الأحد، 27 مايو 2012

الارمله السوداء!


كانت تؤرجح مبرد أظافرها ذهابا و إيابا بنظره غير مباليه بكونه وصل للحم و يكاد ينحر أنسجتها المتعبه !.

كان يراقبها علي إستحياء و أراد بكل يقين منه ان ينبهها لحالها الرث المرهق ,و لربما يقوي ان يخفف عنها حمل ما !,يظنه حق الظن انه ثقيل عليها جدا !.

كاد ان يفعل حقا لولا نظره التأهب التي اعتلت سليمات ملامحها التعبه و المطالبه برد القهر عنها !, رفعت حاجبها الايسر و زمتت شفتيها بتحفز للأتي الذي لا تعلمه !,و لطالما اهانها كونها بهذا الجهل ان لا تعلمه !.
 بحركه عصبيه باعدت بين وركاها لتزيد من إتزانها علي كرسي المترو المنزوي البعيد عن العامه و كانه كرسي الحجر او العقاب !!
تري اتستحق هذا العقاب !!
................
كانت نظارتها الشمسيه تحجبها عن الكون كما هو مخطط بالتمام و الكمال !, رن هاتفها لثلاث مرات بدعوي لثلاث اشخاص !,لم تجب سوي بنظره خاطفه متعاليه ثم تلقيه بكل هدؤ في جيبها لتتمتع بفعل زغزغه الفيبريشن اللعين اكل البطاريات !!.

كان يراقبها عن كثب حتي انها شعرت بظلال نظراته تسكن ثناياها ! , لم تشعر باي حضور منه علي يومها يستدعي منها الالتفات , كانت مرهقه بالشكل الكافي , عيناها يزويها النعاس و ترنو من وقت لاخر لان تتمطع او تتثائب في غفله من الحضور !
.........

كان قراره صارما و حادا و موضوعيا من وجهه نظره ! , تحين اللحظه الحاسمه في طريقها لسلم المترو اقترب منها و قال :
 انا عارفك كويس و نفسي اقولك حاجه و تسمعيني !, انا مش بعاكس بس اسمعيني !


نظرت له بهدؤ و قالت :
لقد فقدت تفاؤلي من الاشياء المطلقه التي يدبرها لي القدر ! و اضحيت يقينه من ان خطته لا بد ان تكون في غير صالحي !, علي ما يبدو اني ممن كتب عليهم الشقاء دنيا و اخره ! .
 استطردت بنظره يأس و استهانه تعلو ملامحها !, لن ادخل الجنه لكوني البس بنطالا ضيقا و اتمتع بكوني جميله المنحنيات !, و مع ذلك ارفض ان اتاجر بي  فلا احقق ربحا دنياويا ما ! ,و يظل بنطالي تأشيرتي لاخسر اخرتي ايضا!!.

حياتي كهذا السلم !!,دوما ما رقصت عليه !!, اشاهدت مسلسل يسمي الرقص علي سلالم متحركه !!؛ها هو انا اعرفك ببطله المسلسل الواقعيه !.
لا اصل الي المنتهي ابدا باي و كل شيء ! اظل عطشى لبقيه ايامي ! اعاني الوحده مع احلام اضحيت اصدق كونها مجرد احلام!, بل اضحيت اصدق انها لعنه ما لعنت بها يوما ما , لفعل ما لا اذكره! و لكن اللعنه لا زالت تذكرني !!!.

اتعلم ! 

بلا ادني سينمائيه انا في غني عنها لكوني تاخرت علي عملي ! ,منفذي الوحيد لان اتعايش مع ايامي بود و مصالحه !,ارجو ان تبتعد  عني قدر الإمكان فليس بمقدروك ان تضحي فارس احلامي الشهم الذي سيزيح الغمه عن دنياي ! ,فهي كثيفه و قاحله و ملونه بالورود لتظنها سحابات خير و ود !! ,لطالما اهانة فكري و اقنعتني ان الجيد ات ولا يأت ابدا ! 
 دوما ما اتوهم باقلهم قبحا كونه الاحسن و الاصلح لي , فاوقع عليه احلامي و امالي متناسيه انه بالتاكيد سيخيب ظني به ! و عندما يفعل اصدم!, و بعدها تماما اسعي لرأب الصدع!, صرت ريبوتا يعلم ما عليه فعله بكل خطواته !, فهو غبي بالشكل الكافي ليقع بنفس الثغرات!!.

