الخميس، 30 يونيو 2011

يا رب الاهلي يكسب !!!!




كانت البدايه في محاوله مرحه مني لإنهاء يوم يتصف بكل وضوح و صراحه و سماجه بكونه يوم محتاج جردل ميه ساقعه يتبلع بيها  و يتزلط كدهوووه علي سهوه...

 الماتش هيشتغل,
لا لا هيتلغي ,
لا هيشتغل,
إنتي فاشله علي فكره,
 الله لا يسامحك يا بعيد........

إنتهيت من يومي العملي القميء و قررت ان أتحرر من سطوه الغضب و ان أذهب للقاء أقرب المقربات لي بإحدي سلينتروهات العصر حيث أول يوم قبض بقي و الواحد لااااازم ينبسط.

بعد ان تفكرت بمدي المكاسب الخياليه في كوننا سنلتقي في نفس موعد الماتش .. إذااااا  عد معايا يا عمونااااااا..
1-           الكافيه فاضي ,أي قليل من العيون المترقبه لصوت ضحكاتنا العاليه المتتاليه الإشمئناطيه( تعبير علي الماشي ليس اكتر او اقل ) .
2-           لا  يمكن أن نتناسي و ننكر فضل كوننا لا كرويين بالمره, حيث اللا ضغط و اللا سكرو يلعن أبو هز الرجلين ,وإننا لو فكرنا نشتري أي حاجه من أي حته هنشتريها من غير ما نسمع الجمل السخيفه المحفزه المتوقعه.. إتفضلي يا أنسه, يا خبر هياكل منك حته, لا حتتين , طب تعالي بصي بس, خد فكره و أتنيل علي عينك و أشتري بكره !!علي أساس إن بكره أخر الشهر و هنقبض يعني !!!
3-           إن أبويا و أبوها كرويين أهلوييييييييييينمتعصبين ( رجاله زي الفل من الأخر يعني ) لن يلتفتوا إلي مدي تأخرنا بالخارج بفضل الماتش المنتظر!!!
 .............................

بعد يوم عبقري متليءليء إلا إنني مع إيقاف أول تاكسي يخطف مني بسمتي الأخري إلي منزلها حتي رجعت إلي صديقي الصدوق لفلفوني بأنغامه المرحه.
كنت أشعر بالمرح لشيء ما لا أعرفه حق المعرفه ,و لكنه يشعر بي علي كل حال و يواظب علي كونه يحرصني بدون سبب ,أو بسبب أيا ما كان مقنع له و ليس لي فلا زلت لا اعرفه!!!!. ربنا يباركلك يا أخويا و أشوفك ضااااااااابط!!:)

كنت أحمل الكثير من الحقائب منعتني في البدايه من ممارسه رياضتي المفضله .المشي في الشارع و انا بسمع ميوزيك ,و الأهم  من ده كله إني أمشي مشيه البنت المتسربعه من غير ما أفكر إن عيني تخونني و تهوب ناحيه الشمال فوق في موبايلي و أبص في ساعه و انا بغير من أغنيه لأغنيه!
أخدت القرار و نفذته ,مشيت,مشيت,كتيييييييييير دون أدني شعور بالتعب إلا بكتفاي من فعل الحقيبه, الحقيبتاااااااان....
تاااااااكس.... أقرب مكان للقصر الجمهوري لو سمحت! كنت أفتقد نافوره القصر الجمهوري كثيرا و هكذا أفتقد بائع البوكور( الفوشااااااار ) اللطيف جدا ذو الإبتسامه المتبسمه( إتفضلي يا بنتي! ) يا لهوي , ببقي نفسي أبوسه و أقوله انا بنتك  و بتبتسملي كده !!!هيييييييييييه :) بس انا بنت عاقله و أعجبكم يعني, و انا اصلا بعمل ريجيم و مش ناقصه غلب بقي و شعور بالذنب . لم التقي به فعلي ما يبدو أن أبي الروحي ( الجاد فاذر) أهلاوي زي أبويا الحقيقي ( الريييل فاذر ).

وصلت , و بعد إستراحه لطيفه لكتفاي قررت الإستمرار حتي منزلي بمشيه البنت المتسربعه بس مش أوي يعني اصلي قربت!..
 محل المونيكير المفضل لدي لألوانه المبهجه المرحه اللائي تشبهنني حين أحبني !مفتوح!!!!!!!!

