاص! , تقفيل اي كلام كده و خلاص علشان نطلع بنت يتنادي عليها بمسمي بناتي !!, مش معقول كان متركز معايا اني اطلع كده اصلاااااااااااااااااا
لان كده ده لا ليه مثيل اقارنني بيه فاعرف انا فين و منين و هوصل امتي و قربت ولا لا ! , وكده ده وضع قائم و خلاص !!
لا عاجبه كده و لا كده ولا ....................!!!!!!!!!!!!!!!
وتلاقي الكلمه الوحيده اللي بتتردد في دماغك في كل فاصل بين صفحه لروايه نجحت تنسيك انت ! ,و صفحه تانيه هتخليك تنسي من تاني لان حاجات كتير مش لطيف نفتكرها  علشان بتفكرنا بعجزنا اننا نخليها احسن و بردو ما نعملش اخرام اوزون تاني في مشاعرنا !
اذا احيييييييييييييييييه اسكندراني عتيقه الصنع !!

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

صنع بالصين !


حد الغواية ؛
 كانت هذه هي الكلمه الوحيدة التي ترن باذني حين اراه !,إنها مسمي  لكتاب انوي قرائته يوما ما , لكاتب وفر لي الطاقه الكافيه لابحث عن كتب اخري له ! 

كانت دوامه الاسئلة كفيله لان تلتهمني رغم كل انشغالي عنها ,فانا عاده ما الجأ لفكره الانشغال رغبه مني بالنجاه و العيش بيوم عادي تقليدي ,فانا لا اقوي علي تحليل كل المعطيات عاده , خاصه في  ظل انشغالي اليومي بالعمل و معطياته المتشابكه بالشكل الكافي !.

اما هو !! فظلاله ما كانت لتسكن سوي مجال العمل ! فهو زميلي بالعمل.
إذااااا (فلترحمني الالهة )....  كما يترجم انيس عبيد !!!
 اي تحليل لشخصه , هندامه , لفتات نظراته بحاجبيه و تطاير رموشه مع هواء التكييف بساعات اليوم المختلفه !, اي تحليل مبداي لشخصيته التي تظهر بهندامه و حركات يداه  قد انجز علي غرار تركيزي الطبيعي بيوم عملي الطبيعي !.

لو علم كم التخيلات و الإشتباكات التي احلم ان تجمع بيننا ,لتواري عن هذا العناق الروحي السخيف و قرر الاقتراب !,و حينها لا اعلم ماذا سيكون ردي !.
 انا لا احبز فلسفه اللمس في المطلق , ولا اعلم ان كان علي علم كافي بتلك الفلسفه ام هو مهرج تقليدي و ببغاء مثالي حاله حال الجميع !, فمعظم من قابلتهم او سمعت عنهم من الرجال يكررون  الافعال  و التراكيب و الحبكات الدرامية وحتي  لحظات الزروه خشيه المقارنة،مع ان اعتقادي ان مقارنتهم بالسيء تجعلهم اكثر سوء ، ماذا إن قرروا الاختلاف و حينها لاستطاعوا ابهاري ، و كثيرات من هن مثلي يسعون للانبهار!!.
....................

 كانت مسارحنا مختلفه و متبله بالتفاصيل ! 

بالمطبخ ؛ لامسني دون قصد منه و بقصد مني !, إنسجام عضلاته يستهويني حقا بينما إستحسانه لبعدي و مهاترتي يوبخ ما بي من انثي تستحق منه ان يعترف بإعجابه بي و يقصر الطرق الطويلة !

لو علم كم التخيلات و الإشتباكات التي احلم ان تجمع بيننا ,لتواري عن هذا العناق الروحي السخيف و قرر الاقتراب !، فانا قويه بالشكل الكافي لاستوعب ايا ما كانت خطواته نحوي

بالطرقة المؤدية للمكتب الرئيسي , استوقفني ليرتل علي بعض المهام , رغم ان رائحه عطر جسده بذرات عرقه المداعبه لملامحه  احالتني عن الجمع الي اللا شيء , حيث احدق و كفي !,
قطرات المياه المتصببه من وجنتيه بعد محاوله للتوضؤ بينما اعلم مدي تاثيري عليه لنقض وضوؤه بنظره متطيره الي , كانت شعيراته المتناثرة علي وجنتيه كفيله لتوقظ اموميتي في ان انسق خصلاته في صمت !.
لكوني اعلم ان عيوني فاضحه , استدرت مبتعده و فسرت ذلك باني اعاني ضيق بالتنفس بالاماكن الضيقه!,لم اكذب في كوني اصبت بضيق بالتنفس  لكن الحقيقة ان سبب ضيق تنفسي هو عدم قدرتي علي كبح خيالات اللحظه داخل اطار عقلي و بدات عيني بالتبجح بها رغم عني !.
فقد لا اعلم عن نفسي الكثير و لكني واثقه من قدرتي علي خلق تفاصيل ممتعه, ممتعه لي علي الاقل و هذا ليس بالجريمة بحق الاخر , فانا بطله الموقف عاده و القائمة بالادوار الثانوية ايضا !.
.................

