الأربعاء، 18 أبريل 2012

قبله حلال


في المره المقبله حينما يطالبني بقبله علي شفتاه المثيرتين!!
سارفع له بابهامي , فهو بنفس غلظه شفتاي , قبل البوتكس المنشود إليه !!
طالما وظيفيه مشاعره هي ما تحد الموقف ككل ! , اذا فلنفكر بنديه ان القبله ما هي الا تلاقي مسامات جلدان مختلفان المنشيء و ليس المحتوي  !!
فكلانا بني (ادم)!!!
و ان اراد ان يرقيها لقبله فرنسيه ربما!! , فساستعيض عن اللعاب  بما هو مفضل اكثر وظيفيا !, سأجعله ماء ورد!!, لا يندرج تحت كونها قبله صباحيه أو مسائيه رحيقا !! ,فهو ورد دائم , صناعي حاله حال متلقي القبله الواهيه  !

ان اردت قبلتك فها هي !!!
و اعتقد بتلك الكيفيه ساستهين بكل العقول المستفزه المتسائله عن مدي تديني ! او علمانيتي ! او منطقيتي في التدحرج نحو القاع !!
و بذلك ساعلنها كبرلماننا الواهي !! انها قبله بما لا يخالف شرع الله !!
 و لن ازايد عليك يا كتاتني ! و لا عليك يا حفيد الغرور الذكوري المتمثل به !!
عليهم اللعنه و عليك كذلك تباعا !!

هناك 5 تعليقات:

M Magdi Albarqi يقول...

رائعة بحق :)

تامروردة يقول...

منك لله ضيعتي كل الرومانسية إللي في الدنيا :P
عموما ً، هو رد كويس على اللا بني آدم إللي بيبص للبنت على إنها للمتعة فقط، وليست كيان كامل يستحق التعامل بندية.
هذه الأفعال رائعة إن أتت بعد مشاعر وأحاسيس صادقة وبما لايخالف شرع الله :)
وقمة الإنحطاط إن أتت كبوهيمية قذرة، وإن كانت في الإطار الشرعي لها :(
بس بصراحة واضح إنه يستاهل :D
وبردو منك لله بوظتي الرومانسية :P

Unknown يقول...

الفكرة مستفزة جداً :) !
جميلة فى غرابتها وعدم تكرارها .. مبتكرة يعنى ... بس مستفزة جداً D: !

إسلام عاطف يقول...

كالعادة دائما يا سميحة
كتباتك المختلفة المتمردة مثلك لازالت تبهرنى
لكنى اقول لكى لا داعى لتلك القلبة الصناعية التى وصفتيها
فعندما تريدى ان تقبلين حبيبا فقبلية بكل مشاعرك واشواقك وبكل جوارحك
فتلك اللحظات لا تعووض فهى تقريبا اللحظات الحقيقية الوحيده فى تلك الحياة فأسرقى من الحياة سعادتك ولاتدعيها تسرق منكى عمرك

أحمد فؤاد يقول...

الأفضل