مع أول إطلاله علي الوانه الجديده لم أشعر برضا كبير سوي عن هذا !! نعم هذا!!!!!! انه لون جديد يا تريي يا هلتري سيناسبني؟ كانت يداي مكبله بلون بنفسيجي قاتم و لكنه محبب الي كثيرا و لكن بكل اسف لن يسمح لضيفي بالظهور, و لكني قررت بعد ان سالت عن الثمن و رضاني ان اشتريه علي سبيل التجربه ...
 حلمك لو يوم يلمسها تديك اكترما بتحلم , الفرصه بتعرف ناسها و اللي بتفوته بيندم, و العاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال .. الاغنيه اللي كانت شغاله في ودني ساعتها .. تفتكروا علامه ؟؟

ذهبت للكاشير المتابع الجيد جدا جدا جداااااااا للماتش, العجوز, ذو الظهر المنحني ,و القميص المخطط داائما, و بعد ثواني كثيره و انا في وضع التصلب أمامه ,حتي شعر بكائن سلبندا جنبه اخيرااااااااا.
·     تبسمت و قلت له و لا يهمك بس هو بقي كام كام الماتش ؟
·     اتنين صفر هيغلبونا و لاد ال... تييييييييييييت ( حذفت لإمكنيه متابعه ناس محترمه ,مش عارفه إزاي بس اهوه بقي يبقي عملنا اللي علينا بردو.. استحمااال ) سوري بس الواحد دمه محروق :)
·     ولا يهمك اتفضل تمن الاكلادور.
·     استني استنييييي ,يلا يلا يلااااااا جون بقي جوون جوووون , و ديني و ما اعبد لو دخل جون لمديكي المانيكير ببلاش كاديه( اللي هو كادوه , ما تحرجهوش بقي ... الله!).
·     تسلملي ياااااااااااااا رب الاهلي يكسب يا رب يا سيدي!!!!
·     اوووف ما دخلش بس عارفه انا ارتحتلك و حاسس اننا هنكسب لجل وشك السمح ده, بصي خدي المانيكير هديه مني ليكي بس أمانه أدعي للأهلي يكسب ألا الست هتشمت فيا؟
·     أنهي ست مراتك يعني !تشمت ليه بس؟
·     اصلها زملكاويه, أمال انا فاتح المحل الساعه دي ليه يعني ؟ هربان من وش أمها العكر, الزملكاويه المعفنه ,مش عارف إتجوزت واحده زملكاويه ليه انا ؟
·     انت اتجوزتها و هي زملكاويه ولا ظهر عليها الأعراض بعد الجواز........... ؟
·      و النبي ما أفتكر, الموضوع أصله بقاله كتير يلا الله يسامحها امي بقي ؟

الغريبه انه فقد التركيز في الماتش و قعد يكلمني و ياااخد و يدييي و ياااخد و يدي ...
·     مستعجله شكلك ؟
·     اكيد الوقت متأخر اصله!!
·     طب ما تنسيش تدعي.
·     هدعيلك من عيني بس بردو هتاخد الفلوس.
·     تحرم عليا حرمانيه الدم و ألا تكون مراتي اللي في البيت طالق مني!!!
·     يا عم إنت بتتلكك إيه د ه فيه كده بردو .. و لكني لم استطح كبح ضحكاتي تلك المره و انفجرت في الضحك !!!!
·     ربنا يضحكلك الدنيا كلها يا رب في عينك!!
·     ياااااااااااااااااااااااه الله يباركلك يا رب :)
........
ذهبت للمنزل و انا كللي طاقه إيجابيه أن أمحو مانيكيري بأسرع وقت ممكن و أحل محله كادوهي العزيز. و لكن ظل يؤرقني شيء واحد , أن يكسب الأهلي المباراه حتي لا يلعني في السما و الأرض أخينا البياع اللي بيتلكك يطلق مراته مع أي حد يدخل المحل يقوله سالخير و يمشي .....
يااااااااااااااا رب الأهلي يكسب بقي حفاظا علي ماء الوجه يعنيييي,بس و الله صعب عليا الراجل ده, ربنا يهديله مراته و تسلم و تبقي أهلاويه  زيه بقي بقي :)