حين يصمت اكتفي بصوتي يهمهم بابتهالات راضيه ان يتكلم ! و ان تكلم اكتفي بصلواتي الراضيه ان لا يصمت ابدا .
ترتيب مكاتبنا مقلق لخيالاتي فهو يراقبني طوال الوقت !, احيد عنه بنظري لاوراقي عاده و اهرب من اوتار صوته بمصاحبتي  لسماعاتي العملاقه حتي التصقت باذني !, وصار سبيله الوحيد للفت انتباهي هو ان يقترب من مكتبي و يوتر اوصالي بطبطه خافته علي كتفي، الايسر عاده !
اتذكر ان هذا الفعل كان ليحيلني الي سرايا المجانين لجريمه قتل احدي ساكني الاتوبيس الذي قرر ان يلمس  كتفي  لينبهني بطيب نيه بضروره مروره<السرايا دون السجن لكوني بكل بساطه لست بكامل قوايا العقليه طوال اليوم !
فانا  دوما حالمه في مكان ما اتعايش مع تفاصيل ما تستحق ان اعيشها !!.
................

قررت ان اغير ترتيب مكاتبنا و صرت اولي له ظهري طيله اليوم , و ان ارادني حدثني علي الهاتف الداخلي، امان اكثر !،
 زادت انتاجيتي بالعمل حد الذهول و تضاربت الاقوال في كوني امر بحاله حب مستعصيه تعطيني امال ذهبيه للاستمرار , بينما الحقيقة اني امارس فعل الانسحاب بخطي ثابته !.
حاول ان يحتك بي كثيرا في مسارح خضنا عليها عروض مسرحيه كامله بالسابق و لكني تجرأت عليه و اعربت عن ضيقي منه !, تفاجأ مني كثيرا و الصدمة اصابته بالخرس ,
راقبت منحناه اليومي ينحدر يوما بعد اخر , كان لهذا فعل السحر فانا اوقن  الان كونه متعلق بي !, لكن كلما فكرت بهذه الكيفية اسرع الي سماعاتي العملاقه و اغوص بلحن مؤنب لخيالاتي، ملوح بها الي الفراغ المطلق حيث اللا عوده !
........................
بعد مده لا اعلم مداها قرر ان يتكلم , سعدت لذلك و استمعت له بإمعان و اهتمام كامل !, لكن ما ادركته ان خيوط الانبهار و الغواية التي كنت اتلقاها منه  و اغزل بها شبكتي ما هي الا صينيه الصنع ! .
ما ان تكلم حتي ظهرت عليه بوادر مصريته الاصيلة !،مصريه توجت بكلمه (صنع بالصين ) !
علي ما يبدو ان قنبله هيروشيما قد اصابتنا علي كبر!
متي ؟........... لا اعلم 
لما ؟.............لا اهتم فهذا لن يغير من الوضع !
و النتيجه ؟...... جعلت منهم نسخا قابله للزياده دوما ،
       دوما ،
               دوما،
                                 دوما !!!!!!!!!!!!!
و جعلت منا حالمات قابلات للزياده  ..............
دوما ،
       دوما ،
               دوما،
                                 دوما !!!!!!!!!!!!!

ما ايقنته الان ان هيروشيما اللعينه تلك جعلت منا روبوتات متحركه بلا اسلاك ، نحلل! لنمنطق ! لنعيش !

(عليكي اللعنه ايتها الهيروشيما, فلتذهبي للجحيم ).... كما يقول انيس عبيد .............دوما!!!!



الجمعة، 13 يوليو 2012

انتبه من فضلك البلعوم يرجع الي الخلف !







حراره الجو ابهرتها بقدرتها علي الصمود لوقت اضافي !

