الثلاثاء، 22 مايو 2012

عفوا لقد نفذ رصيدكم!!



رغم كوني متفتحه بشكل اظن كونه كافي للتعايش في خضم الاوضاع اليوميه السخيفه !,إلا إنه لم يكن كافي لألفت إنتباهه باللفظ او بالعمل إنه جعل من نفسه واجهه للأعضاء الذكوريه !, لا اعلم إن كان نسي أو تناسي غلق سوسته بنطاله ,مستهترا بإشمئزاز العامه من هذا الموقف , أو ربما يظن و ينتظر إستحسانهم!!,حاله حال رجال سمعت عنهم؛ يركزوا و يتمحور كيانهم حول هذا الكيان الملحق بالاساس بشخصهم !من وجهه نظري كونه ملحق و ليس احقاقا لحق ما !!

 حقا لا اعلم , و لا اريد ان انتقده من باب الإنتقاد, فقد يكون نساها بالفعل! , لا اعلم حقا فخبرتي في هذا المنوال تنحصر بفترتي الإعداديه تليها الثانويه !تليها محاوله للإختطاف بفترتي الجامعيه!!,اعتقد ان حياتي لم تخلو من مرتادي التحرش عن قناعه!, لا تعجبوا لعدم سرد فترتي الإبتدائيه! , فكانت والدتي تتعهد بإيصالي يوميا!,ليتها إستمرت و رحمتني من تلك الصور العالقه بعقلي المستفز علي التذكر !!!.


 كان طريقي للمدرسه الثانويه عبر شارع طويل لطالما صاحبتني به  قليل من اعمده الإناره ذات الإضائه الشاحبه , في طريقي من درس الرياضيات كل إثنين, كانت تتصل امي بربه البيت الذي نقيم به الدرس و تطمئن لبدء تحركي ,تقنعني إنها كانت ترتل لي سوره يس كل يوم إثنين حتي لا يزورني ما لا اود زيارته من مناظر قبيحه!.
 لم اتفهمها يوما! فإن كانت بهذا القلق!,فلما لا تاتي لتصتحبني و توفر لي خدمه الصحبه! !, إن كان لعله في الوقت!, فها هي تستقطع ما تفعله لترتل سوره يس تلك!.
  كانت اولي نظرياتي التي صنفت بالسابق إلحادا!, ان سوره يس تلك لم تمنع عني اي شيء علي الإطلاق!.

...........................................
كانت لي صولات و جولات في تحرشات متعدده بهذا الشارع القميء , كانت زجاجات البيره تترنح علي جانبيه دوما , اراها صباحا في طريقي انا و خديجه للمدرسه في زينا المدرسي النبيتي اللطيف !, كثيرا ما استوقفتنا سيارات لرجال يشعرون بإحتياج ما لنا!, لم نفهم تبريراتهم لهذا الفعل !, فتربيتنا تحصر الشهوه بزواج ما !,بعد عمر ما !,بالتاكيد طويل !, فيكون اول حل يحبو لفكرنا ان نهرع دون سابق تبرير من جهتنا كذلك !.
قررت باحد الايام ان اتعدي الهروب و انظر لمن اهرب منه! فربما العله بي !, فلاحظت سكني دبله بيده! اي لديه زوجه ما ! فلما انا و خديجه إذا!ابها عله ما فلا تكفه عنا ! ام انه ككل الرجال التي لطالما تحدثت عنهم مروه زميلتنا متعدده العلاقات(الرجاله كائنات ولاد كلب)!!.
............................
 بيوما ما في طريقي للمنزل بعد درس الرياضيات لمدرسي الرائع استاذ بطرس (اتمني ان يطيل الله عمره ما حييت ), كنت ارتدي بهذا اليوم جونله طويله و لكنها ليست بفضفاضه , فتتعثر بها مشيتي دوما و اضحي متأنيه و قد اكون متمايله قليلا! .
 كنت وحدي بطريقي هذا للمنزل حيث يحدني سور المخابرات الكئيب بأسلاكه الشائكه و عساكره النيام !, حينها أوقفتني سياره ملاكي لا اعرف نوعها و كان صاحبها بنفس تبجح عارض السلع المقزز بالمترو !!!!,كنت بمنتصف الطريق الطويل و علمت بحسبه بسيطه انه لا سبيل للركد !, فسرعه سيارته ستفوق سرعتي بالتأكيد !.
إستنجدت بالعسكري المقيم علي سور المخابرات , إلا إنه ضحك بترنح و اسرد ( عنده حق اصلك حلوه اوي !), لا اتذكر من اين جائتني تلك القوه لاجري حتي نهايه الشارع في اقل من دقيقتين!,متناسيه امر جيبتي السخيفه , و تحذيرات امي أن اجري من المتحرشين مرتادي السيارات! , فقد يصدمونني و يعرضوا بمحبه إيصالي لأقرب مشفي و بذلك يختطفوني في رضا من كل الحاضرين, بل سيدعوا له !!!!.

