السبت، 23 يونيو 2012

حدث في مثل هذا اليوم ( من حبه كدهوه ) :)


مش تحاسبي!
كانت كلماته محدده و موضوعيه ,مكلله بنظره مزدرئه لي كوني قد اغتصبت رباطه الصليبي بدفعه قويه ,في رحله مروري بجانبه عبر اجساد ساكني المترو البالي !
انزويت بركن اعشقه!؛ لكونه يحيلني عن الحضور باقل قدر من الملامسات السخيفه !,كنت منشغله بترتيب هندامي قبل ان استسلم بالكامل الي رفيق مواصلاتي العامه و الخاصه ؛ كتابي سميك الكيان , قاتل اواصل عضلات الرقبه و الازرع , ساكن حقيبتي و ملاذي الاول و الاخير !.

ليس الكتاب  الاول او الاخير!, فغيره كثيرون سجلت عنهم قضيه اغتصاب عضلات رقبتي و انتهاك عمودي الفقري ضد مجهول ,
 فانا كبنت حالي حال الكثيرات, احمل بحقيبتي كثير من المفردات التي تعززني لاي موقف غبي قد امر به , (  بص و شوف !من الإبره للصاروخ)!.

كان  لكتابي فعل السحر بالتجمعات غير المرغوب بها , كالمواصلات العامه علي اكثر تقدير! وصله تنظيف سحر للمكتب و اقصائي عن كل متعلقاتي لمبغاها النبيل هذا ! , كان كريم بالشكل الكافي ليهديني واحه هادئه اتابع بها التفاصيل في غفله تامه من الحضور !.
..............
كانت تشعر بتوتر ما, ترمق هاتفها من وقت لاخر في توجس مبالغ به , لمحتها دون ترتيب مني حينما كنت امسح العرق عن مقلتاي رافعه نظارتي الشمسيه ارجوانيه الملامح!.
لمحتها!
 كانت تجلس في ركن صغير بين رجلين ضخما الجثه , كالعصفوره التي جردت من ريشها منذ قليل في رحلتها الي حله بلهاء للسلق !, توجست من الرجلين  في البدء ان يكونا سبب هذا التوجس الجلي بها! ,
 شعرت نحوها بامل ضعيف ان اغير يومها بتدخل بسيط مني !,تدخل اعلم كوني اقوي عليه رغم إرهاقي المتعدي للحدود جميعها, بعد يوم عمل طويل و مرهق !
قررت ان اقترب و احييها و كاني علي معرفه بها منذ امد , فاشعرها بالامان و اشعر رجليها بالإحراج, فبنتان افضل من بنت في مواقف كهذه !
نظر الي مجاورها نظره عتاب دفينه و اسرد :  انتم مش بنات !, ايه اللي يركبكم معانا عربيه الرجاله !
كان الرد بديهي و لكني صمت لكونه غير كافي لازاحته عن وجه الارض بالكامل كونه غبي !, ثم قررت ان اجيب حتي لا يعتبرني اقل منه طولا للسان : مشفتش علامه  تقول ان دي رجاله بس , و لو رجاله بس كان اولي تسال نفسك راكب معانا انت ليه !, الرجل اللي يشوف ست كبيره زي المدام( و اشرت علي احداهن  ,قد اذابها الحر عرقا ) , و يقرر ان لا يهب من مكانه وقوفا و يجلسها !, الا لو كان كحالتك يستلذ الجلسه بجانب الجميله التي بجانبك !, بزمتك يبقي رجل ازاي !