الاثنين، 20 يونيو 2011

12% قرار



و لكوني عليمه به و عليمه بي في باديء زي بدء ,قررت ان اواجهه بورقه طويله عريضه كتبت بها بالاحمر و الاسود,نوع من السرد لكل ما كان حميميا و كل ما تخلل تلك اللحظات الحميميه من سواد اللا تفهم و اللا اتزان و اللا نضوج.
 هكذا اتخذت القرار عللني ابتعد عن حلقه نقاش الرجل الاوحد , ذا القدمان و الزراعان و العينان و الشفتان و الانثي الواحده.
 تلاقيا علي قارعه محطه تلاقي  حكوميه, إلزاميه, لا حميميه , تكفل للموقف اصوات عاليه و جو معبق بامال كثيره في اللقاء بالمطلق,
لقا حبيب, لقي دابه مناسبه, لقا فرصه للهروب الي احدي الاماكن المواتيه للتفكير.
.قد يكون الحب في حد ذاته حلو المذاق , و ان كان تعبيرا مهترا يؤلم بطني فلا يهضم .
لكونه في المطلق حاصرته بخانه المطلق, و المطلق كثيرا ما يكون غوغائي و غير مفرح للاوقات الطويله بالمره.
عمري طويل في عيني و ان كان طوله يومان اذا لا يعنيني افراح قصيره ببسمات زائغه...... جاري تحميل التفكير الاكثر موضوعيه.........................................12%

ليش الحلم ما بيوعي الا بالغفا؟؟




خير اللهم اجعله خير..

شفت منام و إحترت انا فيه . دلوقتي هحكيلكم عليه 

كان يصيبني النعاس من أولي ساعات النهار حيث كما لا يهمل من التمرينات لفكاي فيما يسمي تثائب بسيط ولا بسيط شق علي زملائي بالعمل و طالبت روحي كإنقاذ لما يمكن إنقاذه أن أتناول كوبا من شيء ساخن يصنف منبها بعيدا عن الشاي لأنه يصيبني بالعطش .


مع الرشفات الاولي للنسكافيه بلاك المفتقد للكريمر  ظهر علي ملامحي مدي النفور من طعمه..( انت فاكرني بعيط علشان بابا ! بابا اتخطف, القهوه الساده مرررررره .. من فيلم اللمبي)  شبهي أوي اللقطه دي في اللقطه دي ,فقررت أحترم نفسي و اقضيها ازايز  حاجه أبيضه حاجه أبيضه حتي النخااااع لحد ما افوق ( ازايز ميه )! :(

ترجلت من تلك الحاله بكوب حاني من النسكافيه اللا بلاك بعد ان رحبت ترحيب الفاتحين بقدوم اللبن لمكتبنا العزيز و كافأت نفسي بكوب ساخن يحدد الدخان مبدأه الاول في التعامل , فهو صااادق ولا متمحور و إن كان لينا  علي اغلب الظن في تلقي ذبذبات الأجواء بكل حنو.


كان رتم اليوم متسما بالتفهم و الإمتصاص لأكثر من موقف و أكثر من رده فعل غير مرضيه و مرضيه بدون إبداء اسباب , فتلك الأسأله تسكن عقلي لا أكثر ولا أقل فلما قد اطالبهم بتبريرات علي اي حال ؟

انتهي اليوم سريعا مريرا و قررت التوجه للمنزل دون إبداء أي تبرير ايضا ليومي الذي سأخرب ابعاده بتلك النهايه محتومه التفاصيل( اكل, اشرب, انام, التلفزيون, ماما , تليفون, فيس بوك) مزيد و مزيد من اللا مرضي نسبه إلي يقيني بالأكثر !
..............................


مع اولي تعبيرات الوجوه بالفرحه الواسعه لكوني قد اطحت بالكورس و قررت ان اقضي يوما سعيدا هنيئا مع العائله , لم اقصد ذلك و لكنه نداء الواجب الي النوم و من ثم الحلم, اكتشفت امي الخدعه بمجرد وصولي و سؤالي فيه حاجه جيتي بدري ليه ؟ تلكعت لثواني و سألت نفسي باي جواب اجيب و باي بسمه القاها؟ لا مناص من الصدق التام و خاصه حين اكون مقبله علي النوم, تبسمت و قلت لها :أرنو الي النوم مع إكسترا أحلام . تبسمت و قالت لي: انتي قبل ما تحطي راسك مقاولاهم يعني علي كام حلم احسن يضحكوا عليكي في حلم ولا اتنين ! ,تبسمت و اتجهت دون اراده الي المطبخ و كالعاده مع إنحنائه بهلوانيه و رفع للقدم اليسري اعتدت عليها, اكتشفت ما ينتظرني و كان مرضي علي اغلب الاحوال.