انا المذنبه الاولي لما اتوصل له و انا المذنبه الاخيره كذلك !, و لا ارجح ان ازيد ذنوبي بك! ؛ بشدك الي دوامه غبيه ستخرج منها لاعنا دخولك من الاساس ! ,بينما لن يزيدني ذلك سوي ارهاق مضاعف لكوني خسرت إحداهم للمره المليون بعد المليار !!
انا ما بيعشليش رجاله !!
تصالح مع ده و لو شفتني تاني ما تلكمنيش!!, اصل انت باين عليك رجل !!

الثلاثاء، 22 مايو 2012

عفوا لقد نفذ رصيدكم!!



رغم كوني متفتحه بشكل اظن كونه كافي للتعايش في خضم الاوضاع اليوميه السخيفه !,إلا إنه لم يكن كافي لألفت إنتباهه باللفظ او بالعمل إنه جعل من نفسه واجهه للأعضاء الذكوريه !, لا اعلم إن كان نسي أو تناسي غلق سوسته بنطاله ,مستهترا بإشمئزاز العامه من هذا الموقف , أو ربما يظن و ينتظر إستحسانهم!!,حاله حال رجال سمعت عنهم؛ يركزوا و يتمحور كيانهم حول هذا الكيان الملحق بالاساس بشخصهم !من وجهه نظري كونه ملحق و ليس احقاقا لحق ما !!

 حقا لا اعلم , و لا اريد ان انتقده من باب الإنتقاد, فقد يكون نساها بالفعل! , لا اعلم حقا فخبرتي في هذا المنوال تنحصر بفترتي الإعداديه تليها الثانويه !تليها محاوله للإختطاف بفترتي الجامعيه!!,اعتقد ان حياتي لم تخلو من مرتادي التحرش عن قناعه!, لا تعجبوا لعدم سرد فترتي الإبتدائيه! , فكانت والدتي تتعهد بإيصالي يوميا!,ليتها إستمرت و رحمتني من تلك الصور العالقه بعقلي المستفز علي التذكر !!!.


 كان طريقي للمدرسه الثانويه عبر شارع طويل لطالما صاحبتني به  قليل من اعمده الإناره ذات الإضائه الشاحبه , في طريقي من درس الرياضيات كل إثنين, كانت تتصل امي بربه البيت الذي نقيم به الدرس و تطمئن لبدء تحركي ,تقنعني إنها كانت ترتل لي سوره يس كل يوم إثنين حتي لا يزورني ما لا اود زيارته من مناظر قبيحه!.
 لم اتفهمها يوما! فإن كانت بهذا القلق!,فلما لا تاتي لتصتحبني و توفر لي خدمه الصحبه! !, إن كان لعله في الوقت!, فها هي تستقطع ما تفعله لترتل سوره يس تلك!.
  كانت اولي نظرياتي التي صنفت بالسابق إلحادا!, ان سوره يس تلك لم تمنع عني اي شيء علي الإطلاق!.