الغريب كوني ايقنت بان يديه ستطبع علي خدي علامه الجرأة الغير مستحبه كوني بنت !, و الغريب اني استجمعت كل تلك القوه لفتاه لا تخصني! , فانا كثيرا ما اتنازل عن حقي و اكتفي بالابتعاد عن متحرشيني دون النطق بكلمه !,

 لكن الاغرب علي اللاطلاق هو ان يجتمع الناس معي و يرددوا : يعني يروحوا منكم فين, عربيه الستات مش مقضيانهم يروحوا فين يعني !,المترو حق للجميع ! , و فجاه تحرك اكثر من رجل كبير ليجلسوا السيده العجوز مكانهم !
ابتسمت لكوني شعرت بشعور العزوه و الاهل و الناس(يا صحابي يا اهلي يا جيراني انا عاوز اخدكم في احضاني )..... :)
انسدلت ببسمه عابره بجوار صديقتي من الفراغ , بعد ان رحل الرجل الملعون الي غير رجعه باول مواربه لباب الصعود!, نهرته بيني و بين حالي كونه لاخر لقطه كان شخص غير مهذب , فهو لم يلتزم بباب الصعود و الهبوط!
و اسردت اليها في حنو : تعرفي ان الكتاب ده حلو اوي, لو كنتي ساكنه قريب مني كنت سلفتهولك و الله !!!
إبتسمت و ابتسمت هي بدورها و انكببت من جديد علي الكتاب الذي يؤنس اي وحده قد امر بها !, حينها تذكرت اغنيتي الطفوليه الاشهر و صرت ادندنها بإستمتاع :

 انا لما بحب اتسلي ما احبش اقزقز لب !
انا عندي اقري مجله او ارسم زي ما احب !
مهما تكون الاسباب , مش ممكن ابقي وحيده !
انا اصلي مصاحبه كتاب !
                                     و صديقتي رياضه مفيده ! 


سيبكم من الرياضه حاليا , خلينا في الكتاب وخلاص بقي :)
 


الاثنين، 18 يونيو 2012

السيده فوشيا



علمت  أن إنكشاف الامر لن يأخذ سوي دقيقتين علي اغلب الظن!, و هما اكتر دقيقتان لا تود ان تحياهما !

لذا ارتضت ان تعاني وطئه و هم الكثير من الألعاب الذهنيه التي تمارسها ,حتي تحجب ما هو معتاد و منتظر منه ان يتكشف !, فهي بالبرائه الكافيه لتقتنع ان الخير هو الاساس و الكذب و الإدعاء سرعان ما يزول عنهم الغطاء و يتكشفوا!.

كانت الالعاب الذهنيه ممارسه من قبلها عليها !, فهي الفاعل و المفعول به و هي من إختارت الفعل هكذا !. كانت تمارس فعل تلبس الشخصيات بحرفيه !؛ فتتلبس روح اخيها , والدها , والدتها, اختها ! , لعلها تتوقع ردات افعالهم , تحركاتهم, و مدي عبثيه خطه بحثهم بين اشيائها !.
 فتتوقع !!
 و حينها  تمارس الخطه الاشمل لاخفاء كل التفاصيل , صغيرها قبل كبيرها !, فلحظه النهايه و بدايه الجحيم تاتي مفاجاه دوما !.
 فتبدا لعنه إخفاء التفاصيل !, من اصغرها ؛ككدماته الزرقاء علي رقبتها بفعل شوقه المحموم إليها بلحظه إحتدام شعوريه ما فيما بينهما ,علي إضاءه خافته لغرفه صديقه باخر الممر!, الي تذكره المترو الذي قاضها الي منزله لتتمتع او بالاصح تمتعه بلحظاتهما المسروقه !.
كانت اكيده ان لحظه انفراط العقد لكل تلك المتتابعات و المتتاليات التي تعقدها في حذر حتي لا تنفلت , ستأتي لا محاله و تنفلت الداله علي بكره ابيها !.
.............
كانت تراقب تغيراتها المزاجيه من قمه لقمه ,قمه سالبه لاخري موجبه , فدوما ما تتارجح بين قمه الضياع  و قمه الاتزان , فهي دوما ما تكره الحلول الوسط , لانها دوما ما تجبر عليها ولا تختارها ابدا !.

صارت متجهمه اغلب اليوم ,تطاردها صورهما بأوضاعهما الغريبه , غريبه عليها فهو معتاد علي ذلك باحقيه التكرار !.

صارت  تفرز و تحلل و تتموضع في دور المحلل النفسي الدئوب في نهايه كل لقاء و بدايه اخر فيما بينهما ؛ رأت انه كثيرا ما يكون مفتعل !, تحده انانيه !, او باختصار حيوانيه الفعل هي ما تتوج بدايات و نهايات اوقاتهما سويا ! .