محشي بتنجان و فراخ محمره و ملوخيه بارده قابله للتسخين, قررت ان اكتفي بما هو سخن , صار الريجيم و المحافظه علي الوزن و اللياقه  نزنازا يحيل حياتي و قراراتي بها مجرد إجابات لاسئله اخري لم اعتاد عليها و لكنها اكثر صحيه ! خير


مع ست اصابع محشي و ربع فرخه محمره تناولت الغداء , مع بسكويت بالشوكولاته حصلت علي التحليه ,و مع اولي كلمات امي المطالبه بتنظيف ما اهدرته من صحون.... تظاهرت بالنوم .


في غرفه اخي حيث التلفاز و اغنيه فات المعاد بصوت جنات في إحدي الحفلات, رغم كوني من غير محبي اغاني الحفلات الشهيره لاني دوما ما كنت اقع في حاله سيئه بمجرد تلكلك المطرب في احدي الكلمات , فاتسائل بلا رضي : كيف اضحي اكثر منك علما بها؟ لكن جنات كانت و لمراتها القليله , رائعه.


سجلت اسم الاغنيه علي هاتفي لاستمع لها حين استيقظ كنوع من التزكير و ذهبت الي حيث اردت,,,,,,,,,,,,,,, نوم عمييييييييق دون خوف من مروحه السقف و اللجؤ الي غطاء حاني , و دون تربص بريشاتها حتي اغفو كمجرد تمرين لعضلات عيني مسبق لرحيلي بين بلاد اخري اكثر خصبا, مدينتي انا, انا فقط .. الحلم..
  

استيقظت علي صوت التلفاز يعلو و نور الحجره يفزعني و اخي يتناول نفس ما كنت اتناوله بنفس الوضعيه المتقوقعه علي ذاتها علي كرسي الصالون الاخضر, رغم انها غير متعارف عليها منه, فاخي لا يحب الصوت العالي , من اللا محبين للمحشي, لا يجلس هكذا, يحبذ تناول الطعام بالظلام... اهذا هو حلمي المنشود ام؟؟؟؟ لا اعتقد اني تقاولت علي حلم يظهر به اخي علي اي حال يتنول احدي وجباته بصوره مختلفه . لذااااا أحبذ  إنه الواقع.


أدرت ظهري له و اكملت نومي رغما عن يقيني بعدم إمكانيه ذلك و لكن ان كان هذا حلما فما الضررفي ذلك؟


لم يكن حلما !!!!! لملمت دبدوبي جرا علي الارض حتي غرفتي , حيث( ماما, التليفون, احدي مكالمات خالاتي المطوله ) نفس ما توقعته يتحقق , احلما هذا ايضا؟ ,تلك هي اداتي الوحيده لأعرف  أي شيء ان اسال ! و لكن لا اجابه...


سريري العزيز يحتويني برقته المعتاده و ادنو و ادنو و يعدو صوت امي علي الهاتف اقل تاثيرا , فتاثيرا طفيفا, فاللا وجود المطلق.... حلمممم
.......................


كنت أترنح علي كرسي مكتبي بعد مهاتفتي لاحدي صديقاتي حيث صارحتني بأني من من سيفوزوا باحدي مسابقات الكتابه, لم ارنو لكلماتها بالا و قررت ان ابتسم و اتاكد من سبب قولها ذلك, المتوقع بان يكون مزيد و مزيد من المجاملات لرفع روحي المعنويه لاني امر بيوما مملا .


صوت هاتفي يرن برنه اخري اكثر حميميه من ما هي عليه بالواقع و خبر يواتيني باني ممن فازوا بمسابقه جليله جدا جدا جدا , لم ابدي اي فرحه عكس ما هو متوقع و قررت ان  استحوذ بكل تلك الفرحه الملقاه علي اعتاب الغير, لي انا وحدي و اذا و شعرت بساقاي ترتفع عن الكرسي حيث الفراغ اللطيف يفصلنا بكل تأخي !