لا أعلم إن كانت لامي مخيله واسعه ام هذه خطه وارده !, لكن بطفوليه فكري حينها تقبلتها و كانها واقع واقعي جدا !!!!


...........................
ها هو جالس امامي بلا مبالاه قاتله تستشيط بعقلي نارا لاصفعه و......... فقط اصفعه فانا غاضبه و ...... فقط غاضبه!ّ!!!.
أثار منظره بالبدء كثير من المواقف السخيفه بعقلي فأشحت عنه ببصري حتي اوقف سيل اللقطات السخيفه التي تزورني عنوه ! ,كان متوتر , يمسك بكيسا بلستيكيا ابيض اللون ,قربه منه و اغلق السوسته في صمت و دون تلفت و كانه ينكر ان له سوسته او له بنطال من الاساس !,لا اعلم و لا اريد ان اظلم كما هو معتاد مني !!!.
يهز قدماه في توتر ملحوظ! ,فعلي ما يبدو انه قد تشمم تدويني لقرائتي المبدئيه عنه ,كونه حيوان قذر متحرش سخيف !! , و راي بذلك إنتهاك ما لحقوق ملكيته التفاصيليه !.
 لكن التفاصيل عرضه للعلن و عرضه للتناقل و التداول بمجرد نزولك من المنزل ؛ تعرض نفسك في فاترينه الاخر و تتلقي تعليقاته ايا ما كانت سمجه في صمت و إستحسان  مقزز, مع عض علي الأسنان من وقت لأخرحتي لا تفقد إتزانك و هدؤك المصطنع و تقرر أن تتشاجر لأي سبب و سيكون لديك حق دوما  !.

قراري بعد موقف كذلك و كثيرغيره ,هو ان اشتري كره الغضب المطاطيه تلك!, و ان اعاود تعلم الكونغ فو !!
لا بد من سبيل لتفريغ ما اشحن به يوميا و علي مدار الساعه !! 
و يا ليتها ترن باذني كلمات تلك المراه البلهاء و ترتل بيقين! , (عفوا لقد نفذ رصيدكم  من الغضب برجاء النزول للشارع لمره اخري لتغضبي من جديد  !!!!).
و حينها اعدكم اني لن انزل D:

هناك 3 تعليقات:

محمد إبراهيم الجيار يقول...

جميلة الجرأة .. فعلا بتفكريني بجدتي اللي كانت فيها جرأة 100 راجل مش بتهمك بالرجعية لكن افتكرت جدتي اللي كانت بتمدني بالجراة و الشجاعة اللى حسيتهم منك في المدونة دي. ممتازة و مبدعة و جريئة اشكرك..

Unknown يقول...

تدوينه جريئه

تناولتى الفكره بشكل مميز

كالعاده يعنى :)


وانا معاكى ف انك لازم تتعلمى مهارات قتالييه

علشان ف ناس لازم يتعلم عليها علشان تحترم نفسها

سهران يقول...

حينما يشتعل الغضب يحجب الرؤيه ويعمي البصر والبصيره