...........................................
كانت لي صولات و جولات في تحرشات متعدده بهذا الشارع القميء , كانت زجاجات البيره تترنح علي جانبيه دوما , اراها صباحا في طريقي انا و خديجه للمدرسه في زينا المدرسي النبيتي اللطيف !, كثيرا ما استوقفتنا سيارات لرجال يشعرون بإحتياج ما لنا!, لم نفهم تبريراتهم لهذا الفعل !, فتربيتنا تحصر الشهوه بزواج ما !,بعد عمر ما !,بالتاكيد طويل !, فيكون اول حل يحبو لفكرنا ان نهرع دون سابق تبرير من جهتنا كذلك !.
قررت باحد الايام ان اتعدي الهروب و انظر لمن اهرب منه! فربما العله بي !, فلاحظت سكني دبله بيده! اي لديه زوجه ما ! فلما انا و خديجه إذا!ابها عله ما فلا تكفه عنا ! ام انه ككل الرجال التي لطالما تحدثت عنهم مروه زميلتنا متعدده العلاقات(الرجاله كائنات ولاد كلب)!!.
............................
 بيوما ما في طريقي للمنزل بعد درس الرياضيات لمدرسي الرائع استاذ بطرس (اتمني ان يطيل الله عمره ما حييت ), كنت ارتدي بهذا اليوم جونله طويله و لكنها ليست بفضفاضه , فتتعثر بها مشيتي دوما و اضحي متأنيه و قد اكون متمايله قليلا! .
 كنت وحدي بطريقي هذا للمنزل حيث يحدني سور المخابرات الكئيب بأسلاكه الشائكه و عساكره النيام !, حينها أوقفتني سياره ملاكي لا اعرف نوعها و كان صاحبها بنفس تبجح عارض السلع المقزز بالمترو !!!!,كنت بمنتصف الطريق الطويل و علمت بحسبه بسيطه انه لا سبيل للركد !, فسرعه سيارته ستفوق سرعتي بالتأكيد !.
إستنجدت بالعسكري المقيم علي سور المخابرات , إلا إنه ضحك بترنح و اسرد ( عنده حق اصلك حلوه اوي !), لا اتذكر من اين جائتني تلك القوه لاجري حتي نهايه الشارع في اقل من دقيقتين!,متناسيه امر جيبتي السخيفه , و تحذيرات امي أن اجري من المتحرشين مرتادي السيارات! , فقد يصدمونني و يعرضوا بمحبه إيصالي لأقرب مشفي و بذلك يختطفوني في رضا من كل الحاضرين, بل سيدعوا له !!!!.

لا أعلم إن كانت لامي مخيله واسعه ام هذه خطه وارده !, لكن بطفوليه فكري حينها تقبلتها و كانها واقع واقعي جدا !!!!


...........................
ها هو جالس امامي بلا مبالاه قاتله تستشيط بعقلي نارا لاصفعه و......... فقط اصفعه فانا غاضبه و ...... فقط غاضبه!ّ!!!.
أثار منظره بالبدء كثير من المواقف السخيفه بعقلي فأشحت عنه ببصري حتي اوقف سيل اللقطات السخيفه التي تزورني عنوه ! ,كان متوتر , يمسك بكيسا بلستيكيا ابيض اللون ,قربه منه و اغلق السوسته في صمت و دون تلفت و كانه ينكر ان له سوسته او له بنطال من الاساس !,لا اعلم و لا اريد ان اظلم كما هو معتاد مني !!!.
يهز قدماه في توتر ملحوظ! ,فعلي ما يبدو انه قد تشمم تدويني لقرائتي المبدئيه عنه ,كونه حيوان قذر متحرش سخيف !! , و راي بذلك إنتهاك ما لحقوق ملكيته التفاصيليه !.
 لكن التفاصيل عرضه للعلن و عرضه للتناقل و التداول بمجرد نزولك من المنزل ؛ تعرض نفسك في فاترينه الاخر و تتلقي تعليقاته ايا ما كانت سمجه في صمت و إستحسان  مقزز, مع عض علي الأسنان من وقت لأخرحتي لا تفقد إتزانك و هدؤك المصطنع و تقرر أن تتشاجر لأي سبب و سيكون لديك حق دوما  !.

قراري بعد موقف كذلك و كثيرغيره ,هو ان اشتري كره الغضب المطاطيه تلك!, و ان اعاود تعلم الكونغ فو !!
لا بد من سبيل لتفريغ ما اشحن به يوميا و علي مدار الساعه !! 
و يا ليتها ترن باذني كلمات تلك المراه البلهاء و ترتل بيقين! , (عفوا لقد نفذ رصيدكم  من الغضب برجاء النزول للشارع لمره اخري لتغضبي من جديد  !!!!).
و حينها اعدكم اني لن انزل D:

الأربعاء، 16 مايو 2012

لحفظ ماء الوجه!