تلك الطاقه انحصرت في قوه خرافيه تجتذبها من الفراغ لتبتلع في صلوات صامته , صلوات تنحصر في تزويدها بقوه الهيه تؤهلها للبلع و التخطي في صمت إضافي , فهي في حاله محبذ بها الصراخ جداااا و يكاد يكون حق مكتسب !!,
( إنه البلع حقا ) 
إبتلاع ابعاد الموقف باقل قدر من غصه الحلق هو هدفها الوحيد !, الفريد !.فهو موقف ككل المواقف التي تشبهه؛ ابعاده حاده تجرح حنجرها و بلعومها الشعوري.

تتوقف عن الإبتلاع المتوقع منها لثواني و تظن انه الاختناق !,
متوقع منها لكونها قررت ان تكسب المحيطين بها هذا اليقين كونها غير قابله للإنكسار او التعثر بما تتعثر به باقي الفتيات !,
لكن الاكيد انها بكل هذه القوه التي تخلفها عن الفيات قررت ان  تستسلم للفكره !, إستسلام لن تقابله باي فتاه من الفتيات ايضا !, اذا عنصر الإبهار لا زال متوفر !,
 تفكر بنصف يقين كون الإختناق ها هنا و الان لفرار محبز و لطيف كثيرا !, تدور عيناها بمرتادي الحجره سائله عن سبيل للبلع !, مجرد البلع !.

لا يفي الماء بالغرض و كذلك العصير المحلي يضحي تافه و سطحي !, فلم تعد الطفلة الساذجة ذاتها ,حيث يضاف لها السكر علي كل و اي شيء لتستسيغه و تبتلعه في رضا !, كما ان السكريات هي اخر ما قد تفكر فيه الان , فستعطيها قوه زائده و طاقه مبالغ بها !
و بالتاكيد ستنصب كل تلك الطاقه الزائدة علي مزيد و مزيد من التحليل و تفحص الموقف الغير قابل للبلع بالاساس و لن يضحي تحت اي اسلوب من اساليب التحليل !

فقد يكون العيب نابع من كون حلقومها اضيق من ان يستوعب !, او كون الموقف اكبر من ان يحتمله احد !

لا تستطيع ان تعمم !! ,و هذا جحيم في حد ذاته !!, فهي دائما و ابدا تحصر ذاتها داخل علبها جيده الصنع !, فهي من صنعتها !.
فهي ذات خبره تنحصر بتجاربها القليلة و تجارب غيرها القابله للحكي لها بجلسه ما , و تلك المواقف المسروده تحتمل ملح و فلفل السارد اي كم لا يغتفر من الكذب!...........

بعد كل هذا النحيب الذاتي قررت ان تتقوقع علي ذاتها علي سرير غرفتها محملقه بالسقف, مفكره جديا في ان تخضع لعمليه توسيع لحلقومها الشعوري , فبالحياه مواقف اكبر و اعمق ستتعرض لها !, و كأي محاربه شجاعه عليها ان تتفهم ان الحرب خدعه !
 ....................
بكل بساطه ............
هل العالم اكثر ارهاقا من ان يفهمها بكل تفهم منه !!و بكل بساطه إن كان العيب بحلقومها ام في كون الموقف غير قابل للبلع بكل بساطه !......

في طريقها للعمل بيومها السابق لرحله البلع هذه , كانت بصحبه كتاب بعنوان أبهرها اكثر من الكتاب ذاته ( إلتهمتني ) , تعتقد ان قوه العنوان إلتهمت اي مساحه لجمال الكتاب ان يسكن صفحاته!, كانت اقوي من ان تسمح لقصائد اخري تقاسمها حد الابهار التي تمتلكه باحقيه الصداره كونها تحتل الغلاف !!!!

يا ليتها من كلمه قويه بالفعل !!!

فكرت جديا ان تتلبس روح الغلاف القوي هذا و تبتلع و تلتهم و تتغذي علي ما تلتهمه في هدؤ !!.
تفكرت في صمت و بعينين زائغتين للمدي ,إن فعلت و قررت الإلتهام !هل سينبت قلبها كما تحب ان ينبت , ام سينبت من بذور غضب فيضحي ارجواني اللون!, ليس بفوشيا كما تفضل !.

كان هذا هو اقصر مدي للعواقب من قرار الإلتهام هذا !!

قرارات كثيره تزاحمت بخلفيه ذهنها الحاضر , حينها اغمضت عينيها في هدؤ و إبتلعت ريقها لتتأكد من حيثيات قدرتها علي البلع في المطلق !حيث أن قرار الإلتهام ليس بمحبذ حتي الأن!!!!!