علمت باقل قدر من الذكاء انه ليس للامر نهايه سعيده  كما هو معتاد بافلامنا العربيه القديمه!,و استنتجت بنفس القدر القليل من الذكاء لديها ان إطاله المده او قصرها , لن يضيف سوي تعقيدات ذهنيه ستركد بعقلها مدي الحياه  و تنعكس بسواد علي كل تجاربها القادمه  بكل المجالات و كفي !.
فالتجارب السيئه تنخر في عظام القلب و الوجدان, فينهار البيت ايا ما كانت ادوات بنائه!


......................

في طريقها للعمل باحدي الايام , بعد إستيقاظ مهين لعضلاتها المرهقه ,و تثاقل يومي مريع لنظراتها .
كانت تتمني يوميا ان ينساها منبه الوقت , و يتعطل هاتفها المحمول , فلا يوقظها اي كائن للذهاب للعمل و ملاقاة اي تحديات تذكر , لن يكلفها الامر سوي اعتذار صادق باوتار صوت صادقه لرب عملها , تتمني ان يتقبله بحفاوه !. رغم كونها تعلم يقينا انه و إن حدث , فلن تضحي سعيده كليا !, فسيتسع حينها المجال لهواجسها تنهشها علي مدار اليوم !, و هذا ما لا تريده ايضا !, (صدق من قال ان العمل لانجح  خطه هروب  !).

....................

إستقلت ميكروباصا ينقلها لشريط الترام, كان رصيف الترام ممتليء لكن كلا في ملكوته!, اما هي فكانت تحاول جاهده ان تستجمع خشوع ما  كان يسكنها بالسابق  حتي ترتل اذكار الصباح !.

كان هنالك لونا موجع لمقله العين يلوح علي مقربه !, نعم انه الفوشيا السخيف ! ,كانت ترتديه سيده بعقدها الثاني علي اكبر الظن , غير ابهه بفلسفه الهندام المناسب ؛ فجونلتها الجينز و إيشاربها الذي يحتله مزيد و مزيد من الفوشيا , كان خير دلاله علي ياسها المحدق !.

ما اصابها بالحيره كون تلك- السيده فوشيا- تتقدم بتثاقل نحو الترام القادم , و هو بدوره يقترب و يقترب في ثبات مميت !, اعتقدت حينها بشبه اليقين ان هذه الرائحه التي تعلق بالجو لهي رائحه الموت التي قرات عنها دوما !.

كان تيقظ سائق الترام هو الفيصل ليتوقف , فتيقظها هي لن يغير في الامر شيء فهي ثابته الخطي تبعا لخطه وضعتها هي ايضا وغرضها مبهم حتي الان لنا !, اما تيقظ ساكني شريط الترام سيتمحور كما فعلوا و فعلت , في اصوات عاليه مؤنبه لها حتي تفيق و تتخلي عن قرارها هذا !.
 تقبلت كل تدخلات الماره كذباب يداعب ملامحها بيوم حار بينما هي ثابته علي قرار إنتحارها!
نعم لقد قررت الإنتحار !, و لا تعلم لما لــ-سيده فوشيا- كتلك ان تقرر قرار كذلك ! و لما  قررت الخلاص بذلك الاختيار الموجع !, يمحيها الترام عن الوجود ولا يبقي منها الا فتات , اي عقاب تصبه علي نفسها بهذه الميته البشعه!.


 نجح سباب السائق ان يوقظها من ثباتها لتجنبه حادثه صباحيه ,قد يذهب ضحيتها و يبتعد عن اولاده مدي الحياه بسجن طره, نتيجه لإنفراط عقد العزم لدي احدي سيدات العصر الفوشيا !