تري بما تفكر , و لما لا افكر في مثل ما تفكر به ؟
كان وركاها يتحسسا ركبتاي بجهد دئوب ,مع تحول بسيط من كوني غير مدرجه بقائمه التحرشات بعربه السيدات الباليه تلك ؛ لكوننا إناث حالنا حال بعض !, لكن علي ما يبدو انها وجدت بي شيء ما يفتعل ما بها من أنوثه !او ذكوره فلن ننسي كونها هي التي اقتربت !.
 داعبت هذه الفكره خيالاتي فكان من الطبيعي ان اقارن فيما بيني و بينها كمظهر مبداي دون ادني تحيز !,علمت اني اتفوق عليها كأنوثه منحنيات! ,هندام!,حلي!, كل شيء فعليا !, فهي فتاه عاديه جدا  ترتدي بنطال من الجينز الازرق المتوقع و حذاء بلارينا مع شراب فيليه! ( اكره تلك التركيبه دوما) , مع ايشارب فضفاض يغطي محيط رقبتها !. ليس هنالك سوي جلستي المستهينه بالوضع ككل ترقيها عني !؛ فقد القيت بحموله قلبي و عقلي علي اقرب كرسي و تهيأت للإنهيار الحاني , بعد ان اسندت راسي بكل ما تحمل من إرهاق و أرق علي اقرب مسند و استسلمت لوصله نوم متوجس للوصول !.

استعرضت احداث اليوم بعينين نصف ناعستين ,مدركين للموقف ككل , و إلتزمت بالصمت لاعرف مداها بما تفعل و حينها اقرر ماذا ستكون رده فعلي !.
لربما تشعر بالإرهاق , أو تفتعل الإرهاق لتستند علي !, ربما ترتوي بركبتاي و تمتد يداها لوركاي !, لعلها لن ترتوي ان توصلت لهذا المنعطف و تطمع بالاكثر !, بالتاكيد لن ادعها تتوصل لهذا المنحني علي ايه حال !, ربما كل تلك الملامح اللا مباليه التي تغافلني علي انعكاس صورتي بزجاج المترو  ما هي الا محاوله للسيطره علي الوضع بوضعيه (خارج الحدث!), ربما يعنيني الامر حقا!!!!

عدت لاتابع الامر عن قرب بفتح نصف عيني اليسري ,اردت ان استشهد بنظرات عيناها اثناء الحدث !, ان كانت تتملكها ادني رغبه او شهوه فساصفعها بالتاكيد !....
 اعتقد !!....

           ان اقنعتني بسبب مقنع لفعلها , قد اتفهم و و اسامحها!!!... 

                                                           لا اعلم فالموقف ككل غريب !!!!!!

يا ويلتي! لقد اهانتني حق الإهانه و انشغلت عني بمكالمه تليفونيه ما !. حاولت ان لا اقطع وتيره متابعتي لها فقد يوضح حديثها التليفوني اي اتجاهات لها تؤكد ظنوني !, لكنها كانت بكل اسف مكالمه عاديه جدا مع احدي اصدقائها تتحدث فيها عن سير العمل !, نظرت لها بطريقه مباشره و كأنني اتوسل القدر لتنظر الي و لربما استقريء اي شيء له اهميه !,فانا لا اريد ان اظلمها برده فعل ما او تظلمني هي بفعل ما !, انتهي حديثها التليفوني دون ان تظهر اي كلمه من كلماتها كونها غيرنا ! للاسف لم يكن هنالك اي شيء مختلف .