بذات العينين الناعستين تمنت بطفوله مطلقه ان تصدر عن حواسها الداخلية التي يقتصر دورها من وجهه نظرها الضئيلة في التنبيه بقسوه من خلال ضوء احمر لوجود خلل ما بمكان ما لسبب ما !,
ان تختار الوقت المناسب و حينها تتصدر اذنها بصوت قوي يعلن (انتبه من فضلك البلعوم يرجع الي الخلف )!!,
و حينها ستستدل ان كان العيب ببلعومها ام في حجم المواقف سالكه البلعوم البريء !!




الأحد، 8 يوليو 2012

محاوله -1-



  • عنده الف حق !...
طاقه الكلمات العميقة تفقد عمقها و قوه رنينها بالاذن بمجرد ما تضحي مستساغه و عالقه بالثغور !.
إكتشفت منذ قليل اني استعمل نفس التركيبات مع اكبر حيز يصل له عقلي من البشر !, ليس كلون يخصني فافخر به بالمحافل و التجمعات, لكني رايته تكرار سخيف يلقيني كاول الضحايا لبئر ملل التكرار و الرتم الواحد المجهد لعقلي !
........
  • محاوله-1- !...
جلست واضعه ساقا علي ساق و قررت ان تسرد بورقتها منابت الموقف و ليس جذوره , فقد تعدت مساله الجذور هذه بجلسه سابقه لم تصل بها الي الي شيء !, ربما لكون الجذور لا تشهد النور عاده ,فتراقب الموقف في ظلام لا يليق بتيهها !.
 لا اعلم و لكنها قررت ان تدرس المنابت و هذا كل شيء !
 كانت تحاول ان تصل لحلول مقنعه قدر الإمكان !, مقنعه لعقلها علي اقل تقدير !, و كان سردها كالتالي ....


  • محاوله-1- مكرر !...
في البدء استرقت نظره علي الممر بمقابله حجرتها لتتأكد من نوم الجميع , فتحظي بصحبة سيجارتها باقل قدر من التوتر , التوتر التي ادمنته دون قصد و بلا امل بالشفاء ,فهي حال معظم البنات المصريات تصحبهن الظلمه في كل لحظات إستمتاعهن , و كأن ما كتب لفرحتهن او لجنونهن ان يشهد الضياء, و ان شاهد الضياء ما استطعن الفرار من بصمات و احكام المتلقين ايا من كانوا صلتهم بهن او بموقفهن !, بكل بساطه هن عرضه لتدخل الكل بلحظاتهن الاكثر حميميه فقط لكونهن بنات مصريات ...........
  • محاوله-1- مكرر بردو !...
 لا اقوي علي الكتابة فمصارحة الذات مستفزه كثيرا !, لا اقتنع كوني كامله و لكن نقصاني لطالما كان قابل للمصاحبة و التعايش معه !,
 لا اعلم متي وصلت لتلك النقطه و لكن لاكن صريحه فنقاط انفصالي عن الواقع بغيه التعايش صارت كثيره و عميقه مؤخرا !.

لعل مرضي ما له بعلاج , لعلني ادمنت تعقيد الجمل لاظل و ابقي علي الإبهار قيد المستطاع ! , لعل يقيني الوحيد يكمن في التخفي و الهروب !.

قررت منذ يومان ان اتخلى عن متعه الظهور و متعه الخفاء كذلك !, ندمت احيانا كوني اتخذت هذا القرار, لاني عاده ما اصارح نفسي  كون وحده الصحبة هي خوفي الاكبر و جحيمي بالارض !
  • (turn back) بدايه مرحله -1- !!
كنت ها هنا اجلس بين حفنه من البرجوازيين المتلونين بما ليس بهم !, رايتهم مجرد حمقي !, حماقتهم نابعه من تلونهم بما ليس بهم باسلوب احمق ,طفولي ,لا يحترم عقليه من هن مثلي . عقليه اقل ما اصفها بها انها محلله جيده مهتمه بالتفاصيل لا اكثر ولا اقل !
لم يرهقوا نفسهم بالشكل الكافي ليصيروا اشخاص متلونين حال الجميع ! فضحتهم حماقتهم بما بهم عن حق ! امامي علي الاقل !فصاروا لا يستحقوا التلون من اجلهم !
فقط حمقي !