كان موعد استلام الجائزه يدنو من الثامنه فتوجهت الي احدي المحلات لاشتري مظهرا مناسبا و كان الغريب ان لا اجد احدا يداولني الراي بالالوان او تاثيرها علي ملامحي المتوقع , فمعظم البائعين لهم نفس الكلمه معي و اظن انها معي انا فقط(الطقم ده منور وشك و مخلي عينيكي تلمع) .رددتها في ذهني حتي لا اشعر بالغربه و اخترت اختيارا لطيفا لا اذكره !. لم يكن معي نقود و لم يكن هناك كاشيرا في الاساس فرايت ان الحل الامثل ان اتخلي عن ملابسي مقابل تلك الملابس الجديده .


 حملت كل ما اردت من ملابس و مكملات مظهر في حقيبه بلاستيكيه خضراء علي ما اعتقد و صعدت الي اعلي , فساتين الزفاف تلفني من كل جانب و قليل من السواريه و بنت تدنو من الركن تبكي لسببا ما , كانت الساعه تقارب السابعه و النصف و هذا نذير سيء فلا زال هناك المكياج ,ان استطعت إليه سبيلا بإحدي شنط الماره, هذا ما فكرت به تحديدا.


مالك! انتي ليه حزينه؟ انا النهارده كسبت جايزه و هقدر قيمتها الماديه و هنشرب سوا حاجه تبسطك!, ابتسمت ابتسامه غريبه و قالت لي علي طول كده ! فقلت لا املك متسعا من الوقت كي اساومك, فانا اعلم الان ما اريد و ما هو الوقت المتاح لتحقيقه, اريد ان ارتدي ملابسي كامله و ابحث عن ادوات تجميل مناسبه مع احدي الماره و اريدك سعيده و جدا و ليس لدي من الوقت سوي نصف ساعه! ماذا تفعلي لو كنتي مكاني؟


كانت غرفه التغيير غايه في الرطوبه و كان صوتها ونسا مرضيا بين تلك الحوائط الباليه حيث ارتضيت مني بتفسيرات قليله و همهمه كثيره تؤكد لها اني لا زلت علي الدرب في الاستماع و الإهتمام. حدث حدثا ما لا اذكره جعلني اتلكع قليلا علي ما اعتقد هو نسياني لبادي مناسب و انخراطها في ان تحتوي تلك المشكله و ان تغزل لي بادي كريمي الطباع, لا اعلم لما فعلت! و لا اعلم لما استرضيت ذلك و كنت في جم سعادتي بها رغم انها تملك الكثير و الكثير من الباديهات جاهزه الصنع قليله التعب, و لكن علي ما اعتقد اني حبذت فكره كونها اختارت ان تتعب لي و معي بقلب رحب و هذا اقصي ما تمنيته من تلك العلاقه.


تعدت الساعه الثامنه بكثير و انا في منتهي الرضا حتي باغتتني احدي صديقاتي بعملي الماضي في المحل و هي تبكي بكائا كثيرا و لا اعرف لما حبزت كونها قادمه من حيث متوقع مني ان اكون . حفلتي!!!!


سالتها و جاوبتني بان صوته انبح حين نادي علي اسمي و لم اجيب . سميحه الصيواف و رنت باذني الصيواف و ليس الصواف و لكنها استدركت الموقف و خبرتني انها تحفظ لي الهديه و الشهاده في مكان امن حيث البرد اللطيف باحدي ثلاجات الطريق. لا اعلم لما لم استغربها و لكني رضيت و ردخت للفكره جدا و لم يهمني سوي ان اسالها ,ما بكي؟ ,مع طبطبه و محاوله لتدفئه كوعها لأحثها علي الكلام, دون النظر الي حالي اللا مشجع للكلام. بنصف ملابس غايه بالشياكه و نصف تجميل لنصف وجهي الايمن الا ان ردها جاء محدد و موضوعي جدا. ذهب دون ابداء اي مبررات بعد ان اخذ هديتي من الحفله! اي رجلا هذا ؟؟؟


