الأحد، 17 يوليو 2011

عن الفقد..



تخيلت نفسي في ساعاتي الاخيره من نوم عميق, شرعت به منذ ساعات طوااال بسبب شعوري بالارهاق و المرض المفاجيء.
تخيلت اني اشرع في كتابه تدوينه جديده, اعلم انه ليس بالامر الجليل ان تحلم بتدوينك لامر ما, و لكني اقتنع دائما ان ما يدون هو ما يستحق ان يدون و ليس كل ما نمر به يستحق التدوين,كما هي الحياه ليس كل يوم يستحق ان نحياه و هنا تاتي قدرتنا علي التذكر لتكلل مواقف مررنا بها. لو تفكرت في عمق ذلك , لما لا نتذكر في يومنا سوي من تلاقينا معهم  فكريا او ما مررنا به من لقطات منعشه او محزنه و لكنها فارقه , بينما لم نتذكر يوما ما اكلناه او ارتديناه او ربما من اصطحبنا الي مكان ما في وقت ما . ان لعبه الذاكره ما هي الا اثبات لما افكر به الان في تحقيق معادله ما يستحق و ما لا يستحق.


اتذكر تفاصيل كثيره جدا من اليوم , لا اعلم لما اتذكرها ؟ هل لعلمي كونها لحظاتي الاخيره التي ساتعايش بها مع تلك الذكري , كنوع من التوديع اللائق للذكري ! ام كنوع من تانيب الذات و محاوله للوصول الي الاقصي في كل من, ان تحيا  تلك الحاله و ان تتعلم من تلك الحاله, لكن دعني اتفكر ما قد يكون مطروح علي طاوله التعلم من تلك  اللحظات علي اي حال !!! لا اعلم و لن اعلم حتي احياها و اقرر ان اناقش ذاتي بصوت مسموع بما استحق و ما لم يستحق.... مهاترات فهي لا زالت اوقات و قد عشتها و قد طوت معها صفحه جديده من ايامي... عن الفقد اتحدث هنا ...............

هناك 3 تعليقات:

adelFatima يقول...

لا اجد ما انثره بين صفحاتك المتلئله ... عزيزتي لقد اجدتي فن التعبير بصدق الاحساس .. وكونتي كوكبة احساسكـ الجميل الرائع .. في خواطر لكل منها معنى ولون ورائحه فقد ابهجتنا .. واسعدتينا .. واحزنتينا .. ساصف ما خطته اناملك بالبستان .. ولكن ليس اي بستان .. فهو بستان الاحاسيس والمشاعر ..

اسعدني مروري بصفحاتكـ اتمنى قبول مروري .

سميحة ميحة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سميحة ميحة يقول...

نورتني بكل تاكيد و اتمني اكون علي قدر ما تصفه بالفعل فهو اسعدني جدا جدا جدا.. اشكرك لمرورك و اضفت لصفحتي رحيق مختلف بمرورك هذا . دمت بود:) اشكرك