عدت الي هدؤي و القيت بالموقف ككل بحقيبه مواقفي العابره و اسندت راسي ثانيه و اغمضت جفناي علي الحدث ككل !, حينها استفاقت هي و شعرت بيديها الباردتين تسبح علي محيط وركاي !, اصابتني الرعشه حينها و افقت من ثباتي و نظرت لها بحده !, كانت ترتسم علي شفاهها بسمه ليست بخجول و لكنها هادئه و اضافت ( نوعه حلو القماش ده , جبتيه منين ؟), اصابني الصمت لوقت لا اعلم مداه و اضفت( لا اتذكر!).
ظلت عيناها تجول بملامحي و تعض علي شفتاها بين الحين و الاخر , لم تتكلم و لكن رايت ان ابدأ انا !
اسمك ايه 
فاتن
بتشتغلي فين
محاسبه في شركه, و انتي
اختلقت اسم واهي و وظيفه واهيه ( سها, سكرتاريه )
جميل اسم سها, ذوقك حلوة في اللبس و انتي اصلا حلوه !
بعينان غير ابهتين بالمدح اردفت, نازله محطه ايه !
المرج و انتي !
انور السادات
ده فاضل محطه واحده 
فعلا !
يعني هتنزلي ؟
اكيد!
و تسيبيني !!!!
بان الموقف ككل بخطوط كبيره السماكه!, لم اكن اظلمها و كانت اولي راداراتي صادقه !, و ما اسبكيش ليه !انا اعرفك !
نتعرف !
و اللي مش عايز!
يعوز! , اوعدك مش هتندمي !
وقتها تزكرت كلمات صديق لي ان اوقف المتحرش عند اقرب نقطه , فان تماديه بسبب مجاريتي له بكوني صامته , يشعره صمتي او استفساري يقرئه كإستحسان مبداي .
 كنت اريد ان استفسر كثيرا و كثيرا عن سبب ميلها الي و ما راته بي و لما اختارت هذا الاتجاه علي اي حال؟, لكن كونها وقعت بشباكي جعلني بهذا الموقف اما ان اضحي فريسه او جبهه هجوم.
لا اتذكر سوي نظراتها المتوسله حين هممت لترك المقعد و الذهاب الي باب المترو اتهيء للنزول !, اعتقد انها قد ثاورتها الافكار ان تنزل بصحبتي , لكن حينها تنازلت عن كل تفهمي لاحتياجات البشر ايا ما كانت و قررت بقراره نفسي ان اوبخها بشده ان فعلت !.
نزلت من الباب و صحبتني عيناها و اردفت بقبله بالهواء اهدتها الي اصابتني بالذهول اكثر و اكثر و اكثر!! , نويت ان احكي لاول من اقابله و اشعر بيني و بينه بالفه تستوعب ما ساحكيه عن ما حدث! , لكن فاجئتني ذاكرتي باني تناسيت معظم الاحداث, اعتقد انها خطه دفاع عقليه سمجه لحفظ ماء الوجه فقط !!!
لا اعلم!!!!
و لكن ما اعلمه حقا اني ما اردت ان اعلق لها مشنقه ما!, فبالتاكيد لها اسبابها التي بكل اسف لم اعرفها كوني كنت داخل اطار الحدث !!

الأحد، 13 مايو 2012

الهروب لخارج اطار الحدث!




لم اصدقهم حين اخبروني كوني امر باسعد ايام حياتي ,بفترتي الابتدائيه تليها الاعداديه و من ثم الثانويه !!
دائما و ابدا كانت لدي مشاكل اسهر عليها تفكيرا , لها قدرات علي السهر عني ! فتشرف علي حياكه كوابيسي الليليه المتعلقه بها  !!!
و لا زالت بطني تؤلمني و اهرع علي الحمام لعشرات المرات دون جدوي, فحالتي تصنف رعب من المجهول لا اكثر ولا اقل !!! 

  •  قديما خوفا من امتحان الشهر
  •  كيف ساخبر امي بخبر استدعاء ولي الامر الذي استلمته رغم كوني اصنف طالبه مجتهده؛ لتطاولي علي استاذه الرسم, بعد ان تحققت انها قدمت سعاد عني في الدرجات لانها ابنه المدرسه الاولي للرياضيات !!!
  • مصروفي كيف سينجز لي حلمي بشراء الزينه المناسبه لحجرتي كما خطت لها ان تكون بخيالي !!!
  • كيف سأزيح اثار جريمتي , في اولي محاولاتي للطبخ!! 
  • كيف ساخبر والدي اني فقدت قطعه النقود المعدنيه المتبقيه من ثمن سجائره , لاني اطلت النظر علي الحاوي بالشارع المجاور لنا !, و كيف سابرر له ان تاخيري امام الحاوي لتاخير منطقي ؟.