 كانت تنتظر مني ان ارد برد يسترضيها و لكني فوجئت باني قلت لها و ريهام عامله ايه ؟ ( اقرب صديقاتي لقلبي ) فقالت جميل ان تذكريني!!! خبرتني بان اخبرك بانك الفائزه بجائزه البحر المتوسط التي ستفتح باب التقديم لها بعد شهور . شعرت حينها بحنو بسمة ريمي تلاطف ملامحي فابتسمت و قبلت صديقتي و اخبرتها , حيث تكونين تصبحين مركز كونك, فانت الكون شمسا و قمرا و نجوما ,فلما تنظرين الي نمل يقتات من نور شمسك بفتات خبزا نبت تحت ظل سمائك؟


اقلت ذلك حقا؟


هل استيقظت بكل هذا اليقين لادون ما حدث؟


هذا ما ابحث عنه الان في ريشات مروحتي المكده لتريح أجزائي المرهقه بكل تفاني منها و ها انا اغمض عيني من جديد لاتابع سير الاحداث و كاني اجدد اوصال حديثي المنقطع مع صديقتي الحزينه, قائله؟؟ و بعدين عمل ايه بقي ؟؟؟

لكن الإضافه الوحيده هي رنة أغنيتي الاقرب (حلم لهبه الطوجي) و هي تقول  بكل لا رضا ... ليش الحلم ما بيوعي إلا بالغفاااااااااااا؟؟؟ و سألت حالي نفس السؤال . فيها ايه لما أحلم طول اليوم؟
ممكن يوما مااااااااااااااا أقدر .. و ليه لا؟ و بردو و ليه اه؟؟؟؟

 

الجمعة، 17 يونيو 2011

لقطات

عاده ما يتذمر البعض من وسائل النقل و يرون بها منتهي التأفف من حراره الجو و من حراره الأعين المتربصة و المستفهمه اللا منتظره لأي نوع من انواع التبريرات ,اي تبرير يشترط به ان يكون مقنع و هذا ما لا يوفره الموقف الذي لطالما اصفه بكونه لوحه سرياليه غير قابله للتصديق او محاوله تبرير ايا من خطوطها .. 

علي المستوي الشخصي اري ان الفن السريالي و التجريدي من اروع الفنون فهو لا يحدني بحدود خيال الرسام و لكن يعطيني بدايات الخطوط لاكمل من عندها لنهاياتي انا!! ( من الاخر بلاقيني اكتر فيه ), بيحققلي اللي دايما بتمناه خط بدايه و خط مدي و انتي و شطرتك اجري لحد ما تقطعي النفس و ما تقوليش في حد حارمني من حاجه!!!