ظلت تتابعها في صمت,فراتها تصعد نفس عربه الترام التي تقطنه , حاولت ان تقترب و لكن منعتها الحشود !, راقبتها تغادر العربه بالمحطه التاليه في صمت مشابه لصمتها امام الترام  قبل قليل في اطروحتها للموت !.
 ارادت ان تشحذ ذهنها سريعا لتختار طريقه مثاليه لتنبيه سكان تلك المحطه ؛كون تتوسطهم سيده  ذات ميول إنتحاريه !, لكن باب المترو سبقها و إحتجزها مع ظنونها هنالك تعاني !.

..............

بحركه ذهنيه لا إراديه إستنتجت ان التطور الطبيعي لوضعها سيتشابه في نقطه ما مع السيده فوشيا ! ,يوما ما ستكون هنالك علي خط الترام ذاته  تنشد الموت السريع!.

فبالتاكيد كانت لــ-سيدتها الفوشيا- كم لا  حصر له من الضغوط قادها بشكل او باخر الي ذلك الفعل !, و ها هي تتعايش مع قطرات اول الغوث !؛ علاقتها به هي قطره اولي من كم من الضغوط !, فهي يقينه من فشل العلاقه , و مدي بعدها عن حقيقه شخصيتها بصحبته !, فهي لا غريزيه الدوافع بينما هو يتمحور كيانه حول الغريزه !.


بحركه لا إراديه رفعت الهاتف و بجمله إبنة ثلاثة كلمات انهت ما بينهما الي الابد !, لم تذكر له ايه اسباب ! فقط انهته و اقرت  بوضوح كونه قرار نهائي لا مرد به! 


اغلقت هاتفها و ببسمه واسعه نظرت للفتاه التي تجاورها و اسردت (النهارده يوم حلو , مش كده!).



الأحد، 10 يونيو 2012

-اولد فاشون-


يجد بي ما يحتاجه! ,و اجد به جزء مما اطمح له !!
يا ليت هنالك رجال تركيب !!,كما يريدوننا إناثا حسب الطلب !
اجمع من هذا حنو الحوار, و من هذا حضن دافئ دون إحتياج حيواني ما !,قد لا اقوي علي احتوائه باوقات كثيره كوني مرهقه!, و هذا أذن تستمع بإهتمام لكل مهاترتي الصباحيه و المسائيه عن روعه الأشياء , فانا ابقيني لاطول وقت ممكن قابله للإنبهار !

 و ما الي ذلك من اشياء نطمح لها ,غير قابله  للتوقيع دنياويا بايامنا العاديه بشخص واحد ايا من كان ! .
اعقتد ان الامر بهذه الشاكله يستحق لان يستمر لكونه افضل القبيح!و ليس لكونه الافضل!,هذه هي قواعد اللعبه دائما!

هل ابحث عن -سوبر هيرو- ما !!!, اذا فلتصيبني اللعنه!!!


اللعنه!
منذ ايام تعرفت علي زوج و لديه ابنه و بالتاكيد ام لابنته تلك ! , أثار ما بداخلي من رغبه عارمه في الغثيان ؛بمجرد ما بدء في نهر زوجته بالغباء الزوجي و الإفتعال الأنثوي بلحظاتهم المسماه حميميه !, لم يكن مختلفا حتي في كلماته ليستحق ان استمع له !
 اعتقد انه السبب بهذا الافتعال الذي ينهر به زوجته!,اما زوجته فما هي الا لاعب محنك بلعبه افضل القبيح !, فهي تتعامل معه كوضع قائم!.


 كان يقيني يؤهلني بان كلماته التاليه ستكون ! ( هل ترتبطي باحدهم  او إحداهن !) ,ليس لكوني أوحيت له كوني شاذه بالفعل , لكن لكوني إفتعلت عدم إراحته عن قصد!.
تركته متسائلا !لأنه لم يستحق اي اجابه تروي عطش ما يستكين بثنايا عقله من شغف نحوي! ,شغف لفتاه مختلفه لايام مختلفه يطمح لها و ليس كزوجه ثانيه حتي !!!

لا يهمني علي اي حال !
 ليس لكوني لا مباليه و لكن لكون هذا ليس من ابالي له او به!


