الأحد، 11 نوفمبر 2012

المترو و مجايبه !


الصبح و انا رايحه شغلي وحيده شريده , لقيت بنت ماشيه قدام منطقه عربيه السيدات و ماسكه كتاب اسمه (نهايه العالم )! و بتقراه بنهم و تعبيرات وش شديده  و هي ماشيه !


ام الثقافه اللي قتلاها في كتاب اسمه نهايه العالم يعني !


انا وش افتكرت فيلم فول الصين العظيم لما كان بيقري حوادث الطيارات عليه و كانت نهايه المشهد انه قلدله شكل الميتين المحشورين في ديل الطياره ,و بردو فيلم (هو فيه ايه! ) لما انهار من كتر ما قري حوادث طيارات و خللي احمد ادم ينهار كمان و قرر في النهايه انه (عــــــــــــــــــــــــــــاوز براشوت )!!


  النظريه اني قعدت افرك و اشجع نفسي اسالها بإنبهار (مين الكاتب العظيم ده !, و يا تري الهدف من الكتاب تعليمي ولا ثقافه بس ) و قررت اني ارسم علي وشي اانبهار بمدي ثقافتها و المعيتها علشان اخليها تجاوب مهما لقتني سخيفه و ملزقه و رميه نفسي عليها يعني.


 نفذت الخطه و قربت منها حتي استقر باب طلوع سيداتي قدامنا و طلعنا سوا , بعد مشاحنات جسديه كتيره لانه اكيد  عربيه السيدات زحمه مـــــــوت , سالتها بقليل من التوتر في صوتي و كانت نهايه المشهد كالتالي (علشان اتعظ!).
............
.........
....
المشهد طلع اقل بكتير من توقعاتي , انا كنت متوقعه انها هتبقي تسليتي لطول الطريق , لكنه طلع مجرد كتاب ديني لكاتب مش معروف, متخذ الرصيف دار نشر لكتبه الواقعه اللي بترهب في الدين اكترما بترغب فيه !

حسيت ان في صوت واحد في اخر دماغي بيصوت بعلو ما فيه و بيقول (احيـــــــــــــــــــــــه!!)
و اسرد الصوت اللي في نهايه راسي بقوله: (الهي يجيكم و يحط عليكم يا بعده)

هناك تعليقان (2):

momken يقول...

....

انا عاوز ارد على بوستك ده باحد جملك من البوست قبل الى فات
قالت الحكيمه :
....
تركتها تعيش في جحيم كونها متطفله و نهايتها(هتبقي سوده يوما ما )
...
بس كده


تحياتى


.....

سميحة ميحة يقول...

:))
ههه شكرااااا