  اعشق التصوير ولا اجيده اجاده تامه , هكذا لا اتمتع بزاكره قويه للغايه لاعتمد اعتماد كلي علي لقطات فلاش عيني و لكن عشقي للحظات المتتابعه من الكل و انا اتفنن في وضع السلو موشن الخاص بي لاتمتع بكل مؤثرر علي حدي ,كانت فكره الادمان سهله الوصول لعقلي . بكل فخر ادمنت ارتداء نظارتي الشمسية حتي لا اجرح مشاعرهم و انا اتفنن في تحليل اقل تفاصيل اليوم  قابله للنشر حتي و ان كانت غير مصدق عليها من رئيس التحرير فهي محجوبه عن الجمهور.
  • طفل صغير يتمتع بالقاء فتات بقسماطته العزيزه حيث تقع عيناه  عكس ما يفعل معظم الكبار في تلقي اكبر كم من الفتات داخل فمه فيعفو عنها و هي جسه هامده داخل شفاه غارقه بلزوجته الداخليه بعيدا عن لزوجه الموقف ككل !, اما هذ الطفل فقد ابرع في ان يرتدي ما احبه؟ بقسماطه مرحه تداعبه طول الوقت بزغزغه و من ثم تتحداه فتخربشه قليلا  دون ان تاذيه, فلا ينقلب الاصدقاء اعداء في يوم و ليله ,هكذا هي الحياه و هكذا هي قوانين اللعبه.
  • فتاه دمنت  علي التحديق بهاتفها حيث تنتظر مكالمته و ان لم يتصل فتظل محدقه الي انعكاسها علي الشاشه متامله لتفاصيلها الغايه بالارق من قله النوم و من التعمق في التفكير حيث سؤالها الاوحد, اجميله انا بالقدر الكافي الذي يجعله يتصل؟ 
  • صبي منتهي امله ان يصل الي عليقات المترو ليثبت لنفسه انه في سبيله لينال لقب رجل !! حيث قد ابتعد عن الارض سنتيمترات اكتر !! امد يدي له و اخبره بان يقترب , يبتسم بخجل , اصر و الح علي طلبي و ما ان يقترب احمله الي اعلي و اطبع علي جبينه قبله حميميه جداااااا و اخبره ...ارايت كم انت شجاع و قادر علي الوصول ! بكره تطول السما كمان لو حبيت!! ينظر بعدم فهم و لكن ابتسامتي هي منتهي فهمه للموقف فيري انها كلمات علي ما تبدو طيبه , فيبتسم و هذا منتهي الرضا لي.
  •  امراه عجوز تلكعت لينفر احدهم عن كرسيه ليبعد عنها وجع قدماها و حاجتها بان تلقي بقاياها علي اقرب كرسي . لكن شباب ثورتنا كانت تلك هي فرصتهم السانحه لتبجل فيهم بكل لا ممنونيه و علي ما يبدو انها كانت من فلول النظام السابق لانها كانت في منتهي الممنونيه من مجرد فكره ان هنالك دوما كرسي لها . توفره لها يافطه سخيفه تعلن ان اول كرسيين لكبار السن و المعاقين . لا تزال اليافطه موجوده علي اي حال ي سيدي , مال الثوره بالكراسي بس ,تعالي اقعدي هنا حضرتك و هدي بالك و ريحي قلبك...
   لقطات غايه غايتها ان تمتعني حيث اللا متعه , هكذا احب دوما ان استخرج من كوم قمامتي تدرج الوان مفرح باي طريقه ايا كانت و لا اقف هنا فقط بل استعيره لاحلي به خصلاتي . قد تكون محاوله مني للفهم لكل لا مفهوم و قد تكون مجرد رشفه ماء توضح لي كم الحياه تستحق ان تحيا ايا ما كانت لزجه و غير قابله للفهم............ 

السبت، 11 يونيو 2011

وشوشه من تحت لتحت



لا اعلم حقا من اين ابدا؟ 
عاده ما يصيبني الخمول و الضيق و اللا مفهوم بمجرد شعوري باني علي بدايه شيء ما قد يغير من حياه اي شخص ايا كان . و للاسف كل ما افعله قادر علي ان يغير حياه اي شخص ايا كان . فانا اتغير باشياء غايه بالبساطة, او بالاصح اسمح لها بكل ممنونيه ان تغير يومي ,فانا لا اثق عاده بسير الاحداث المتوقع و احترم بشكل كبير قانون الصدفة و اللقا اللي هو نصيب , لقا الفرح و التفاهم و البسمه  اللي من غير مقابل و اللا امتنان لشخص بعينه قد يصيبه إمتناني  هذا  بشعور من التدبيس و عدم القدرة علي اختيار رد الفعل المناسب.. كما اشعر احيانا كثيرا تلك الاوقات بشعور( الحوسه السوده) فيا .
حقا اني ارتعب من البدايات, اول خط في اي لوحه يعدو الاصعب .و يبقي السؤال ايكن مستقيما ام مزويا ام منحني ؟ و عاده اختاره منحني فهو يعبر عن مزاجي الداخلي معظم الوقت.. منحنيه في تقبل الاوضاع العامه .. اتفادى كل ما يمكن تفاديه بمرونه غريبه و كاني فتاه سيرك او بهلوانه عروض بمولد..افكر كثيرا باي شيء ابدأ به و هل هو حقا اهل بان يكون بدايه ؟ و من ثم يصيبني الضيق و اقرر الا ابدأ! فمن وجهه نظري لا يوجد ما يوصف بالمثالبه المطلقة و بكل اسف هذا ما  ( يعمر الطاسه بصراحه ) ولا شيء سواه .
انسانه صعبه......
اخيرا واجهت نفسي بذلك . نعم انا اتململ تلك الايام كثيرا عن اشياء كثيره ايضا
. منذ يومان تحديدا, صارحت احدي اصدقائي الجدد جدا جدا جدا فلم تتعدي معرفتي به سوي ساعات باسرار كثيره عني و عميقه جدا جدا جدا, لم اتخيل باني قابله بان اكون بكل هذا الوضوح بتلك الدقيقة من اليوم. لم اعلم حقا و لكن علي ما يبدو انه استعمل المفتاح المناسب في الوقت المناسب فلو ارسل بنفس رسالته في وقت اخر من اليوم لربما رددت عليه باسلوب بالغ في البلاستيكية مخبره اياه..ميرسي كتير لذوقك .. اكتر رد بكرهه لانه لا يشبهني علي الاطلاق.