.................
دائما و ابدا كانت لدي مشاكل اسهر عليها تفكيرا , لها قدرات علي السهر عني فتشرف علي حياكه كوابيسي الليليه المتعلقه بها  !!!  
بالثانويه العامه كانت تلك كلماتهم كذلك !!, تلك اسعد ايام عمرك !! ,اي سعاده بينما اقنعتموني باني اصيغ عالمي كله بتلك السنتين البائستين , فاتنازل عن مواعيد نوم مقنعه لاسهر و اسهر! , اتنازل عن مشاهده افلامي التليفزيونيه لاستذكر اكثر و اكثر و اكثر !!
 و المضحك ان (اكثر) هذا لم يكن مقنعا ابدا , فهنالك اكثر منه دائما و ابدا !!!
لا مرضي , لا مرضي , هناك تقصير ما دوما !!!
.................
بالجامعه رتلوا نفس صلواتهم باذني, كوني امر باسعد و اشرق لقطات حياتي !!,
 لكن لطالما كان لدي واجب ما ينغص علي تلك الايام المشرقه , من تسليمات للكليه و من ثم امتحانات ما لماده ما و اسكيز ما لماده اخري, فقد ضللت طريقي لكليه عمليه ما , هندسه( هلوسه ) كما يقولوا!!.
 من هذا السخيف الذي اخترع لفظ واجب, من اوجب الواجب فعليه كل اللعنات!!
..............
تخرجت !! 
اول خمسه سنوات لك ستضحي الاسعد !!! ,و ها هو انا امر بأسؤ فتراتي النفسيه تخبطا !!

لكوني رياضيه التخرج, جعلني هذا رياضيه التفكير ,فبما ان ما سبق هي المعطيات! و المطلوب تعليل الوضع الحالي !, اذا اليكم البرهان !!..................

 ها هو انا اتفهم اخيرا و ابدا و اقر , ان فترتي الابتدائيه تليها الاعداديه, كانت الاسعد فعلا!!
 اما عن ثانويتي فلم تكن كذلك و لم تقترب من ذلك لكوني كنت انا فقط !!
 اما كليتي فقد كان لي اوقات قد يسمح لي ضميري ان اغفل عن واجباتي و الهو قليلا, و لكني تنازلت عنها من اجل هدف اسمي لم اعد متاكده من مدي سموه الان !!,
قد يكون عدم تحققي من مدي سموه منحدر من عدم تاكدي من اي مجري لاي امر ايا ما كان حاليا , نفسياااااااا !!!

دائما و ابدا اخبروني باني امر باسعد حالاتي و لم يخبروني اي طريق اسلك لاتمتع بتلك الاوقات و كانت كلمات الرفض تعلو لتهبط و من ثم تعلوا ثانيه !!!!
الواجب ............. عليه اللعنه !
و
و
و
و
و لا زالت بطني تؤلمني و اهرع علي الحمام لعشرات المرات دون جدوي, فحالتي تصنف رعب من المجهول لا اكثر ولا اقل !!! 

.......

طفله لا تشرف علي صياغه يومها !,فهي لا ترنو لان تتعس احدهم بها او منها !!, و ايامها دوما ما كانت مشاركه !.
تحيا ايامها و كانما تحياها لغيرها !, فقد نصبت نفسها فأر تجارب لاحدهم ,علي سبيل التجربه !وان اعجبه الامر فسيشتريها عنها, و يكتب لها حياه اخري تجرب بها لمرات اخري و اخري و اخري !!! , فهي دائما و ابدا ما كانت لديها مشاكل تسهر عليها تفكيرا , لها قدرات علي السهر عنها فتشرف علي حياكه كوابيسها الليليه المتعلقه بها  !!!
و كونها تحيا لغيرها يبقيها خارج اطار الحدث لاطول فتره ممكنه!