كم كان متوقع ان يخبرني كون هديته القادمه من اعالي البحار في رحلته القادمه الي القاهره !!,ستكون...............!!!
 تخيلني كما اراد! ,و اراد مني ان اتخيله كما اراد كذلك !, اللعبه تدور حوله بالاول و الاخر!! ,رجل تقليدي !
 ................
لما انقسمت الارض بين رجال و نساء بتوجهات مختلفه و قوالب ثابته قميئه !
 اريد نوعا اخر يثير ما بي من تحفز !
لعنه الله علي القوالب !, علي صانع القوالب! , علي دخولكم القوالب برضا منفر !
انها السلخانه يا قوم !!!
اذا لعنه الله عليكم  كذلك لكونكم اغبياء!
.................
بالبدء !,لم اقوي علي التبجح بالرفض او التصدي بلهجه عنف ما ! , لعلني قضيت عمرا طويلا اتصنع الهدؤ!!
لعلها اللحظه الحاسمه لأنهار و انفس عن كل ما حجبته عن الاضواء من غضب ,حتي اظل الفتاه اللطيفه الباسمه!!
نهرته باقصي الكلمات وقعا علي الاذن , و تعجبت من حالي كوني استلذ حديثي بهذا الكم من الغضب !

ارادني كما احتاجني , و من حقي ان ارفض هذا و اطالبه بما اريده انا !
لإحقاق الحق !؛ هو يصلح  كبروش لطيف بحفله صباحيه, لزيجه سخيفه اجبرت علي حضورها !,
فانا اكره حفلات الزواج و اكره البروشات هكذا, فهي -اولد فاشون- مثله تماما !!!

الخميس، 7 يونيو 2012

لما قابلته مره صدفه!


مش كتير بيبقي عندي الشغف ده اني اعرف حد !!

و كل ما يزيد الشغف ده !, اتاكد من فشل اي خطوه ناحيته !؛ لاني ببقي مش شبهي . ببقي حد تاني متصنع قليلا عن طبيعتي ! , و انا حلوه زي ما انا ! 
 مش زي حد تاني ما اعرفهوش !!, و ما اعرفش تصرفه ازاي في المواقف !.

لو هو اللي يفتعل موقف بس ويقرر يقرب كانت اتحلت كل المشكله!!!.
لاني بنت مصريه تقليديه جدا في النقطه دي! , مش هقدر اتعدي مساحه المتلقي! , و هفضل مستنياه يبدا هو !!!.
 لماذا لم يلحق بي ركب التقدم في تلك النقطه البلهاء !!
اه لووووووووووووووووووووو!!.

كانت عيناه تمسح أبعادي برادار متحفز دئوب ,و لكنه متحفظ بشكل لا يكشف عنا اي من اغلفه الحذر المتبادل , كان يغلفني بشجن مرضي لرغبتي بالإلتفاف حوله و حول ذاتي!.
لعله اراد مثلي ان يطمئن او ينجح هو في خطوه نحوي و يطمانني  له ,و يدعوني بخفه للغوص اكثر و اكثر في ما هو قابل للغوص !.

..................


ترن ترن ترن .............

انا يا سيدي خلصت كتاب حلو اويييييييييييييييييييييييييي!
روايه جميله ,لكاتب إسكندراني!
اول مره احس بخفه كده بعد ما اقري كتاب!
حاسه اني اعرفه!
حاسه اني قابلته مره في قهوه و سالته الساعه كام ,و رد عليا بهدؤ! ,او خليني اقول كافيه لانه يظهر عليه انه راقي !

مبسوووووووووطه
بسمع حفله فيروز في لاس فيجاس !

هي ازاي حلوه كده, بجد يا لهوي !!
و بقول يا بخت كل اللي كانوا في الحفله دي! 

بحقد عليهم حبه !
 بس عارف !,روحي الطايره دي مش لايق عليها الحقد عامه , ولا حتي علي الدبانه الرخمه اللي عماله تزن حواليا !
نفسي احضرلها حفله اويييييييييييييييي ,

وساعتها هحب كل اللي حضروا معايا, هحبهم بجد من غير ايتها حقد !

 ...................


نحن و القمر جيراااااااااااااااااااان ..........