فانا لست كفتاه...... و لكن كفتاه ( نحنوحه) بعض الوقت, ان كان هذا هو التعبير المستدرج بمن يتأخي مع فكره التعبير عن دواخله دون إبداء تبريرات للعامه فيضحك وقتما يشاء و يطلب بان يحتضنه احد يثق بمدي فاعليه حضنه وقتما يحتاج و اذا ضاقت عليه السبل اتصل باول من ياتي بخاطره و لربما اثني علي احدي زملائه بشكل قد لا يفهم و لكنه حقيقي بكل ما تعني الكلمه من معني..


السرد السرد !! تعدو معضلتي الاكبر. اواجه مشكله كبيره في البدايه و حين ابدا لا الاحق علي سيل الافكار بداخلي حيث تسير في منوال و من ثم اتخذ قرارا مصيريا بتغيير الدفه دون ابداء اي تنبيه لرواد كلماتي , فعاده ما يصابوا بالحيره و لا يقووا علي تناقل الكلمات و تكوين موضوع عام.. خبرتني اقرب صديقاتي اليوم انها لا تدنو من الصعوبه في فهم كلماتي المكتوبه لانها تعرف كيف اتكلم فعاده استرسل و من ثم استرسل . ( فانا رمز للبنت الرغايه بنت الناس الكويسين ) هكذا شبهتني علي ما اعتقد !


صارحت نفسي اليوم بعدم قدرتي علي الكتابة , فعاده لا اعلم بما اواجه ! و ان كان سلاحي يقوي علي المواجهة ام اني مسلحه بظلل احلام مخمليه غبيه ؟.من ثم قررت و لم اعرف لما قررت , لكن قررت. لو ظللت اخشي من عدم القدرة علي  المواجهة فقد يكون معي قنبله هيروشوميه جديده قد تدمر العالم و لكن عدم مقارنتي لاسلحتي و اسلحه الغير قد ابقي استعملها كمجرد قلايه للبيض المسلوق ...


اصادقكم  و من ثم اصادق من بداخلي من كائنات غريبه مختلفه في الميول و الاحتياجات و ردات الافعال , فعاده ما اجد بداخلي ردان فعل لنفس ذات الموقف فاختار بينهما في غضون ثواني و اواجه به الجماهير و من ثم افكر لثانيتان.. أكان قرارا لطيفا ام كان الخيار الاخر هو الامثل لتلك الثانيه؟ و من ثم اندم ,و من ثم افكر في اللا فائده المطلقة من الملل و الندم ,و حينها و بكل لا مبرر ايضا اتابع سير الاحداث لانقذ ما يمكن انقاذه, فعاده اشعر باني فتاه اللحظات ما قبل الاخيرة.. هكذا رتبت عقلي من دراستي الهندسية الغريبة حيث مشروع عبقري بمنتهي التعقيد يتلم و يتظبط و يبقي ابن ناس كويسه في يوم و ليله ,و بالرغم من ان ده اتكرر اكتر من عشرميه مره مع اكتر من عشرتلاف مشروع, الا اني لا زلت بكرر نفس الفعل ولا افهم بغيتي بالفعل من ذلك! ولا اري اي سعاده بذلك و ان كان للحق اشعر احيانا بزهو الانتصار باني انجزت ما لم انجزه في ايام في يوما واحدا !! علي ما اعتقد..


اعلنت عن ترددي الكبير في المواجهة باي و كل شيء تلك الايام و هكذا تململت كثيرا عن تلك الكلمات و لكن و اذ فجاه قررت ان اتخذ القرار و ان اصالح قلمي بتلك الكلمات الرثه.... التي تشبهني الي حد كبير.. تقبلوني.. ان استطاع اليكم سبيلا بقي ولكم جزيل الشكر و العرفان بالجميل .. و كل من قدم شيء بيداه التقاه و هنيااالك يا فاعل الخير و الثواب...:)