ملابسهم تشبهني كثيرا , رغم ان رائحه عفن وحدتي و تخاذلي عن ملو فراغ يومي بكائنات فارغه اضاف لي نكهه غير قابله للاخفاء!
  • نهاية محاوله -1- !.....
انها الوحده!!
 دوما ما كانت الوحده هي المحرك الاساسي لتصرفات اكرهني لكوني اتخذتها سبيلي يوما ما لاشفي من هذا المرض !
..............
..........
.....
  • نقطه فشل -1- !...
تري متي قررت ان اتحدث عني , و متي انسقت لان اتحدث عنهم !
لعلها لعنه التفاصيل تصيبني من جديد !
ساتوقف الان و اعدل من وضع سيجارتي بالطفاية , فلعلني اشفي يوما ما , حينها ساكون نفسي رغم انف بعض من لهم انوف !
انوف قد تقوي علي التقاط ما بي من روائح ,بعيدا عن رائحه عفن وحدتي السمج السخيف !!
................
:)
  • محاوله-2- !...
:)





الأحد، 1 يوليو 2012

يحكي أن !


يحكي ان في قديم الزمان و العصر و الاوان , فتاه حلوه و بتحب تصرف موت حصلها مشكله في الشغل بتاعها !, قررت تسيبه النهارده قبل بكره !, دورت و الغريبه انها لقت بسرعه فعلا !, لانهم كانوا مش قادرين علي بعدها نظريا و مخنوقين منها عمليا لانها خلت بيهم !,قرروا اصحاب الشغل الاشرار ما يدوش ست الحسن و الاموال مرتبها !, عاشت عيشه صعبه لشهر و ربع , ادمنت السلف و التلف و الرد  اللي هو دايما بخساره !
بعد وقت كتير حبت تفتكر ايامها دي بحاجه علي الماشي كدهوه و تضحك عليها علي الماشي كدهوه بردو :

من الدروس المستفاده من كوني ما قبضتش لغايه دلوقتي قبض شهر تلاته!!!

1- اني اول مره اجرب شعور السلف !! ,هو سيء لو بتقابل اللي مستلف منهم و بتقعد معاهم, لان بيصعب عليك تطلب طلبات قدامهم , و تحس ان لسان حالهم بيقول (بفنوسي يا كلااب ) :(


2- اني لغايه دلوقتي صارفه في الشهر بحاله حوالييييييي 400 او 500 جنيه !!, وده كويس لاني ممكن احوش بقيه القبض!!, لما اقبض يعني !! . حتي لو قلت 200 جنيه فرفشه مع اني عارفه ان الفلوس بتاكل صوابعي ولا القراده و هصرف اكتر ,بس بردو هيبقي اسمي حوشت يعني ... 

بصبر روحي :(

3- اني ملمومه عن الناس اللي اعرفهم  لاني مش عارفه اقابلهم كتير علشان القرشينات , وممكن اقولها بطريقه تانيه اشيك و كده ,قال يعني بتقل عليهم و التقل صنعه !!

 بصبر روحي بردو !!

4- ان ماما لاول مره متعاطفه معايا في كوني بصرف فلوس, كل شهر عاده ما بنجحش اكفي المرتب بالشهر !, دايما الشهر اطول من المرتب كتر او قل ! العيب فيا مش في الشهر الحقيقه ! , بس الغريبه اني لما استلفت كعاده كل اخر شهر ما قعدتش تمقتني اوي يعني :)




.....................
و تلخيصا للوضع علشان ما ارغيش كتير في المطلق المتطلق بالتلاته! ...
اني اكتشفت في روحي قدرات كتير ما اعرفهاش , حاجات منها مفيده و حاجات عاديه:
  • اغنيتي المفضله بقت شيال الحمول يا صغنن !
  • و لما الحياه تبوظ اوي و تبقي معدي قدام محل فيه بلوزه هتموت عليها , بتبقي اغنيتك المفضله ( و الله يا زمن ما بادينا زرعنا الشوك ) ,:(  
  • شر البليه ما يضحك ده حقيقي جدا!, مرحله رثاء الذات دي قصيره اوي و بقي الاقرب اني اضحك علي كل و اي موقف بعدي عليه !,لدرجه اني بستغربني!
  •  بس الاظرف و الاحلي عامه من وجهه نظري ان قدرتي علي الحسبنه زادت و بقيت بحسبن بسرعه تلت دعاوي و ابتهالين في الدقيقه علي بتوع الشغل اللي فات ..... 

إلهي يجيهم و يحط عليهم !!
(يجيهم ايه ما اعرفش! 
و يحط عليهم بايه !ما تسالنيش و انا مالي !
بس هم بيقولوا كده, 
و هم مين ما اعرفش بردو! )
 بس يتحط عليهم صح يعني يا رب  !
ما هو ما يبقاش لا مرتب ولا حطه تريح قلبي !!

إمضاء سميحه المنيحه المليحه المستكينصه بالوضع و السلام :)