بـــــــــــــص !!!
انا عارفه انه تصرف احمق علي كثير من الظن, بل كل الظن تقريبا !

بعد ما خلصت كتابك (..........) !, مش الاروع لكن لمست فيه تفاصيل حبتها بجنون !
مش هسمحلك تقول في عقل بالك, ببعض الحب للذات و الذي يسمي كثيرا غرور !(ده كان اول تجاربي و اقلها !)!!!!
 مش هاممني اوي مدي قدرتك علي الإبهار فيه, مش منتظر من الكائنات تبقي مبهره في حياه زي دي !!! 
 لقيت إميلك في اخر الروايه ,و كان كــــــل همي اني الاقيك علي الفيس بوك! , لاني تمنيت اكلمك و بس !
 و ربما اجيب رقم موبايلك باي طريقه ايا ما كانت !,اكيد مشروعه ! من وجهه نظري علي الاقل ! , و ساعتها مش هفكر اكتر من اني اشكرك و بس !.
معلومه صغيره عني انا مش بطمح في الناس كتير !
 بكره ابقي متطلبه !


كنوع من حب السرد هسرد بهدؤ و امرك لله تسمع بقي !

ابتدي الموضوع باستيتس علي الفيس قلت فيه إني وقعت في غرام هذا الكتاب رغم كونه ليس الأروع !, شبه أفلام عربي كتير و متوقع من ملامحه الاولي  , لكنه دافي حد دفع قشعريره الوحده بعيدا جدااااااااااا .

سالت عنك كل اصحابي اصحاب الكتب المنشوره فلربما اعرف ليك طريق بينهم !
 اجابني احدهم بكثير من التلاعب بمخيلتي !,انك اسكندرني !,و ده كان شيء متوقع بالنسبه لي  اصلا !

بــــــــــــــــــــــص بقي !!!!,من غير كلام كتير بقي !!!!


انا اتمنيت امنيه مراهقه لا تمت لي كوني تعديت هذه المراهقه منذ كثير !!؛
تمنيت من الفراغ ان اسعد برفقتك علي إحدي مقاهي اليكس و نشرب واحد كابتشينو سكر قليل,
 لاني بعمل دايت !
و دي تاني معلومه تعرفها عني في الرساله دي !, 
انا قلبي اسود و ما بنساش و بحب العد ! 
و دي تالت معلومه !!!!!!.



مش هراجع بعيني كتابتي اللي فوق دي قبل ما ابعتهالك , فانا هسحب نفس طويل من الفراغ و انقر زر (SEND) , لاني مش مهتميه بعدد الأخطاء الاملائيه ولا بعدد الحروف اللي وقعت من سربعتي علي الكيبورد!
 مش لاني سربوعه و لكني بكره اخد في اي حاجه وقت طويل !,اعتقد بردو معني كلامي اني سربوعه!,
 خلاص انا سربوعه !! 
مش هعد بقي اتعب شويه و عد انت, بس اعتقد دي الصفه الرابعه!



هاااااااااه ! , احساس حلو انك تعترف :)

انا اول مره اتصرف بكل الكم ده من الطيش!
 لو حكمت انه طيش بعد كل ده !
عادي انت حر :)
.................................


لا زال ينظر الي في صمت هاديئ بعينين متبجحتين!
اقتربت منه و بهمسه خافته و يد ممتده و بسمه واسعه !
 تقدر تناديني سما !, انت بقي ! .

......................

كان صعب استني القدر يجمع خيوط طائرتينا الورقيتين المعلقتين بين السحب حتي ابدأ معه حديث اريده و يريده هو الاخر !
لم يعد واقعنا بكلاسيكيه الطائرات الورقيه الساكنه باغاني فيروز (طيري يا طياره طيري يا ورق و خيطان ) فاكيد عمري ما هعرف ارجع بنت صغيره علي سطح الجيران !
 
الامر كان يستحق صدقوني :)

انا بحترم القدر و الصدف !
لكن ما هو لازم القدر و الصدف تحترمني في المقابل !, و تسمحلي العب في قواعدها حبه !

الاغنيه :),أي المؤثر :)